جدول المحتويات
تركيا
تعتبر تركيا من دول الشرق الأوسط، وهي عضو في منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود؛ حيث يحدها من الجنوب العراق وسوريا، ومن الغرب بحر إيجة واليونان، ومن الشمال البحر الأسود وجورجيا، ومن الشرق أرمينيا وإيران. وتركيا دولة ديمقراطية علمانية، فلا يوجد دين محدد للدولة، على الرغم من أن الغالبية من سكانها يدينون بالإسلام، كما أن التراث والتاريخ التركي حافل بالكثير من الإنجازات والأدلة على عراقة هذا البلد وأصالة ماضيه.
العقارات في تركيا
غدت دولة تركيا دولة إقليمية متقدمة اقتصاديًا وفيها استثمارات عقارية كثيرة سكنية وتجارية متنوعة، كما إن هناك مستثمرين عرب وأجانب كثيرين يخططون لشراء عقارات فيها للسكن أو الاستثمار، وذلك نتيجة للميزات التي يتمتع بها سوق العقارات في تركيا، مثل أسعار العقارات المناسبة لمختلف المشترين، وتشهد دولة تركيا في السنوات الأخير زيادة الطلب على شراء عقارات في عاصمتها اسطنبول، والمدن السياحية الأخرى فيها والتي تطل على البحر المتوسط، ويمكن العثور بسهولة على منازل، وشقق مطلة على مناظر طبيعية خلابة تجذب الأشخاص من مختلف مناطق العالم للإقامة في هذه المدن الساحرة، وفي السطور التالية سنتعرف على أبرز الأمور الواجب أخذها بعين الاعتبار عند الرغبة بشراء منزل في تركيا.
أمور مهمة لشراء منزل في تركيا
- سوق العقارات التركي: سوق عقارات تركيا سريع ومغرى، وأسعاره مميزة، والمنازل في تركيا مطلة على مناظر خلابة، وهذا يشجع الزائر على شراء منزل فيها للاسترخاء أو الاستثمار فيه، وسوق العقارات مميز بمصداقيته ووضوحه، والعاملين فيه يقدمون عقارات تناسب مطالب واحتياجات المشتري.
- أفضل أنواع المنازل: عند التأكد من الرغبة بالاستثمار في سوق عقارات تركيا يجب على المشتري أو المستثمر معرفة تمامًا مواصفات العقار الذي يريده، فعلى سبيل المثال عند الرغبة بشراء عقار بغرض الاستثمار ينصح بأن يكون مناسبًا للسياح، إذ يجب أن يكون قريبًا من المطاعم، والحانات، والمحلات التجارية، كما يجب أن يكون قرب الشاطئ أو على الأقل فيه حوض سباحة، أما إذا كان من يشتري العقار هو شخص من العمالة الوافدة ويرغب بالانتقال إلى تركيا للعيش فيجب أن يكون العقار الذي يشتريه واسعَا وفي مدينة حية طوال أيام السنة.
- الثمن والموقع: كأي دولة أخرى، من الأمور الرئيسية الواجب أخذها بعين الاعتبار عند التفكير بشراء عقار هو ثمنه وموقعه؛ فعلى سبيل المثال مدينة اسطنبول هي أغلى مدينة لشراء العقارات في تركيا لكونها مركز معظم الأعمال التجارية، والمالية، والسياحية في البلاد، وتحظى هذه المدينة بأهمية كبير من قبل الشركات العقارية، وشركات البناء، وذلك لكون السوق فيها يركز على مميزات حديثة للمهنيين العاملين.
- طرح الأسئلة: يجب على الشخص الذي يفكر بشراء عقار في تركيا طرح جميع الأسئلة التي تخطر له أمام عملاء البيع لكون يضع أمواله لشراء الممتلكات في دولة غريبة عنه، وبالتالي فإنهم من الطبيعي أن يجهل طبيعة سوق عقارات التركي والقوانين فيه، والعاملين في هذا السوق مسؤولون عن إجابة كل الاسئلة التي يطرحها المشتري بسرعة ووضوح.
نصائح عند شراء منزل في تركيا
بالإضافة إلى الأمور السابقة يجب على الشخص الذي يرغب بشراء منزل في تركيا الاهتمام بالنصائح التالية:
- التثبّت من سند الملكية والذي يسمى الطابو، والتحقق من أن العقار يخلو من أيّة ديون أو قروض، وذلك بواسطة محام يتحقق من هذه الأمور بدقة.
