جدول المحتويات
وظيفة البروستاتا
تتمثل وظيفة البروستاتا الرئيسية بإفراز سائل يقوم بتغذية وحماية الحيوانات المنوية، وهو عبارة عن سائل حمضي بعض الشيء شفاف، ويتألف من عدة إنزيمات، وبعض العناصر والأيونات، مثل: الزنك، والبوتاسيوم، والصوديوم، والكالسيوم، إلى جانب حمض الستريك والفوسفاتيز الحمضي المسؤولين عن رفع معدل حموضة السائل، ويمكن القول أن البروستاتا تساهم بحوالي 15-30% من حجم السائل المنوي الذي يتم إفرازه.
التهاب البروستات
التهاب البروستات prostatitis، هو عبارة عن التهاب يصيب غدة البروستات، والتي تقع أسفل المثانة، وتعد من أجزاء الجهاز التناسلي الذكري، وتتسم بحجم قريب لحجم الجوز، وتقوم هذه الغدة بإفراز عدد من السوائل، إلا أنه من أهم ما تقوم به من وظائف هو إفراز السائل المنوي، ويمكن القول أن ما ينتج عنها من التهاب قد يحدث نتيجة الإصابة بعدوى أو أسباب أخرى، مع العلم أنها أكثر شيوعاً عند الرجال الذي لا تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يكون التهاب مزمن أو حاد.
أنواع التهاب البروستات
يصنف التهاب البروستاتا إلى أربع أنواع، وهي كالتالي:
- التهاب البروستاتا المزمن: تحدث غالبية حالات التهاب البروستات ضمن هذا النوع، وعلى الرغم من ذلك هو الأقل فهماً، إلا أنه من الممكن أن وصفه على أنه التهابي أو غير التهابي، إذ أن الأمر يعود إلى وجود خلايا محاربة للعدوى من عدمها في السائل المنوي، والبول، وسوائل البروستات، كما أنه في الكثير من الأوقات لا يمكن تحديد ماهية السبب بدقة، إلى جانب أن الأعراض من الممكن أن تظهر ثم تختفي، أو تبقى بحالة مزمنة.
- التهاب البروستاتا الجرثومي المزمن: هي من الأنواع التي ينتج عنها أعراض طفيفة، أو لا يشعر المصاب بأي شيء على الإطلاق، ويمكن وصفه بعدوى بكتيريا متكررة في الغدة، علماً أنه ليس من السهل علاجه.
- التهاب البروستاتا الجرثومي الحاد: ينتج هذا النوع من الإلتهاب عن عدوى بكتيرية، ويظهر بدايةً بصورة مفاجئة في الغالب، ومن الممكن أن تتمثل الأعراض الناجمة عنه بشكل مشابه لأعراض الأنفلونزا، علماً أنه من أقل الأنواع انتشاراً.
- التهاب البروستاتا عديم الأعراض: يتم تشخيص هذا الالتهاب في الكثير من الأحيان عن طريق الصدفة خلال تشخيص سرطان البروستاتا أو العقم، علماً أن المصابين به لا يشتكون من أعراض او إحساس بعد الراحة، إلا أنهم سيكون لديهم خلايا محاربة العدوى المتواجدة في البروستاتا.
أعراض التهاب البروستات
تختلف أعراض التهاب البروستاتا وفقاً للسبب الرئيسي من الإصابة به، ومن الممكن أن تزهر بشكل سريع على المصاب أو بطيئ، كما من الممكن أن تتحسن حالته بناءً على نوع العلاج المتوفر والسبب، أو تستمر لعدة شهور، أو أن تبقى متكررة، مع العلم أن شدة وسرعة بدء ظهور الأعراض تكون على نحو أكبر في التهاب البروستاتا الجرثومي الحاد، ونشير فيما يلي إلى مجموعة من أبرز الأعراض على النحو التالي:
- وجود ألم أو صعوبة في البول.
- وجود دم في البول.
- وجود حمى وقشعريرة.
- وجود ألم في البطن أو أسفل الظهر أو ألم المستقيم، أو جميعها.
- الإحساس بألم وضيق في الجسم.
- وجود ضعف جنسي.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب البروستات
نذكر فيما يلي عدد من عوامل الخطر للإصابة في الالتهاب:
- أن يكون المصاب في منتصف العمر.
- أن يكون لدى المصاب تضخم بغدة البروستاتا.
- أن يكون الشخص أصيب في وقت سابق بالتهاب البروستاتا.
- أن يكون لدى المصاب عدوى في الأنبوب المسؤول عن نقل البول والسائل المنوي، أو في المثانة.
- أن يكون لدى المصاب فيروس نقص المناعة البشرية، أو متلازمة النقص المناعي المكتسب.
- أن يكون المصاب خضع بشكل مسبق لإجراء خزعة البروستاتا.
