جدول المحتويات
تربية القطط
يتجه العديد من الأشخاص إلى تربية القطط كونها واحدة من الحيوانات الأليفة، والتي تضفي جواً من المرح على المنزل، إلا أن العديد من الدراسات أثبتت أنها تؤثر على النساء بشكل عام، وعلى المرأة الحامل بشكل خاص، وبشكل عام فإن على من يربي القطط في المنزل الالتزام باللقاحات الخاصة بها لضمان الحفاظ على سلامتها، وبالتالي تجنب العدوى التي قد تنتج من إصابتها ببعض الأمراض.
تأثير القطط على المرأة الحامل
توجد مجموعة من الأمراض التي تصيب القطط في حالات معينة، ويمكن انتقال العدوى للمرأة الحامل، كما أن بعضاً منها يؤثر على الجنين بشكل سلبي، ومن هذه الأمراض:
جرثومة القطط
هو أحد الأمراض التي يعود سببها إلى نوعية خاصة من الطفيليات، والموجودة في براز القطط، واللحوم غير المطهوة جيداً، وخاصةً لحم كلاً من الغنم والخنزير، وفي حالات معينة يمكن لبعض المصابين الشفاء من المرض دون الحاجة للعلاج، بينما في حالات أخرى يمكن أن يكون هذا المرض خطيراً أو قاتلاً، وذلك لما له من تأثير على الدماغ، وفي حالة إصابة المرأة الحامل بهذه الجرثومة فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى عيوب خلقية تنتج للجنين.
يمكن علاج المرأة الحامل من جرثومة القطط من خلال نوعين من الأدوية؛ الأول مخصص للحامل التي لم تنتقل عدوى المرض إلى جنينها بعد، أما الثاني فهو للحامل التي انتقلت عدوى المرض إلى جنينها، وبشكل عام فإن مضاعفات إصابتها بالمرض في الشهور الأولى من الحمل تكون أكثر وأشد تعقيداً منها في حالة إصابتها بذلك في الشهور الأخيرة من الحمل، وعادةً ما يحاول الأطباء العلاج دون اللجوء إلى الأدوية بسبب المضاعفات الخطيرة التي قد تسببها.
داء المقوسات
يعد واحداً من الأمراض التي تعد القطط هي أحد المسببات الأساسية لها، وهي تنتج من طفيلي يسمى التوكسوبلازما جوندي، وتصاب القطط بالمرض نتيجة أكل القوارض أو الطيور، أو الحيوانات الصغيرة، وتقوم بإفرازه من خلال الفضلات والتي عادةً ما تتخلص منها في تربة الحدائق وصناديق القمامة، ويمكن أن يتعرض الشخص للعدوى في حالة لمسه عند البستنة، أو تغيير صناديق القمامة، كما يمكن أن ينتقل إلى كل من الفواكه والخضروات من التربة أو المياه الملوثة بالبراز، ويصاب بها الشخص في حالة عدم طهيها جيّداً أو غسلها.
يعد داء المقوسات أحد الأمراض الخطيرة جداً عند إصابة المرأة الحامل به؛ حيث إنه ينتقل بسهولة إلى الجنين، ففي حالة إصابة الجنين يمكن أن تكون الأعراض خفيفة أو خطيرة جداً، ومن آثارها على الجنين المصاب به بعد ولادته:
- وفاة الطفل بعد ولادته بفترة قصيرة.
- تأثير سلبي وخطير على الدماغ، والعيون، والقلب، والرئتين.
- تأخر في النمو العقلي والجسدي.
- التعرض بشكل كبير لفقدان السمع والبصر.
- معاناة بعض الأطفال من صعوبات التعلم.
طرق الوقاية من الأمراض التي تصيب القطط
يوجد العديد من الطرق التي يمكن للأشخاص بشكل عام، والمرأة الحامل بشكل خاص وقاية أنفسهم من أمراض القطط عند الالتزام بها، ومنها:
- ارتداء القفازات: يجب الالتزام بارتداء القفازات عند العمل في الأشجار والبستنة، والتعامل مع التربة، وغسل اليدين بالماء والصابون.
- الابتعاد عن اللحم النيء أو غير المطهي جيداً: يؤدي ذلك إلى الإصابة بـ داء المقوسات، لذا يجب الالتزام بأكل اللحم بعد نضجه جيداً، وتجنب تناول اللحم النيء.
- غسل أوعية المطبخ: بعد تحضير اللحم للطهي، يجب غسل كافة الأدوات المستخدمة في ذلك، مثل: لوح التقطيع، والسكاكين، والأوعية بالماء الساخن، لضمان عدم تلوث الأطعمة الأخرى.
- غسل الخضروات والفواكه جيداً: يجب غسلها جيداً خاصةً في حالة الرغبة بتناولها نيئة.