- الانتباه إلى إضافة وثائق مختلفة إلى سند جميع العقارات في تركيا، ومن هذه الوثائق وثيقة لتغيير اسم مالك العقار مع دفع الرسوم المطلوبة، ووثيقة لتسجيل العقار مع دفع الرسوم المطلوبة، ووثيقة براءة ذمة لإثبات عدم وجود ديون أو تكاليف يجب على أي من الطرفين دفعها.
- توثيق عقد البيع باللغة العربية بالإضافة إلى اللغة التركية، وذلك ليتمكن طرفي العقد من فهم بنوده.
- التحقق من توثيق العقد عند الكاتب بالعدل.
- دفع مبلغ يسمى بالعربون في جلسة توقيع العقد رسميًا.
- الوكيل القانوني أو الشركة العقارية التي يوكلها المشتري تحصل له على الموافقة العسكرية الرئيسية لتملك العقار.
- الحرص على الحصول على وثيقة تأمين ضد كل من الزلازل وأي كوارث طبيعة أخرى.
- الوسطاء والشركات العقارية تحصل على عمولة خاصة بها.
- شركات البناء في الغالب تموّل شراء الأجانب للعقارات في تركيا من خلال بيع العقار لهم بالتقسيط.
- المشتري يدفع عند شراء أي عقار في تركيا عادةً ضرائب لمعاملات البيع والشراء.
- التأكد من حصول المشتري على سند التمليك.
أهم النصائح عند شراء شقة في تركيا
- التعامل مع جهات موثوقة: كشركات بيع العقار المعروفة في تركيا، كما يجب على من يريد شراء العقار أن يحاول الحصول على تغذية راجعة حول الشركة من خلال معرفة رأي الأشخاص الذين سبق وتعاملوا معها من قبل، كما أن من الأفضل الاتصال من الشركة نفسها والاستفسار بأسلوب ذكيّ عن كافة الأمور المتعلقة بعملية شراء العقار.
- التعرُّف على منطقة تواجد العقار: من الممكن أن يقوم الزبون الذي يرغب بشراء الشقة أان يقدّم طلب مشاهدة العقار، وفي حال كانت الشركة توفر جولة مشاهدة رخيصة الثمن قد تصل إلى يوم أو يومين، فمن الأفضل أن يقوم الشخص بحجز الرحلة لمشاهدة الشقة على أرض الواقع وتقييمها.
- الاستعانة بمحامٍ مستقلّ: بحيث يكون هذا المحامي قادر على التواصل مع المشتري بلغة سليمة وواضحة؛ ليكون التواصل ما بين الطرفين أسهل، كما أن الفائدة من التعامل مع المحامي هو أنه سيعمل لصالحه ويرشده في الكثير من الأمور.
- تحديد الغاية من شراء الشقة: لا بدّ للشخص من تحديد غايته من شراء شقة في تركيا؛ أي إذا كان يرغب بالسكن فيها أو يكون غرضه الاستثمار فيها، وتختلف الشقق السكنية عن الشقق الاستثمارية، ويجب على المشتري التمييز بين كلّ منها ليستطيع اختيار الشقة المناسبة بناءً على طلبه.
- التفكير بأسلوب تجاري مربح: بحيث يجب على الشخص التفكير بطريقة عملية تضمن له الانتفاع من الشقة المراد شراؤها؛ فشراء الشقق في بلد سياحيّ كتركيا غالبًا ما يتعدّى حدود السكن، لذلك فإن من الأفضل ومن المربح للمشتري شراء الشقق التجارية والسياحية بهدف تشغيلها، لتصبح مصدرًا للأموال.
معلومات هامة حول شراء شقة في تركيا
- معلومات حول طرق الدفع الممكنة: من الممكن في العديد من الأحيان أن يقوم المشتري بالدفع كاش لقاء شراء شقة في تركيا، ومن الممكن الشراء والدفع بالأقساط، ولكن من الأفضل أن يتأكد المشتري من إمكانية الدفع بالأقساط والقيمة المطلوبة كدفعة الأولى ومجموعة من الأمور الأخرى المتعلقة بأمور تقسيط المبلغ.
