جدول المحتويات
الحمام الزاجل
الحمام الزاجل هو أحد أنواع الطيور، وتحديداً الحمام منها، كان يستخدم في الماضي لإرسال الرسائل، وهذا النوع من الحمام بالرغم من تحليقه لمسافات طويلة؛ إلا أنه دومًا يعود إلى وطنه، وينتشر غالبًا في قارة إفريقيا، وهو مميز بقدرته على رسم خارطة مجال مغناطيسي لسطح الأرض، وهذه الخارطة تساعده على العودة إلى وطنه.
أنواع الحمام الزاجل
- حمام باركر الزاجل: ظهر هذا النوع لأول مرة عام 1850، واستخدم لإرسال الرسائل، ثم أصبح يستخدم في السباقات البلجيكية.
- حمام الدراغون الإنجليزي: ينتج هذا النوع من تزاوج الحمام البلجيكي والحمام الإنجليزي، واستخدم في السباقات.
- الحمام الزاجل الفرنسي: ينتج هذا النوع من تزاوج الحمام الزاجل البلجيكي مع الحمام البغدادي، وهو مميز بطوله وصدره العريض، واستخدم للسباقات.
- حمام الساتينيت: يسمى هذا النوع أيضًا باسم هونكاري، أو حمام السلطان، وتهجن في تركيا من الحمام الإنجليزي.
- الحمام الإسباني: هو حمام مماثل للحمام زاجل من نوع جورجويرو، وغرانادينو، ومارتينو، إلى جانب الأنواع الأخرى.
معلومات شيقة عن الحمام الزاجل
- نسبة الحمام الزاجل: كان الحمام الزاجل هو أكثر الطيور شيوعًا في أمريكا الشمالية، وشكّلت فصيلة الإكتوبيست مولاتورياتوس في وقت ما يُقارب 40% من نسبة الطيور، حين جاء الأوروبيون للمرة الأولى إلى أميركا.
- سرعة الطيران: مع أن الحمام الزاجل يمكن أن يكون غريب الأطوار على الأرض، لكنه رشيق وله قدرة كبيرة على المناورة في الجو، والتحليق بسرعة كبيرة تبلغ 60 ميل/ساعة.
- شكل الجسد: حسب مؤسسة سميثسونيان، كان رأس ورقبة الحمام الزاجل صغيرين؛ وذيله طويل وعلى شكل وتد، وأجنحته طويلة ومدببة، ووجود عضلات الصدر الكبيرة مما منحه قدرة الطيران المتواصل لفترات طويلة، إذ يبلغ معدل طول الذكور من هذا الطائر 16.5 بوصة، بينما معدل طول الإناث 15.5 بوصة.
- شكل الحمام الزاجل: ذكور الحمام الزاجل تتميز بأنف أسود مغطى بالنتوء، ولون العينين اللامع البرتقالي الناري، والبشرة الأرجوانية، وكل من الذقن والرقبة والصدر لونها أزرق جميل، وأسفل الرقبة بندقي ذهبي، بينما الريش فبنيته مميزة، وأشعث الأطراف، وأسفل الصدر لونه خمري مميز، والبطنٍ ذو لون أبيض، والأكتاف ملونة بدرجات البني ومرقطة مع علاماتٍ سوداء، والذيل طويل أبيض ومزرق الجوانب، وكل ريشة في الذيل تنتهي مع بقعة سوداء، بينما أنثى الحمام الزاجل هي أقل روعة بألوانها من الذكور، ومعظم جسمها ممزوج باللون البني ورقبتها رمادية، وعيونها تفتقر إلى اللمعان.
- الجلوس على الأغصان: هذه الطيور تأتي من الغابات وتصنع منازلها وتحلق خلال النهار بحثًا عن الطعام، وتعود في الليل لتنام. ومن الخطر السير تحت أعشاش ملايين طيور الحمام الزاجل، لأن وزنها هائل مما يسبب سقوط فروع الأشجار الكبيرة باستمرار، وفي أحيان كثيرة يسبب موت الكثير منها.
- أكبر موقع لتعشيش الحمام الزاجل: عام 1871، كان هناك حوالي 136 مليون حمام زاجل على مساحة 850 ميل2 في قلب ولاية ويسكونسن.
- ضجة صاخبة: تحدث طيور الحمام الزاجل ضوضاء يمكن أن تسبب الإضرار بالسمع، فهي تشبه نغمات غير موسيقية إطلاقًا، وعالية ومزعجة جدًا، كأصوات ثرثرة مرتفعة وزقزقة مستمرة، وصوتها مشابه أيضًا لنقيق ضفادع الغابة.
مكافأة لمن يجد حمامًا زاجلًا
انخفض نسبة الحمام الزاجل الكبير في منتصف القرن 19، مما جعل صحيفة نيويورك تايمز تضع إعلانًا ينص على دفع 300 دولار أمريكي لكل زوج أعشاش من الحمام الزاجل عام 1900، لكن لسوء الحظ كان الإعلان متأخرًا، إذ إن آخر طير من الحمام الزاجل شوهد في البرية، واصطاده أحد الأشخاص في العام نفسه.