أضرار حبوب الضعف الجنسي

أضرار حبوب الضعف الجنسي
التصنيف: الأدوية | الطب

ما هو الضعف الجنسي

الضعف الجنسي أو ما يعرف بضعف الانتصاب، وهي من المشاكل الجنسية التي تحدث لدى الرجال، وذلك عند عدم القدرة على انتصاب العضو الذكري أو الحفاظ على انتصابه بما يكفي لممارسة علاقة جنسية بشكل طبيعي.[1]

ما هي أضرار حبوب الضعف الجنسي

غالبًا ما يكون استخدام حبوب الضعف الجنسي آمنة لجميع الأشخاص، ولكنها تُحدث في بعض الأحيان آثارًا جانبية قد تكون خطيرة، وتتضمن هذه الأضرار ما يلي:[2]

القساح

هي حالة تحدث نتيجة استخدام حبوب الضعف الجنسي، وفيها يستمر العضو الذكري بالانتصاب لأكثر من 4 ساعات، ولا بُدّ من مراجعة الطبيب في هذه الحالة.

إعلان السوق المفتوح

الإغماء

 من الممكن أن يزيد ارتفاع مستويات مادة أوكسيد النيتريك من احتمالية إصابة الرجال بالدوخة، وغالبًا ما تكون الدوخة الناتجة عن أدوية الضعف الجنسي خفيفة، ولكنها في حالات نادرة تؤدي إلى حدوث الإغماء، والتي قد تكون مشكلة صحية خطيرة، وتستدعي مراجعة الطبيب بشكل فوري.

فقدان النظر

من الممكن أن تُلحق أدوية الضعف الجنسي ضررًا بالرؤية، فقد تتغير رؤية الشخص للأشياء وتصبح الرؤية ضبابية، ولو بشكل مؤقت، ومن الممكن أن تسبب أدوية الضعف الجنسي إلى فقدان تام في النظر، وهي حالة مرضية خطيرة.

الصداع

يعدّ الصداع من أكثر الأضرار التي تحدثها حبوب الضعف الجنسي، وذلك نتيجة التغير بشكل مفاجىء في زيادة مستويات مادة أوكسيد النيتريك والتي تزيد من تدفق الدم إلى جميع أنحاء الجسم وبشكل خاص العضو الذكري بهدف حدوث انتصاب، ومن الجدير بالذكر أنّ الصداع شائع الحدوث مع جميع أنواع المنشطات الجنسية.

آلام الجسم

قد يعاني العديد من الأشخاص عند تناول أدوية الضعف الجنسي من آلام في عضلات الجسم، وبالتحديد ألم في منطقة أسفل الظهر، ويمكن أن يصف الطبيب الأدوية المسكنة للألم في هذه الحالة، ومع ذلك ينبغي استشارة الطبيب فقد يكون الألم ناتجًا عن أسباب أخرى.

اقرأ أيضاً:  علاج التهاب اللوزتين للكبار

اضطرابات الجهاز الهضمي

تعد مشاكل الجهاز الهضمي من أكثر الآثار الجانبية والأضرار التي تسببها حبوب الضعف الجنسي، ومن أبرز هذه الاضطرابات عسر الهضم والإسهال.

الطفح الجلدي

غالبًا ما يظهر الاحمرار والطفح الجلدي عند أخذ حبوب الضعف الجنسي على الوجه، وقد تكون شديدة، وبجميع الأحوال فإنّ هذه الهبات من الطفح الجلدي والاحمرار غير ضار على الرغم من أنّه يشكل ضغطًا على الشخص، ومن الممكن أن يزداد الطفح الجلدي مع تناول الأطعمة الساخنة والحارة، وتناول المشروبات الكحولية.

احتقان وسيلان الأنف

من الممكن أن تتسبب حبوب الضعف الجنسي بإحداث سيلان أو احتقان في الأنف، وهي من الأعراض شائعة الحدوث لأدوية الضعف الجنسي، ولا تحتاج إلى علاج، إذ أنّها تزول من تلقاء نفسها.

أنواع أدوية الضعف الجنسي

لأدوية الضعف الجنسي العديد من الأنواع والتي تختلف في التراكيب، والتراكيز، ومدّة الفعالية، وطريقة عمل، والتفاعلات المحتملة مع الأدوية الأخرى، والتأثيرات الجانبية، وتتضمن أنواع هذه الأدوية ما يلي:[3]

السيلدينافيل

تتراوح فعالية أدوية الضعف الجنسي التي تحتوي على مادة السيلدينافيل لمدة تتراوح ما بين 4-5 ساعات، أو أكثر، وذلك في حالات الضعف الجنسي من الخفيفة إلى المتوسطة، وتكون هذه الأدوية أكثر فاعلية عندما يتم أخذها على معدة فارغة قبل ممارسة العلاقة الجنسي بساعة.

الفاردينافيل

تتواجد هذه الأدوية بعدة أشكال صيدلانية منها الحبوب، والحبوب التي تُمصّ وتذوب في الفم، والتي تكون أسرع في الامتصاص، ويمكن أخذ هذه الأدوية قبل ساعة من ممارسة العلاقة الجنسية، أو مع الطعام أو بدونه.

التادالافيل

يبقى هذا النوع من أدوية التادالافيل فعّالة لمدة تصل إلى 36 ساعة، ويمكن تناوله بجرعات صغيرة وبشكل يومي، أو جرعة كبيرة وذلك بالاعتماد على الحاجة، ويمكن تناوله قبل ساعة أو ساعتين من ممارسة العلاقة الجنسية.

