نصائح في تربية الحيوانات والنباتات

نصائح في تربية الحيوانات والنباتات

العناية بالنباتات

يهتم معظم الأشخاص بوجود النباتات من حولهم، خاصة من يمتلكون منزل مستقل، حيث تمنح النباتات الشعور بالراحة، والحيوية، والجمال، كما يهتم البعض الآخر بوضع أحواض النباتات، والزهور ذات الألوان الزاهية، المفعمة بالروائح الزكية العطرة، تتواجد على بلكونات البيت، وزوايا المنزل أيضاً، لكن تحتاج النباتات للعديد من سبل العناية، والرعاية الدائمة، والمستمرة؛ وذلك حتى لا تتعرض النباتات إلى الذبول، وموتها، لذلك يجب على الشخص التعرف على كيفية الاعتناء بها، ومعرفة سبل، وطرق نموها بشكل متطور، وسليم.

العناصر الأساسية لنمو النبات

تعتمد عملية الاعتناء بالنباتات على عدة عناصر واحتياجات أساسية، وذلك لضمان نمو النباتات بشكل سليم، بالإضافة إلى أن النباتات الداخلية تحتاج إلى رعاية، ومتطلبات إضافية يجب توفرها حتى تنطبق عليها البيئة السليمة، والمناسبة لنموها في الظروف المنزلية، نشير فيما يلي إلى أهم تلك العناصر على النحو التالي:

الضوء

من أهم العناصر التي تحتاج لها النباتات هو عنصر الضوء، حيث أن وسيلة الاعتناء بالنباتات الأساسية هي أشعة الشمس، لذلك يجب وضع النبات في زاوية تتخللها أشعة الشمس بشكل متزن، بجوار النافذة وليس مقابلها مباشرة؛ لأن الأشعة المباشرة لمدة طويلة تؤدي إلى احتراق أوراق النبات، وفي بعض الأحيان احتراق النبات بالكامل، لذلك يجب الاهتمام والتركيز على مدى أهمية معرفة الظروف التي تناسب كل نبات من حيث الإضاءة، حيث أن النباتات تختلف بالنسبة إلى كمية الضوء التي تحتاجها.

إعلان السوق المفتوح

الماء

يعتبر الماء أحد أهم عناصر الاعتناء بالنباتات، كما يعرف بأن الماء السبب الرئيسي للموت والحياة للنبات، حيث إذ قلت الماء قد تعرض النبات إلى الموت، وكثرة الماء أيضاً تعرض النبات إلى الموت؛ حيث أن كثرة السقي بالماء تؤدي إلى منع تنفس الجذور، وقلة الماء ستقتل النبات من العطش، والجفاف، كما أن النباتات الداخلية تحتاج إلى الري بشكل يومي، خاصة في فصل الشتاء تحتاج من 10 إلى 15 مرة متزنة، وفي الصيف تحتاج يوميا من 7 إلى 10 مرات مع ضرورة الحفاظ على رطوبة التربة باستمرار في الصيف.

السماد

إن عملية التسميد مهمة جداً، خاصة يجب المحافظة عليها وقت اعتدال الجو الربيع والصيف؛ لأنها فترة النمو والتكوين للأوراق والزهور الجديدة بشكل ناجح؛ لذلك يجب أن نختار السماد المدعم بالعناصر المغذية والمعادن لدعم نمو النباتات.

التربة

تعد من أهم العناصر التي يعتمد نمو النباتات بشكل صحيح وناجح، حيث ينصح باستخدام مادة البيتموس مع مادة البيرلايت الزراعي بنسب محددة، حيث أن البيرلايت الزراعي يساعد بشكل كبير على امتصاص الماء بشكل أفضل؛ لتوفر الماء دائماً، والمحافظة على رطوبة الجذور، كما تبقى التربة مفككة دون تحجر أو ترسب، وفي حال عدم توفرها يمكن استبدالها برمل مع ضرورة تنكيش وتقليب التربة كل فترة بعناية؛ خوفاً من قطع الجذور.