- معرفة التكاليف والضرائب السنوية: من الضروري معرفة جميع التكاليف السنوية التي يتمّ فرضها؛ كتكاليف التأمين، والصيانة، وضريبة الأملاك.
- معرفة التكاليف والضرائب النهائية: لا بدّ من معرفة قيمة الضرائب النهائية التي يتم فرضها على العقار؛ كضريبة الشراء التي تبلغ 4% من سعر البيع، وضريبة القيمة المضافة التي تبلغ 1% من سعر البيع، وبعض الرسوم كرسوم الختم، ورسوم كاتب العدل، وغيرها من الرسوم والضرائب.
- إمكانية التصرف بالعقار: يجب على المشتري معرفة ما إذا كان بإمكانه التصرف بالعقار بالرهن أو الإيجار؛ على سبيل المثال قبل انتهاء مرحلة البناء.
- القيود المفروضة على شراء العقار: بالنسبة للقيود المفروضة على شراء الأجانب للعقارات في تركيا؛ فهي تشمل المناطق الريفية والعسكرية، أما المناطق الأخرى فلا يتم فرض أي قيود عليها.
- الشروط والضمانات لشراء شقة في تركيا
شروط التملك العقاري في تركيا
- مساحة العقار يجب أن لا تزيد عن 30 هكتار.
- شراء عقار بمساحة تتعدى الثلاثين هكتار ممكن فقط في حال ضمان المشتري للحكومة التركية بتقديم المشروع الذي قام بإنجازه في تلك المساحة.
- وجوب الحصول على موافقة أمنية صادرة عن القوات المسلحة التركية في حال الرغبة بشراء العقارات الملاصقة والقريبة من المناطق العسكرية، كما يجب أن لا تتجاوز مدة الحصول على الموافقة الأمنية عن شهر واحد.
- رسوم تسجيل العقار وضرائب نقل الملكية في تركيا
- ترجمة جواز السفر للمشتري إلى اللغة التركية، برسم يبلغ 50 دولار أمريكي.
- رسوم بقيمة 60 دولار أمريكي للحصول على سند الملكية باسم المشتري.
- رسوم بقيمة 200 دولار أمريكي لتقديم طلب نقل ملكية العقار.
- رسوم سنوية بقيمة 3% من قيمة العقار للبلدية.
ضمانات متعلقة ببيع المشتري للعقار
يمكن للمشتري بيع العقار في حالة رغبته بذلك، وفي هذه الحالة يتوجب على البائع أن يدفع خلال مدة أقصاها خمس سنوات من 15-35% من الربح الناتج عن عملية البيع والشراء، ولكن في حال لم يتعدى الربح مبلغ 8000 ليرة تركي؛ فلا يتوجب على البائع دفع أي ضريبة.
الاستثمار العقاري في تركيا
يمثل مجال العقارات جزءاً مهمًا من الاقتصاد التركي، ولا سيما العقارات السكنية، سواء من المواطنين الأتراك أو ممّن يفد إلى تركيا ويبحث عن فرصة عمل، وقد زادت عمليات بيع العقارات وشرائها في الوقت الأخير هناك؛ حيث يعد الاستثمار المنزلي من أبرز طرق الربح؛ إذ يقوم السكان بشراء المنازل لأهداف الاستقرار، أو لكي تكون فرصة لقضاء إجازات الصيف من كل عام؛ حيث تمتاز تركيا بجوها المعتدل في شهور الصيف، وتزداد نسبة العراقيين الحاصلين على عقارات في تركيا، باعتبار العراق إحدى أقرب الدول إلى تركيا، ويأتي من بعدهم السعوديون والكويتيون.
هل يُفضل شراء منازل في تركيا الآن؟
يختلف خبراء الاقتصاد والمتخصصين في المجال العقاري في ذلك الأمر إلى رأيين: بالنسبة إلى الاقتصاديين، بدورهم يرجحون الاستثمار النقدي، وذلك بسبب الاضطرابات الكثيرة الموجودة حاليًا، ولا يرشحون المجازفة بشراء منزل في تركيا في الوقت الحالي. أما المتخصصين في الاستثمار العقاري فكان لهم كلمة أخرى، حيث قالوا: إن الاستثمار في بلد مثل تركيا يعد فرصة لا تعوض، وبخاصة لمن معه أموال كافية للحصول على عقارات هناك؛ لأن الدفع النقدي يزيد من فرص الحصول على عروض، لدرجة أن سعر المنزل من الممكن أن يقل بنسبة 40% في مدن تركيا إذا استطاع الشخص دفع المبلغ مرة واحدة للمالك.
