جدول المحتويات
الضيق النفسي
يعتبر الضيق النفسي نوع من أنواع الاضطرابات النفسية التي تؤثر سلبًا على صحة الإنسان وحالته النفسية، فتجعله أقل رغبةً وحماسًا للقيام بمهامه اليومية مع عدم قدرته على وصف ما يشعر به، كما أن الضيق النفسي أيضًا يؤثر سلبًا على القدرة العقلية لصاحبه إذ تعود أسبابه لكثير من الأمور والمواقف الحياتية التي يتعرض لها الأشخاص والتي تسبب التوتر والقلق وعدم الاستقرار النفسي، فالصحة النفسية مثلها مثل باقي أجزاء الجسم التي تتعرض للتعب أو المرض وتكون بحاجة ماسة للعلاج.
طرق لعلاج الضيق النفسي ومقاومته
- التوجه إلى الله: من خلال مواصلة الاستغفار، والصلاة، وقراءة القرآن، والحرص على أداء العبادات المفروضة؛ إذ أن الدراسات أثبتت أن ذكر كلمة لا إله إلا الله لأكثر من مرة يحقق الراحة النفسية ويخلص الإنسان من الطاقة السلبية.
- الاندماج مع الأصدقاء أكثر من المعتاد: فالوحدة والانطواء يزيدان من خطورة الموقف، ويكون من الأفضل الخروج والتواصل مع الأصدقاء المقربين على قلب الشخص والإيجابيين والابتعاد عن الأشخاص السلبيين وكثيري الشكوى والتذمر.
- تعلم أشياء جديدة: في بعض الأحيان يكون الروتين سببًا في حدوث الضيق النفسي، فلذلك يفضل اتخاذ قرار بتعلم شئ جديد مثل تعلم لغة جديدة، فالاندماج في تفاصيل جديدة أمر جدير بمساعدة الشخص على استعادة طاقته من جديد.
- الكتابة: تعد الكتابة أسلوب جيد تصل بصاحبها لمرحلة الصفاء الداخلي حيث تكون بكتابة الشخص لكل ما يدور في ذهنه من أفكار سيئة بشرط عدم الرجوع لقراءة ماكتبه إلا في اليوم التالي، إذ تساعد هذه الطريقة على إعادة التفكير بحلول للمشاكل بعد قرائتها فيما بعد واكتشاف أنها بسيطة ويمكن حلّها.
- الجلوس على انفراد، والاسترخاء: من الأفضل حل المشاكل وعدم تركها ويتم ذلك من خلال مراجعة النفس للوقوف على أسباب الضيق النفسي، والوعي بجوانب النقص والكمال، كما أنه من الأفضل أن يستقبل العقل فقط المواقف الإيجابية، ومحاولة تفريغ ما به من أمور سلبية.
- التسوق: يعتبر من الوسائل التي تم تجربتها وثبتت فاعليتها كما أنها سهلة التطبيق، فالخروج واقتناء الملابس الجديدة يعمل على تحسين المزاج، كما أن تغيير الإطلالة وأسلوب اللباس يساعد في تخطي الضيق النفسي بالإخص عند إبداء إعجاب الآخرين بالتغيرات الجديدة.
- الطعام: تساعد كثير من الأطعمة كالشوكولاتة الداكنة على التخلص من الضيق النفسي، حيث أن هذه الأطعمة تحتوي على هرمون السيروتنين وهو الهرمون المسؤول عن رفع مستوى الشعور بالسعادة لدى الإنسان، بالإضافة للحفاظ على الأغذية الصحية كالخضار والفواكه الطازجة.
أسباب الضيق النفسي
- الحكم المسبق على الأمور: يعتبر من الأسباب الرئيسية للإصابة بالضيق النفسي فاعتماد الشخص على الحكم المسبق للأشياء بالأخص الحكم السلبي المبني خبرات متراكمة حول شئ ما مثل الخوف قبل الامتحان؛ بسبب التعرض لرسوب مسبق.
- عدم الرضا: عدم قبول الأمور كما هي عليه وكثرة التذمر والبحث الدائم عن بدائل يؤدي إلى الضيق النفسي، ومثالًا على ذلك عدم التأقلم في مدرسة أو جامعة أو منطقة سكن جديدة.
- رفض الحاضر: حيث يصبح تفكير الإنسان مرتبط فقط بالمستقبل وعدم إعطائه أي أهمية للحاضر الذي يعيشه، ومثالًا على ذلك الانشغال بالتفكير بامتحانات نهاية السنة وعدم الاكتراث للامتحانات القائمة، بالإضافة لعدم التحضير لها كما يجب.
- الإجهاد والإرهاق: وذلك من خلال عدم حصول الجسم على الراحة الكافية والنوم اللازم.
- الابتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية: البقاء في المنزل أو بمكتب العمل لساعات طويلة يجعل الجسم في حالة خمول وكسل وعدم رغبة بالقيام بأي نشاط.
نصائح للوقاية من الإصابة بالضيق النفسي
- الاعتماد على دراسة وتحليل المواقف، وعدم إطلاق الحكم المسبق عليها؛ للمساعدة في إصدار الحكم المناسب والغير مبالغ فيه.
- التمتع بالوقت الحاضر والواقع الذي يعيشه الشخص، والابتعاد عن التوقعات المستقبلية.
- التغيير الدائم للروتين والعادات اليومية المعتادة في المنزل، وقد يكون ذلك بتغيير وإعادة ترتيب المنزل للخروج من حالة الضيق النفسي.