اقرأ أيضاً:  هل الذبحة الصدرية تسبب الوفاة

الأفانافيل

تستمر فعالية الأدوية التي تحتوي على الأفانافيل حتى ست ساعات، ويمكن تناول هذه الأدوية مع الطعام أو بدونه، وقبل نصف ساعة من ممارسة العلاقة الجنسية.

ما هي أسباب الضعف الجنسي

يحدث الضعف الجنسي عندما تتأثر بعض العوامل، وهي الهرمونات، وتدفق الدم، والأعصاب، وذلك يحدث نتيجة العديد من الأسباب والتي تتضمن الآتي:[4]

الأسباب العضوية

أو الفيزيائية والتي تكون ناتجة عن حالة مرضية، ومنها السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض الشلل الرعاشي، ومتلازمة التمثيل الغذائي، والتصلب المتعدد، والسمنة، ومتلازمة التمثيل الغذائي، والاضطرابات الهرمونية، والتي تحدث في حالات اضطرابات الغدة الدرقية، ومنها قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية، ونقص هرمون التستستيرون، بالإضافة إلى الاضطراب في بنية وتشريح العضو الذكري، والخضوع لجراحة، وإصابات في الحبل الشوكي ومنطقة الحوض، وأخذ علاجات مرض البروستاتا، وتدخين السجائر، وتناول المشروبات الكحولية، وتعاطي المخدرات والكوكايين، والخضوع للعلاج الإشعاعي.

اضطرابات تدفق الدم

من أكثر اضطرابات تدفق الدم شيوعًا هي حدوث تصلب في الشرايين، والذي يؤدي إلى انسداد أو تضيق في الشرايين التي تمد العضو الذكري بالدم، وبالتالي عدم تدفق كميات كافية من الدم إلى العضو الذكري وعدم حدوث الانتصاب.

الأدوية

تتسبب بعض أنواع الأدوية بإحداث ضعف جنسي، ومن أبرز هذه الأدوية، أدوية ارتفاع ضغط الدم، ومدرات البول، وبعض أنواع أدوي القلب كالديجوكسين، والأدوية التي تعمل على الجهاز العصبي المركزي ومنها الحبوب التي تساعد على النوم والأمفيتامينات، والأدوية المعالجة للقلق، وأدوية مضادات الاكتئاب وبالتحديد مثبطات مونوأميد أوكسيدز، ومثبطات امتصاص السيرتونين الانتقائية، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة، والأدوية المسكنة من فئة الأفيونات، وأدوية القرحة الهضمية، وأدوية علاج أمراض البروستاتا، وعلاجات السرطان بما فيها العلاج الإشعاعي والكيميائي، بالإضافة إلى الأدوية التي تحتوي على هرمونات.

اقرأ أيضاً:  أين توضع الكمادات لخفض الحرارة

العوامل النفسية

من الممكن أن يحدث الضعف الجنسي نتيجة عوامل نفسية، وقد يكون ضعف الانتصاب مشكلة دائمة، وتتضمن العوامل النفسية الإحساس بالذنب، والخوف من ممارسة العلاقة الجنسية، والقلق الشديد والاكتئاب، ويمكن أن يحدث الضعف الجنسي لفترة مؤقتة أي ليست دائمة وذلك نتيجة الضغوطات النفسية والقلق، وقد يكون الضعف الجنسي ناتجًا عن عوامل نفسية وجسدية، وعلى سبيل المثال رجل مصاب بالسمنة فإنّ تدفق الدم لن يكون بالشكل المطلوب إلى العضو الذكري وهذا يؤدي إلى الضعف الجنسي، بالإضافة إلى أنّ السمنة تشكل ضغطًا نفسيًا للشخص وترهقه، وهنا يجتمع العامل الجسدي والنفسي بعدم حدوث انتصاب.

طرق للوقاية من الضعف الجنسي

من الجدير بالذّكر أنّ وجود مشاكل في الانتصاب لعدّة مرات في اللقاءات الجنسية ومن فترة لأخرى لا يعدّ مشكلة أو حالة تستدعي القلق، وغالبًا ما تكون مشكلة مؤقتة وتنتهي، أمّا عندما يكون ضعف الانتصاب مستمرًا لفترات طويلة فإنّ ذلك يستدعي مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات التشخيصية من تحليل للدم للكشف عن مستويات الهرمونات الذكرية، ومستويات السكر، والفحص البدني للعضو الذكري والخصيتين، وتحليل البول، وفحص الألتراساوند للكشف عن مشاكل تدفق الدم، والفحص النفسي، ومن ثم الخضوع للعلاج المناسب، ومع ذلك يمكن الوقاية من الإصابة بالضعف الجنسي من خلال اتباع بعض التدابير والتي تتضمن ما يلي:[1]

  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • الابتعاد عن تدخين السجائر وتناول المشروبات الكحولية.
  • الحد من التوتر والضغوطات النفسية.
  • مراجعة الطبيب باستمرار لإجراء الفحوصات اللازمة.
  • المتابعة مع الطبيب في حال كان يوجد إصابة بالسكري، وأمراض القلب، والحالات المرضية المزمنة الأخرى.

مقالات مشابهة

علاج البواسير الداخلية في المنزل

علاج البواسير الداخلية في المنزل

فيتامين برايورين دليلك الشامل

فيتامين برايورين دليلك الشامل

هل دراسة الطب صعبة

هل دراسة الطب صعبة

علاج استنشاق المواد الكيميائية

علاج استنشاق المواد الكيميائية

علاج حساسية الصدرية نهائياً

علاج حساسية الصدرية نهائياً

علاج ارتجاع المريء المزمن

علاج ارتجاع المريء المزمن

تعريف الطب العلاجي

تعريف الطب العلاجي