إن الواقع يصدق على رأي المستثمرين العقاريين، فقد أكدت الأرقام أن شراء المنازل والمحلات في تركيا يأتي بمنافع عديد على الأشخاص، خصوصًا مع التقدم الاقتصادي الذي شهدته تركيا في السنوات الأخيرة، وبالتالي زادت فرص الربح في العقارات.
أنسب الأوقات لبيع العقارات وشرائها في تركيا
يعتبر ضيق الوقت من أهم الأسباب التي ترغم المالك أن يبيع منزله بسعر زهيد عند حرصه على التنقل من مسكن لآخر في مواسم معينة في تركيا كالصيف وبدايات الربيع، وتستغل المؤسسات العقارية ذلك بزيادة معدلات العروض والإعلانات، فتقل أسعار العقارات، فعلى الراغب بشراء عقارات في تركيا أن يستغل هذه الفرصة، بحيث ينتقي أفضل المنازل من حيث الخدمات وأقلها سعرًا. ويمكن أن يبيع الشخص بيته لظروف أسرية، أو الحاجة الشديدة إلى الأموال بسبب التضخم أو ارتفاع سعر الصرف، فيقل سعر العقارات وقتها بنسبة ع20% على أقل تقدير.
مدن الاستثمار العقاري في تركيا
تحرص الحكومة على توفير امتيازات للأجانب؛ بحيث يمكنهم الحصول على عقارات في تركيا، وذلك وفقًا للمؤشرات التي أصدرها المعهد التركي للأرقام والإحصائيات، فقد بلغ عدد المنازل التي يملكها الأجانب في إسطنبول حوالي 797 منزلًا، ومن المحتمل أن تصبح تلك المدينة بمثابة مركز الاستثمار الأجنبي في العقارات، ولم تعد هناك أي عقبات تضعها مؤسسات الإنشاءات في وجه الأجانب لتأسيس العقارات؛ لهذا يسعى البعض إلى بناء المنازل بديلًا عن شرائها، وفي نفس الوقت أعلنت TÜİK للإحصاء أن معدل سعر المنزل يزيد عن مصاريف إنشائه بنسبة الضعف، وهي فرصة مواتية لمن يرغبون في الاستثمار.
من أبرز المدن التي ينتشر فيها شراء المنازل في تركيا هي مدينة أنطاليا، وتتسم تلك المدينة بطبيعتها الساحلية الخلابة؛ فلذلك يقوم المستثمرون بالحصول على شاليهات سواء على سبيل التمليك أو التأجير في فترة الصيف، وتشتهر مدينة بورصة وطرابزون بوجود المنتجعات التي يقبل عليها الأجانب مثل كوساداسيه.
ضوابط بيع وشراء العقارات في تركيا
هناك بعض الأسئلة التي يسألها الأشخاص عن وضعية الأجانب، كالسؤال عن إمكانية الحصول على تأشيرة الإقامة عند امتلاكه للعقار في تركيا، وتبعًا للقواعد الجديدة للسكن، يتاح للشخص أن يحصل على ترخيص بالإقامة لفترة تصل إلى سنة عند شراء مسكن والفيصل في ذلك هو الطابو؛ بحيث يمكن تجديدها كلما حصلت على سند ملكية جديد، ولا يوجد أي قيود على صفقات البيع والشراء إلا في النطاق العسكري وبعض البلاد الريفية تبعًا لتقاليدهم وأعرافهم، ولا توجد رقابة على طبيعة الأشخاص الذين يشترون أن يبيعون العقارات في تركيا مهما تباينت وظائفهم أو وضعهم الاجتماعي.
أسباب زيادة الطلب على عقارات تركيا
تركيا لم تكتفِِ بما حققته من عراقة في الماضي، بل ارتأت إلى أن تكون في صدارة الدول المتحضرة في الوقت الحالي؛ حيث يراها الجميع وجهة مفضّلة للسفر من أجل الترويح عن النفس، ومن أجل العمل أو حتى شراء واستئجار العقارات، ومن أهم الأمور التي زادت إقبال الناس على شراء العقارات في تركيا ما يأتي:
- اعتبار تركيا دولة اقتصادية قوية، مما يعني أن الحياة فيها ستكون على مستوى عالٍ من الرفاهية في كل المجالات.