نصائح قبل زراعة النبات في المنزل

يوجد بعض الأمور التي يجب أخذها بعين الإعتبار عندما يقرر الشخص الذي يرغب بإحضار وزراعة النباتات في المنزل؛ وذلك حتى يضمن نجاح نموها بشكل سليم، ومن أهم تلك الأمور نشير لها على النحو التالي:

  • دراسة نوع الزرع، والنبات المناسب للمنازل، حيث هناك بعض النباتات، لا تصلح زراعتها في المنازل ذات المساحات المحددة، بل تحتاج إلى مساحات واسعة، وبيئة مناسبة؛ لضمان نجاحها، ونموها بشكل صحي.
  • هناك نباتات تحتاج إلى الظل، يجب معرفتها والتأكد من توفر الظل، والبيئة المناسبة، كما تتطلب وجود أهم عنصر أساسي لنموها بشكل سليم، وهي توفر أشعة الشمس.
  • يجب أن يكون الشخص الراغب في شراء النباتات لتزيين المنزل على معرفة تامة بنوع التربة الخاصة في كل نبته، ونوعية السماد المفيدة لها؛ لضمان نموها بشكل سريع. 
  • تحديد المكان، أو الأحواض المراد زرع النباتات فيها، حيث يجب الحرص على أن يكون مناسب لنوع النبات، فهناك نباتات تحتاج لوعاء كبير؛ كي تنمو بشكل سليم، وهناك أنواع أخرى تحتاج لوعاء صغير، أو وعاء متوسط الحجم، كما يجب أن يكون الوعاء يحتوي على بعض الثقوب؛ لتهوية التربة من الأسفل، وخصوصاً لو كان الوعاء كبير الحجم، كما ينصح باستخدام الأوعية الفخارية لزراعة النباتات؛ لأنها تساعد في ترشيح الماء الزائد عن حاجة النبات.
  • يجب معرفة ما هو الوقت المناسب حتى يتم التعرف على أوقات ري النبات، فكل نبات تختلف احتياجاته للماء عن غيره من النباتات الأخرى.
اقرأ أيضاً:  أنواع الكلاب الأليفة

الأمراض التي تتعرض لها النباتات

تواجه بعض النباتات بعض الأمراض التي يجب معرفتها للمحافظة عليها أكبر قدر ممكن؛ وذلك لضمان عدم موتها، والمحافظة عليها، ومن أخطر تلك الأمراض، مرض تساقط الأوراق، واصفرار الورق، وبقع بنية على الورق، وخمول النبات وضعفه، فكل مرض من أمراض النبات له علاج، حيث عندما يتم ملاحظة عدم نمو النبات بشكل سليم، أو إذا تم ملاحظة بعض الأمراض عليه، فيجب أن يتم شراء العلاج الذي يتناسب مع المرض، وذلك من خلال المشتل الزراعي، حيث يتم إضافته على النباتات حتى يزول المرض عنه وينمو بطريقة سليمة، وبكل نجاح؛ لذك يجب الاستمرار في عملية الاعتناء بالنباتات بشكل دوري.

أعراض الري الزائد ونقص الري للنباتات

تحتاج النباتات إلى الماء حتى تنمو بطريقة سليمة، ولضمان نجاحها بشكل صحيح؛ لذلك يجب معرفة وتقدير كميات المياه التي يتم ري النباتات بها، حيث أن ليس فقط نقص الري للنباتات والمزروعات سيئة وتؤدي إلى موت المزروعات فحسب بل كثرة الري أيضاً ضارة جداً على النبات، ومن أهم أعراض الري الزائد ونقص الري للنبات، نشير لها على النحو التالي:

  • أعراض تدل على الري الزائد للنباتات: تساقط الأوراق الحديثة والقديمة للنبتة، ظهور عفن على الجذور، والأوراق، التواء أطراف الأوراق، وتساقطها.
  • أعراض تدل على نقص الري للنباتات: أطراف الأوراق جافة، جفاف الأوراق وتساقطها، ذبول الأوراق وتساقطها.

نباتات تعيش على الضوء الخافت

 تختلف حاجة بعض النباتات لكمية الضوء من نوع لآخر، نشير فيما يلي إلى بعض تلك النباتات التي تحتاج إلى الضوء الخافت حتى تنمو بشكل سليم على النحو التالي:

  • نبتة العنكبوت.
  • نبات جلد النمر.
  • نبتة زاميا.
  • نبتة فيتونيا.
  • نبات اسبيديسترا.
  • نبتة اجلونيما.

