جدول المحتويات
الثروة الحيوانية
الثروة الحيوانية هي الفوائد والثروات التي تعود على الإنسان من تربية الحيوانات، والاهتمام فيها على مختلف أنواعها، حيث إن بعض الحيوانات تعود على الإنسان بالفوائد الغذائية، مثل الأبقار، والأغنام، وبعضها يُستفاد من جلودها لصناعة الملابس، وبعضها يُستفاد منه كوسيلة للتنقل، مثل الحصان والحمار، ناهيك عن جذب بعض أنواع الحيوانات المميزة للسياح، مما جعل من الحيوانات ثروة حقيقية لكل من الأفراد على نحو خاص، والدول على نحو عام؛ لذلك لا بد من المحافظة الثروات الحيوانية، والاعتناء بها، وتنميتها، وفي هذا المقال سيتم التطرق للحديث عن أبرز الصناعات القائمة على الثروة الحيوانية.
الصناعات القائمة على الثروة الحيوانية
تقوم الكثير من الصناعات المتنوعة على الثروة الحيوانية، وتلعب الثروة الحيوانية دورًا بارزًا في تشغيل المصانع، وتحسين العمليات التجارية، وتشغيل الأيدي العاملة، والعودة على المستخدم بمردودات مالية جيدة، ومن أبرز الصناعات القائمة على الثروة الحيوانية كل من: الصناعات الغذائية، مثل صناعة المعلبات المختلفة من اللحوم الحيوانية، كالسّجق، والتونة، والسردين، والمرتديلا، وغيرها والتي لها فئة مستهلكة كبيرة، بالإضافة إلى صناعة الكثير من المشتقات من الحليب مثل صناعة الأجبان المتنوعة، واللبن، واللبنة، والزبدة، ناهيك عن الفوائد في تشغيل مصانع الألبسة، حيث يمكن الاستفادة من جلود الحيوانات في صناعة الألبسة والأحذية، والشنط، بالإضافة إلى ذلك تساهم بعض المواد المستخلصة من الحيوانات في الصناعات الدوائية والعلاجية.
أهمية الثروة الحيوانية
الأهمية الغذائية
تعتبر الحيوانات من أهم المصادر الغذائية البشرية، وهو ما يجعل الثروة الحيوانية ذات أهمية عظيمة، وتتميز الأغذية ذات المصادر الحيوانية بأنها ذات قيمة غذائية عالية؛ حيث إنها تحتوي على الكثير من العناصر المهمة مثل البروتينات، والفيتامينات، والكالسيوم، وتتنوع طريقة الحصول على الغذاء من الحيوانات، فمنها ما يؤكل لحمه، ومنها ما يستفاد من بيضه، ومنها ما يشرب حليبها، ومنها ما يجمع بين أكثر من مصدر.
الأهمية الزراعية
الثروة الزراعية والثروة الحيوانية أجزاء لا تتجزأ عن بعضها، حيث إنه بينهما علاقة طردية في الاعتماد على بعضهما، فعلى سبيل المثال تعتمد بعض عمليات التسميد والحراثة وغيرها من الأعمال على الحيوانات وفضلاتها، وتعتمد تغذية الحيوانات على الزراعة ومنتجاتها.
الأهمية النفسية والصحية
تعود تربية بعض الحيوانات حتى التي لا يمكن الاستفادة من لحومها وجلودها وحليبها على الإنسان بالكثير من الفوائد الصحية والنفسية، فقد أشارت بعض الدراسات الحديثة إلى أن تربية حيوان أليف في المنزل كالكلاب والقطط مثلًا يساعد في التخلص من الاكتئاب، ويقلل فرص الإصابة بالحساسية، بالإضافة إلى تخفيضه لضغط الدم، ونسبة الكولسترول في الدم، ويساعد في التشجيع على ممارسة الرياضة مثل رياضة المشي، وركوب الخيل وغيرها، وفي الوقت الحالي ونتيجة انتشار حالات مرض التوحد بين الأطفال بات الأطباء ينصحون الأهالي الذين يوجد لديهم أطفال يعانون من أمراض التوحد وفرط الحركة، أو ضعف التركيز، والنشاط الزائد من إحضار حيوان أليف إلى المنزل؛ لما له من آثار إيجابية في المعالجة.
أهميتها في التنقل والسياحة
تستخدم بعض أنواع الحيوانات في التنقل، خصوصًا في بعض المناطق الريفية الوعرة، وفي المناطق السياحية الغير معبدة حفاظًا على طابع المكان، ومن الحيوانات المستخدمة في التنقل كل من الحصان والحمار، والجمال، وغيرها، وتعتبر بعض أنواع الحيوانات الغريبة والمميزة والنادرة، والمهددة بالانقراض، والتي تتواجد في أماكن معينة فقط، من العوامل الجاذبة للسياحة، حيث يأتي الناس من لرؤيتها فقط.
طرق العناية بالثروة الحيوانية
- متابعة الحالة الصحية من أهم الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند الرغبة في تربية الحيوانات، ولا بد من الاهتمام في عمل فحوصات دورية، والالتزام بالمطاعيم الخاصة.
- تقديم الأغذية المناسبة في الأوقات المناسبة.
- منع ووقف عمليات الصيد الجائر، وذلك لوقف عمليات الانقراض، والندرة.
- العمل على توعية الناس بأهمية الثروة الحيوانية، وأهمية المحافظة على البيئة لسلامتها.