- احترام الحريات إلى أبعد الحدود، وتقدير الآخر مهما كان عرقه ودينه.
- اعتدال الأسعار في تركيا مقارنة بالدول الغربية المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا.
- الاستثمار العقاري فيها مربح جدًا في حال أراد المشتري استغلال هذه العقارات من أجل تأجيرها للسياح القادمين لتركيا خاصة بعد أن أصبحت تركيا محجًا للسياح من مختلف أنحاء العالم.
- التسهيلات والامتيازات التي تمنحها الحكومة التركية لكل المستثمرين من داخل البلاد وخارجها مثل رخص البناء، والحصول على المعدات، وتيسير معاملات الشراء، ونقل الملكية، مما يشجعهم أكثر على الاستثمار والشراء على عكس ما تفعله كثير من الدول الأخرى من تعقيدات للمستثمرين من أهل البلد والأجانب، بالإضافة إلى وجود قانوني الرهن العقاري وقانون تسجيل السندات الملكية للعقارات وهذه كلها تسهيلات لصالح المستثمر.
- الاهتمام بعمل تحسينات واسعة على المستوى الاقتصادي والديموغرافي في البلاد.
- العائد المالي الكبير الذي سيعود على المستثمر من أرباح تأجير العقارات.
أسباب ارتفاع القيمة العقارية في تركيا
- التضخّم الاقتصادي العالمي والذي انعكس على تجارة العقارات في تركيا.
- الاهتمام باتباع أساليب حديثة في البناء وتصميم الديكورات.
- تطوير وتحسين البنيات التحتية في العقارات المنشأة.
- ازدياد النقد والتدفق المالي في الاستثمارات العقارية.
أهم شركات سمسرة عقارات تركيا
هناك الكثير من الشركات المختصة بسمسرة العقارات، والتي يمكن الاستعانة بها من أجل الحصول على عقار جيد بمواصفات مناسبة، ومن أبرز هذه الشركات ما يأتي:
- عقار ماب التركية: هي من الشركات الكبرى في هذا المجال، ومن خدماتها تقديم تقييم عقاري للعقار الذي يود العميل شراؤه، وتقديم دليل لأسعار العقارات التي تنطبق عليها مواصفات العقار المطلوب، ويمكن الاستعانة بالشركة للترويج لعقار معين من أجل بيعه أو تأجيره.
- شركة أملاك التركية: وهي من شركات تطوير العقار الكبرى في تركيا، والتي يصل رأس مالها إلى ما يقارب مليار دولار أمريكي، وأنشأت هذه الشركة 130 ألف منشأة سكنية وهذا رقم ضخم جدًا بالنسبة لنظيراتها في سوق العقارات، واعتادت تقديم التسهيلات والشروحات اللازمة من أجل مساعدة العميل للوصول إلى العقار الذي يتوافق مع شروطه، بالإضافة إلى تنفيذ الكثير من المشاريع غير السكنية أيضًا
- شركة إعمار التركية: تعتبر إعمار من أضخم شركات التطوير العقاري في إسطنبول، إذ تقدم الخدمات الاستشارية، والتسويق العقاري بحرفية، كما أنّها تهتم بخدمات ما بعد عملية البيع، وعلاوة على بيع العقارات فإنها تهتم ببيع المزارع، والمحلات التجارية، والمقاولات بالإضافة إلى الشقق الفندقية.
العقارات في إسطنبول
العقارات في إسطنبول هي محور سوق العقارات التركي، كذلك فهي مركز جذب الاستثمارات العقارية الأجنبية من جنسيات متنوعة، كذلك تمتاز عقارات ومشاريع تركيا الحديثة في مدينة إسطنبول بتصميمها على أحدث التصاميم الهندسية، والتي تشبه أحدث العقارات في أوروبا، بل وتنافسها، بالإضافة إلى ذلك تتميز المجمعات العقارية الحديثة في إسطنبول بأنها تحتوي على أفضل الخدمات وطرق الترفيه والحماية، بالإضافة إلى احتوائها على حدائق تتضمن المجمع، ومسابح، ومطاعم، ومقاهي متنوعة ومميزة، وي السطور التالية سنتعرف على الأمور التي تؤثر على سوق العقارات في مدينة إسطنبول، بالإضافة إلى معرفة وضعه في العام الحالي 2019.