أنواع النباتات المنزلية

تتنوع النباتات في الأسواق حيث تتوافر بكميات كبيرة، وبألوان متعددة، وخاصة تلك التي تزرع لغايات الزينة، والأناقة، كما يوجد هناك بعض النباتات المنزلية التي تعيش داخل المنزل، في موقع معين، ومخصص، نشير إلى بعض منها على النحو التالي:

  • نبات البوتس: تعتبر أحد أهم نباتات الزينة المنزلية التي تتناسب مع المنزل، وتعيش في الأماكن المعتمة.
  • نبات العنكبوت: تعد أحد نباتات الظل المنزلية التي لها القدرة على تنقية الهواء، والتخلص من الزيلين وأكسيد الكربون.
  • زهرة الأقحوان: تعد زهرة الأقحوان من النباتات التي يسمح بزراعتها في المنازل، ولكن يجب معرفة أن هذه النبتة من المهم أن يتم وضعها في أماكن تصل بسهولة إليها أشعة الشمس، كما أن زهرة الأقحوان من النباتات المفيدة في تنقية الهواء، والشعور بالراحة، كما أنها تعد من الزهور الجميلة، التي تمنح الشعور بالأناقة، والجمال.
  • الصبار: يمكن زراعة هذا النوع من النباتات في الشرفات، والبلكونات، وخاصة شرفة المطبخ، حيث يساعد نبات الصبار على تنقية وتنظيف الهواء، والقضاء على البنزول الناجم عن مواد التنظيف.

تربية الدواجن

تربى الطيور الداجنة محليًا أو تجاريًا للحصول على لحمها أو بيضها، وفي بعض الأحيان للاستفادة من ريشها، ويعد كل من: الدجاج، الديك الرومي، البط، والإوز من أكثر الطيور الداجنة تربيةً وأهمية، وقد يفضل بعض الأشخاص تربية دجاج الحبش والحمام، لغايات التسلية. وتربى الدواجن للحصول على لحمها الغني بالبروتين، والمهم جدًا في نمو العضلات والأعضاء والجلد، ولذلك يلاحظ تجاريًا أنّ تربية الدواجن ترتكز على إنتاج اللحوم وبيعها، ولتربية الدواجن يجب على الشخص المربي أن يتمتع بنوع من حسن الإدارة، والمعرفة الواسعة بنوعية غذاء الطيور والأمراض التي قد تصيبها.

اقرأ أيضاً:  أين تعيش الأرانب

كيفية تربية الدواجن

  • اختيار نوع الطيور الداجنة: يعتمد اختيار نوع الطيور على الشخص نفسه، وعلى غايته من تربيتها، إذ توجد العديد من الأنواع التي يمكن تدجينها إما للحصول على الغذاء أو اللحوم، أو للحصول على البيض، وتشترى الطيور وبيوضها من المفاقس المخصصة لتربية وتفقيس بيض الطيور.
  • تفقيس وتفريخ البيض: يجب توفير البيئة المناسبة لتفقيس البيض قبل شرائه، والتي تتمثل بدرجة حرارة تصل إلى 38 درجة مئوية، ودرجة رطوبة تتراوح ما بين 58-60% لأول 18 يومًا، و65% لأخر يومين من طور ما قبل تفقيس البيض، وقد لا يحتاج البعض إلى توفير هذه البيئة في حالة وجود طيور تستطيع أن ترقد على البيض.
  • توفير المسكن: يعتمد حجم مسكن الدواجن على طريقة تربيتها، فيفضل البعض إعطاءها مساحات مفتوحة مما يجعل السبب وراء بناء مسكن لا تحتاجه إلا للنوم أو للعناية ببيضها. وقد يحتاج البعض الآخر لبناء مسكن كبير للسماح للطيور بأداء سلوكياتها المتعددة من الركض والتعشيش، ويعتقد الخبراء بأنّ مساحة 1.5×6م مناسبة جدًا لاحتواء ستة طيور، ويجب توفير التهوية اللازمة لهذا المسكن، والعناية بالأرضية جيدًا لتحفيز وضع البيوض، وقد يحتاج بناء مسكن الطيور في بعض الأحيان إلى أسبوعين من العمل، ولذلك يجب عدم التسرع باقتناء الطيور قبل انتهاء المسكن كاملًا.
  • تغذية الطيور الداجنة: يوجد العديد من الطرق المناسبة لتغذية الدواجن، إذ يعرف الدجاج على أنّه كائن آكل للحوم والنبات، ويستمتع كثيرًا في تناول الحشرات والحبوب والأوراق، ويمكن اللجوء لشراء العلف وإطعامه للطيور في حالة عدم توفر بيئة مفتوحة تقتات عليها الطيور. ويجب تزويد مسكن الطيور بالمشارب والأدوات المخصصة لنشر الطعام، وتتغذى معظم الطيور خلال ساعات النهار، مما يعني عدم ضرورة تزويد الدواجن بكميات غير محدودة من الطعام. وتعتمد كمية الطعام التي تحتاجها الطيور على حجمها، وعمرها ونوعها، ولمعرفة ما تحتاجه من غذاء يفضل الاستعانة بمزارع خبير أو طبيب بيطري.
  • فضلات الدواجن: يعد وضع أرضية مخصصة يمكن إزالتها أو تبديلها، من أفضل طرق التخلص من الفضلات الصلبة أو السائلة. وتعد أيضًا نشارة الخشب من أفضل المواد التي يمكن استخدامها لهذا الغرض.
  • التعامل من الأمراض: وذلك من خلال وقايتها من الفضلات والجراثيم، من خلال التنظيف الدوري، وزيارة الطبيب البيطري دوريًا.

