جدول المحتويات
السلاحف
السلاحف من الزواحف المشهورة بذلك البيت الصغير الذي تحمله على ظهرها، حيث يعود تاريخها إلى أكثر من مئتين وعشرين مليون سنة، لذلك فهي تعد من أقدم الزواحف، أي أنّها أقدم من السحالي والثعابين والتماسيح، والتي لطالما كانت رمزاً للصبر والحكمة في كثير من الأزمنة والعصور. وتعد السلاحف زواحف من ذوات الدم البارد ، جسمها محمي بدرقة صلبة، بعضها بري وبعضها مائي، وهي لا تمتلك أسناناً لكن لديها شبه منقار قرني تطحن به الطعام، وهي تنتقل على الأرض ببطء بسبب قصر أطرافها وثقل درقتها ولذلك ضُرب بها المثل في البطء.
طعام السلاحف
يعتمد ما تأكله السلاحف على أنواعها على وجه التحديد، أي نوع من الفك لديها لمضغ الطعام وأين تعيش، وما هي مصادر الغذاء المتاحة لها، فالسلاحف البحرية قد تأكل الأعشاب البحرية أو الطحالب أو الإسفنج أو الحبار أو الروبيان أو السرطان أو قنديل البحر، وتعتمد سلحفاة المياه العذبة على حمية مختلفة تماماً، فهي تشمل الديدان والقواقع ويرقات الحشرات، والحشرات المائية والطحالب والفواكه الساقطة، أما السلاحف الأرضية فهي تعتمد في غذائها على ديدان الأرض واليرقات والقواقع والخنافس، والأعشاب والتوت والفطر والزهور.
أنواع السلاحف
هناك 327 نوعاً، ولكن أشهرها ثمانية أنواع، وهي: كيمبس ريدلي، وأوليف ريدلي، وهاوكس بيل، ولوقر هيد، وجرين تارتل السلحفاة الخضراء، وبلاك تارتل السلحفاة السوداء، وفلات باك مسطحة الظهر.
غطاء أجسام السلاحف
يقال أنّ النجاح التطوري للسلحفاة إلى حد كبير يعود لقوقعتها، فهي على عكس غيرها من الزواحف تمتلك قوقعة تعمل كبدلة طبيعية واقية. وتتكون القوقعة من ثلاثة أجزاء، يطلق على الجزء العلوي منها اسم الدرع الذي يتكون من طبقتين، فالطبقة الداخلية هي جزء من الهيكل العظمي وتتكون من لوحات عظمية مندمجة مع الأضلاع، وتتكون الطبقة الخارجية من أنسجة الجلد، حيث تُشكل هذه الطبقة من الجلد عند بعض السلاحف دروعاً صلبة تسمى درقة، أما الجزء السفلي الذي يغطي الجانب السفلي من السلاحف plastron فهو صدار واقي.
حقائق مهمة عن السلاحف
- تعود هذه المخلوقات إلى زمن الديناصورات، منذ أكثر من 200 مليون سنة.
- رؤيتها الحادّة وإمكانية تمييز الألوان، كما أنّ بعض أنواع السلاحف المائية تتمكّن من مشاهدة ما تحت الماء لمسافات قصيرة.
- حاسّة الشم قوية عندها، فهي تمتلك أعصاباً حسّية تمكّنها من الشعور عند لمس جلدها أو صدفتها.
- يمكن لمعظم السلاحف إخفاء رؤوسها في أصدافها، ولكن بعض الأنواع، مثل السلاحف البحرية لا تستطيع ذلك.
- قوقعتها متصلة بجسمها، فعندما تكبر لا تبحث عن قوقعة أكبر بل تنمو مع نموها.
- سلاحف Softshell لا تمتلك درقة، فقشرتها محمية بجلد سميك.
- تختلف ألوان قوقعتها، والألوان الشائعة هي: البني، الأسود، والأخضر الزيتوني، وتحتوي بعض أنواعها على علامات باللون البرتقالي أو الأحمر أو الأصفر أو الرمادي.
- الأجزاء العلوية والسفلية للقوقعة لها نهايات عصبية.
- تحديد درجة الحرارة لجنس صغير السلحفاة، فإذا كانت الحرارة أقل من 28 درجةً مئويةً تكون الفقسة كاملة من الذكور، وإذا كانت الحرارة بين 28-30 درجة مئوية تكون الفقسة مختلطة الطبقة السفلية منها إناث والطبقة العلوية ذكور، وإذا كانت درجة الحرارة أكثر من 30 درجة مئوية تكون الفقسة كاملة من الإناث.
- تضع أنثى السلاحف من بيضة إلى مئتي بيضة في كلّ وضع وذلك استناداً إلى صنفها.
- تستطيع السلاحف البحرية حبس أنفاسها لخمس ساعات.
- في الأمازون، تشرب الفراشات دموع السلاحف لتوفير الصوديوم اللازم لنظامها الغذائي.
- السلاحف لديها ثلاثة أذان، اثنتان على جانبيّ الرأس والثالثة على الأنف.