العوامل المؤثرة على قيمة العقارات في السوق العقاري في إسطنبول
تتأثر أسعار وقيمة العقارات في السوق العقاري لمدينة إسطنبول بعدة عوامل، ومن أبرزها:
- عوامل طبيعية: إن البيئة تؤثر تأثيرًا مباشرًا على قيمة العقار وبالتالي على سوق العقارات.
- عوامل اقتصادية: قيمة العقارات ترتبط بالدورات الاقتصادية في السوق العقاري.
- القوانين والأنظمة والتشريعات: تتأثر قيمة العقارات بالقوانين والأنظمة والتشريعات التي تتعلق بكل من البناء، والهدم، والإيجارات، والتراخيص، والتخصيص وغير ذلك من الأمور المرتبطة بالعقارات.
- العوامل الاقتصادية والاجتماعية: ومن هذه العوامل معدل دخل الأففراد، والذوق العام، وعوامل أخرى تؤثر على قيمة العقارات.
- توقعات تأثر الأسعار في المستقبل: يرتبط هذا الأمر بالفوائد المتوقعة من العقارات مستقبلًا.
- التغيير: تتغير قيمة العقار وفقًا للعوامل المختلفة، إذ إن سوق العقار يتغير مع مرور الوقت، وحسب التغيرات التي ستحدث في المستقبل.
- البدائل: تتأثر قيم العقارات وفقًا لما يسمى بكلفة الفرصة البديلة.
- العرض والطلب والمنافسة: تتأثر قيم العقارات حسب المعروض والمطلوب في سوق العقار.
- مواصفات العقارات: تعتمد قيم العقارات على موقع ومساحة العقارات الإجمالية.
- عوائد الإيجار: تؤثر عوائد الإيجارات على قيم العقارات.
وضع سوق العقار في مدينة إسطنبول في عام 2019
منذ بداية العام الحالي 2019 زاد اهتمام المستثمرين كثيرًا بعدة مناطق استثمارية في مدينة إسطنبول، وبالمقارنة بين ميدنة إسطنبول ومدن أخرى مماثلة كمدينة موسكو، ومدينة هونغ كونغ، وسنغافورة، يبلغ سعر المتر الواحد في مدينة إسطنبول التركية من العقارات الفخمة من الدرجة الأولى ما يتراوح بين 40 – 50 ألف دولار، وتبدأ أسعار العقارات في إسطنبول من 4000 حتى 20000 دولار لكل متر مربع واحد في المشاريع المماثلة، ومن المتوقع ارتفاع هذه الأسعار مع مرور الوقت، وعلاوةً على ذلك، تنافس المشاريع الفخمة في إسطنبول المشاريع المشابهة لها في العالم عامةً، وأوروبًا خاصةً في أمور عدة، مثل التصميم الدّاخلي، والموادّ المستعملة في البناء، والطّبيعة المحيطة من حدائق، ومساحات خضراء، ومسطّحات مائيّة، ونتيجةً لانخفاض أسعار صرف الليرة التّركيّة، ظهر أنّ سوق العقار التركي عامةً، وفي مدينة إسطنبول خاصةً لم يتضرر، بل إن اقتصاد تركيا ومدينة الحالي يمكن أن يحظى بفرصة للتملّك العقاري في تركيا، خاصةً بعد أن صدر قرار يوق التعامل بالعملات الأجنبية، لبيع وشراء العقارات في تركيا عامةً.
طرق النجاح بالاستثمار العقاري في مدينة إسطنبول
يمكن النجاح بالاستثمار العقاري في مدينة إسطنبول بالاهتمام بالأمور التالية:
- محاولة جمع بيانات شاملة ودقيقة عن العقار المراد الاستثمار فيه في تركيا عامةً، أو في مدينة إسطنبول خاصةً.
- التأكد من الاستثمار في مناطق حيوية في مدينة إسطنبول، والتي ينشط فيها الاستثمار بكثافة
- استشارة أشخاص مختصين وخبراء في عقارات مدينة إسطنبول.
- عدم الاستثمار في مدينة إسطنبول في عقار يمكن أن يتعرض لأي نوع من المشاكل.