فائدة تربية الدواجن

  • فوائد عامة: تقدم تربية الدواجن فوائد عامة مثل التمتع والاسترخاء، والحصول على اللحم والبيض الطازج، وتعليم الأطفال وترفيههم.
  • فوائد للحديقة: تنظف الطيور الداجنة الحديقة من الحيوانات المزعجة كالحشرات، والفئران، والسحالي، كما أنّها تأكل العشب الضار، ويحتوي سماد الدواجن على كمية مناسبة من النتروجين المهم في عملية تغذية التربة.

نصائح عند تربية الدواجن

  • تحصين حظيرة الدواجن لحمايتها من المفترسات.
  • إخراج الدواجن من بيتها في الأيام المشمسة.
  • وضع الطيور صغيرة السن بين الطيور الناضجة بأسرع وقت ممكن، وذلك لتحسين علاقتها الاجتماعية ببعضها البعض، وتعريفها بالأمراض التي قد تصيبها.
  • تقديم العلف العضوي فقط.

تربية الزواجل

الحمام الزاجل هو نوع من أنواع الحمام الداجن، والذي يشبه إلى حد كبير حمام الشوارع الشائع، على الرغم من أنّه ضيق الجسم وله عيون ومناقير أكبر، وكان موجوداً منذ أكثر من أربعة آلاف سنة، وسمي بالزاجل لما وهبه الله له من نعم كثيرة كالقدرة على حفظ الأماكن باستخدام المجال المغناطيسي، ولقد لعب دورأ تاريخياً بارزاً بداية بالإنسان البدائي ووصولاً إلى الحرب العالمية الثانية، حيث يذكر بأنّ الحمام الزاجل  تم تدجينه لأول مرة في سومر جنوب العراق عام 2000 ق.م، حيث اكتشفوا أنّ الحمام يعود إلى عشه دون قصد، مهما كان بعيداً عنه، لكن أول تسجيل فعلي لاستخدامها كطيور حاملة جاء من مصر أيام الفراعنة، ومن هنا يمكن للمرء أن يستنتج أنّه في العصور القديمة، أدرك الناس الإمكانات التي كانت موجودة في قدرة الحمام الزاجل على إطلاقها في مكان والعودة إلى نقطة محددة عقلياً، حيث كان يستخدم لنقل الرسائل عندما تكون الرسالة مكتوبة على ورق خفيف مثل ورق السجائر، ويتم لفها في أنبوب صغير متصل بساق الطائر، ويتم تربيتها في الوقت الحالي لأسباب عديدة كالرياضة والهواية والطعام.

اقرأ أيضاً:  أجمل أنواع الكلاب في العالم

أنواع الطيور الزواجل

حمامة التنين أو الدراغون

هي طائر متوسط الطول برأس عريض على شكل إسفين، تمتلك صدراً واسعاً وعيوناً كبيرة، بارزة ولونها أحمر دموي، عنقها متوسط الحجم وتتميز بمنقارها المتين والحاد للغاية، وهي نشيطة وذات سلوك جيد، كانت من سلالات الحمام الشائع في الممكلة المتحدة، يتم تربيتها في العادة لغايات العرض، كما تتميز بألوانها المتعددة كالأبيض، الأزرق، البني الرمادي، الأحمر والأصفر.

الحمام الزاجل الفرنسي

يتميز هذا النوع بارتفاع القامة والأرجل والصدر العريض، ومنقار رفيع مع انحدار في الرأس، والذي ظهر نتيجة تزاوج بين الحمام الزاجل البلجيكي، والزاجل العراقي، كما كان يستخدم في السباقات.

الحمام الإسباني

يجمع بين ملامح حمام السباقات والحمام النفاخ، متوسطة الحجم برقبة مقوسة قليلاً، صدرها واسع وأجنحتها قوية، رشيقة وذات مظهر متناغم، يوجد منها أنواع عديدة كالمارتينو، جورجويرو والغرانادينو وغيرها.

حمام باركر الزاجل

ظهر هذا النوع لأول مرة عام 1850، فقد تم استخدامه في بلجيكا لأغراض تجارية كتبادل الرسائل بين قرى بلجيكا، إضافة إلى مبادلة أسعار البورصة في لندن وباريس إلى بلجيكا، أما حالياً فهو يستخدم في السباقات.

الحمام الألماني

ظهر هذا النوع نتيجة تزاوج بين الزاجل البلجيكي والبغدادي الألماني، ذات منقار طويل مدبب وأجنحة وذيل طويل، وقامة وأرجل قصيرة، كما يتميز بقوة البنية. 

حمام الساتينيت

هي سلالة من حمام العرض التركي، ولدت خصيصاً للسلاطين العثمانيين، تعرف باسم هونكاري أي طائر السلاطين، وتم تربيتها في قصر مانيسا وهي مدينة عثمانية غرب تركيا، وقد هُجن من الحمام الزاجل الإنجليزي.

حقائق عن الطيور الزواجل

  • تم تدريب بعض الحمام الناقل لتجاوز سرعة 60 ميلاً في الساعة؛ لإمتلاكه سرعة صاروخية، فهو لا يضيع وجهته ما لم يكن مناخ المنطقة غائماً جداً أو ضبابياً، فهو يستطيع أن يغطي حوالي 994 ميلاً خلال يومين.
  • نظراً إلى أن الحمام الزاجل مفيد جداً في إرسال الرسائل، فقد تم استخدامه أثناء الحروب العسكرية لإرسال رسائل دون أن يعلم أحد أو يتمكن شخص من معرفة وتتبع مصدر الرسائل، كما كان ينقل زجاجات صغيرة من الأدوية المساعدة لإنقاذ العديد من الأرواح وتقليل خطر قتل الجنود.
  • استخدم اليونانيون الحمام الزاجل للإعلان عن أسماء المنتصرين خلال دورة الألعاب الأولمبية.
  • استخدمه الناس للأغراض البحرية لدقته في توصيل الرسائل، حيث كانت الطريقة الوحيدة لنقل الرسائل بين السفن قبل اختراع وسائل الاتصال الأخرى.
  • خلال الحرب العالمية الأولى أنقذت حمامة تدعى cher ami أي صديق عزيز حياة العديد من الجنود الفرنسيين من خلال حمل رسالة عبر خطوط العدو في خضم المعركة، وأصيبت شير آمي في صدرها وساقها، وفقدت الساق التي تحمل الرسالة، لكنها واصلت الرحلة التي استغرقت 25 دقيقة، كما منحت الوسام الفرنسي للخدمة البطولية.

مقالات مشابهة

كيف أقضي على الجرذان

كيف أقضي على الجرذان

معلومات عن بيض السمك

معلومات عن بيض السمك

أنواع البقر

أنواع البقر

معلومات عن قط سكوتش

معلومات عن قط سكوتش

كيف تربي الأرانب في المنزل

كيف تربي الأرانب في المنزل

بحث عن الاسفنجيات

بحث عن الاسفنجيات

اسعار السمسم والاعلاف في السودان

اسعار السمسم والاعلاف في السودان