وضع العقارات في تركيا لعام 2019
شهدت السوق العقارية في تركيا عام 2019 حالة من الانتعاش والتميز الغير المسبوق، حيث وصلت عدد المبيعات إلى ما يقارب المليون عقار، ومن الجدير بالذكر أن النشاط الحاصل في السوق العقارية التركية غير متوقف على النشاط المحلي، إنما تلعب الاستثمارات الخارجية دورًا كبيرًا فيه، حيث وصلت نسبة المبيعات العقارية للأجانب لعام 2019 ما يقارب الـ 81%، ومن أبرز الأمور التي ساهمت في هذا الوضع الممتاز هي كل من القوانين المستحدثة التي عملت على جذب الاستثمار الخارجي للحصول في المقابل على الجواز التركي، بالإضافة إلى البيئة المناسبة والمميزة للاستثمار، لميزات الدولة المذكورة سابقًا، ناهيك عن الجهود المبذولة من قبل الشركات المتخصصة في مجال التسويق العقاري، والتي عملت على تقليل الصعوبات وتسهيل الإجراءات بين البائع، والمشتري، بالإضافة إلى الهبوط الحاد في أسعار صرف الليرة التركية مقابل العملات الأجنبية، ومن أبرز الأمور أيضًا الأسعار الجذابة والتي تعتبر مميزة وقليلة مقارنة بالعقارات في البلدان المختلفة، والمجتمع التركي الرائع، والمناسب للسكن والمعيشة، بالإضافة إلى سمعة الاستثمارات العقارية المذهلة والتي تعمل على تشجيع المستثمرين وتحفيزهم.
وضع العقارات في تركيا لعام 2020
بناءً على النجاحات المذهلة للسوق العقارية في تركيا لعام 2019 يتوقع استمرارية هذا الازدهار، والانتعاش عام 2020، ومن أبرز ما يميز هذه العقارات لهذا العام هو امتدادها الكبير وتغطيتها لمساحات واسعة، حيث أصبحت تشمل الكثير من المدن التركية، بالإضافة إلى تنوعها ما بين شقق، وفلل، وشاليهات، وغيرها، ويتوقع الباحثون والمستثمرون حصول انفتاح في مجال السوق العقارية من قبل الأسواق الآسيوية الكبيرة كالصين، حيث يُتوقع أن تزداد الاستثمارات الصينية في تركيا تحديدًا في مجال سوق العقارات خلال عام 2020، بالإضافة إلى ازدياد الدخول الإيراني إلى هذا المجال كما حصل عام 2019، ناهيك عن التزايد الكبير المتوقع من قبل العرب والأجانب نتيجة الاستقرار الاقتصادي والنمو المتسارع، والتوقعات الإيجابية، ومن الجدير بالذكر أنه كلما زادت معدلات الاستثمارات العقارية ستقل وتنخفض معدلات الفائدة.
أشهر المدن التركية وأفضلها للاستثمار حاليًا
- اسطنبول: احتلت مدينة اسطنبول المركز الأول في مجال السوق العقارية، حيث أنها تعتبر من أكثر المدن جذبًا للأجانب، لما تتمتع به من موقع استراتيجي ومناخ جيد، مما يجعلها بيئة مناسبة للاستثمارات، ومن المتوقع استمرار هذه المدينة في التصدر لفترات طويلة.
- أنطاليا: احتلت مدينة أنطاليا المركز الثاني في مجال السوق العقارية، حيث تتمتع بإقبال أجنبي كبير، حيث ارتفعت نسبة المبيعات العقارية فيها ما يقارب 19% في عام 2019، وتتميز هذه المدينة بجمالها، وجاذبيتها للسياح من مختلف أنحاء العالم، وتتميز العقارات فيها بأسعارها المنخفضة، وتعتبر من أفضل المدن مساهمة في نسبة المبيعات العقارية التركية في الوضع الراهن.
- أنقرة: تعتبر العاصمة التركية أنقرة من المدن المتميزة في السوق العقارية التركية، حيث تزداد نسبة البيع فيها بمعدلات عالية، وتتميز المدينة بالكثير من المقومات أهمها الهدوء، والجمال.
- مدن أخرى: من المدن التركية التي تشهد تطور وازدياد جيد في السوق العقارية التركية كل من بورصة، وسكاريا، وطرابزون، وغيرها.