جدول المحتويات
يعرف فستان السهرة بأنه ثوب نسائي مخصص للحفلات والمناسبات الخاصة، ويصنع عادةً من الأقمشة الفاخرة، مثل: الشيفون، والأورجانزا، والمخمل، والحرير الذي يعد الأكثر شيوعاً واستخداماً، ويمكن التفريق بينه وبين فستان الحفلة من ناحية الشكل؛ حيث يأتي فستان الحفلة بتنورة بطول كامل غالباً، بينما يأتي فستان السهرة على شكل تنورة ايه لاين، أو على شكل بوق، أو على شكل فستان حورية البحر الضيق، وقد يكون له خصر مرتفع أو منخفض.
مراحل تطور موديلات فساتين سهرة
يعود تاريخ ارتداء فستان السهرة للفترة المبكرة من عصور النهضة وتحديداً للقرن الخامس عشر؛ حيث كان يعرف حينها باسم “لباس المحكمة”؛ وذلك استناداً لظهوره في البلاط الملكي، وقد كان الصوف هو النسيج الأكثر شيوعاً واستخداماً في تصميم الفساتين ذات الأشكال المختلفة في ذلك الوقت، بينما كانت الأقمشة والألياف الفاخرة تشير إلى النبالة وتستخدم لإظهار المكانة والرتبة الإجتماعية، وعند دخول عصر النهضة تغير هذا النظام الصارم وأصبح بإمكان التجار والأثرياء ارتداء الثياب التي تحلو لهم، وذلك بالتزامن مع ظهور فن نسج الحرير في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ونتيجة لذلك فقد أصبحت فساتين نساء البلاط الحاكم والفساتين المخصصة للحفلات الرسمية تصنع عادةً من الحرير المنسوج بشكل معقد، ثم تزين بفراء باهظ الثمن يبرز المكانة الاجتماعية.
تطورت فساتين السهرة بشكل ملحوظ في القرنين السادس عشر والسابع عشر؛ وذلك لكون حياة البلاط نابضة بالحياة؛ حيث سمحت الرقصات وحفلات العشاء والعروض المسرحية للنساء بارتداء الفساتين ذات الأشكال المختلفة، وظهرت فساتين السهرة ذات العنق المنخفض والمصنوعة من التنانير المكسوة بالتراين الطويل، والمزينة بالدانتيل، والصدارات الضيقة، والأكمام الطويلة المطرزة، والمصنعة من أنسجة الحرير مثل: الساتان، والمخمل، والتافيتا الذي يعرف بأنه نسيج أملس مصنوع من الحرير والبوليستر.
من ناحية أخرى فقد اشتهرت التنورة المقببة أيضاً في هذا الوقت وتطورت فيما بعد لما يعرف بالبانيه، وكانت تستخدم لتعطي الفساتين حجماً أكبر وشكلاً أكثر جاذبية، أما في القرن الثامن عشر فقد ظهر لباس المانتوا باعتباره لباساً رسمياً، وتطور فيما بعد للباس يدعى ثوب الظهر الفضفاض.
نصائح لاختيار فساتين سهرة مناسبة
- تحديد شكل الجسم: لا بد من اختيار الفستان بناءً على شكل الجسم؛ وذلك لتمويه الجوانب الأقل جاذبية وإبراز الجوانب الأخرى التي تظهر الجسم بصورة رائعة، حيث يمكن تحديد شكل الجسم بالاعتماد على 5 أشكال رئيسية، هي: التفاحة حيث يكون الكتفان والجذع العلوي أوسع من الوركين والساقين، والساعة الرملية حيث يكون الصدر والوركين متشابهين في النسبة ويفصلهما خصر واضح ونحيف، والكمثرى حيث يكون النصف السفلي من الجسم أي من الخصر والوركين واضحاً أكثر من منطقة الصدر، والجسم الصغير الذي يمتاز بمنطقة ورك محددة جداً وبطول لا يتجاوز 150 سم، والجسم المستطيل الذي يمتاز بإطاره النحيف وخلوه من أي منحنيات ملحوظة.
- اختيار فستان يتناسب مع الحجم الفعلي للجسم: لا ينصح باختيار فستان ذو مقاس أصغر من الحجم الفعلي للجسم أملاً في خسارة بعض الكيلوغرامات حتى موعد ارتدائه، ولا ينصح باختيار مقاس أكبر بكثير وتحمل نفقات إضافية لإجراء التعديلات، فالأفضل هو اختيار فستان بالحجم الفعلي للجسم في وقت الذهاب للتسوق وذلك للظهور بأبهى حلة.
- تحديد الميزانية المتاحة: يفيد تحديد الميزانية في تضييق دائرة الخيارات وتسهيل الوصول للفستان المطلوب؛ وغالباً ما يتم تحديد سعر الفستان بناءً على عوامل عديدة مثل: النسيج، والزينة، وكمية التفاصيل، والمصمم، والجدير بالذكر هنا أنه يمكن الحصول على فستان مميز دون إنفاق الكثير من المال عند التسوق في الشتاء؛ حيث لا تقام الحفلات بكثرة في هذه الفترة وينخفض الطلب على الفساتين وتقل أسعارها نتيجة لذلك.
- اختيار الألوان بناءً على لون البشرة: تلعب الألوان دوراً أساسياً في تحسين المظهر العام والعكس صحيح، حيث إنّ العثور على فستان بتصميم رائع لا يكفي، وإنما لا بد من اختيار الألوان التي تزيد من إشراق البشرة وتجنب الألوان التي توحي بالشحوب والبهتان.
- عدم التقيد باتجاهات الموضة: نظراً لكون اتجاهات الموضة تتجدد بشكل مستمر لا ينصح باختيار فستان مواكب للموضة الحالية، وبدلاً من ذلك يفضل اختيار فستان آخر ذو ميزات تسمح بارتدائه لأكثر من مرة دون أن يبدو قديماً، ومن هذا المنطلق نشير إلى بعض الخيارات التي تبدو عصرية على الدوام مثل: خطوط العنق على شكل حرف V، والألوان المحايدة وهي الأبيض والأسود، ويضاف إليها اللون البحري واللون الذهبي.
- اختيار النسيج المناسب: لا بد أن يكون نسيج الفستان مناسباً لطول وشكل الجسم، حيث إنّ بعض الأقمشة تجعل الجسم يبدو أكثر نحافة وبعضها الآخر يعطي وزناً إضافياً، وفي الوقت ذاته لا بد من التأكد من مدى ملائمة نسيج الفستان للطقس، ومعرفة طرق العناية به وتنظيفه وذلك للحفاظ عليه لأطول فترة ممكنة.
أنواع فساتين سهرة حسب العمر
تعشق البنات في مختلف الأعمار الفساتين ذات التصاميم والألوان المبهجة، وخاصة في مرحلة المراهقة التي تشعر فيها الفتاة باستقلاليتها وتبدأ بتشكيل ذوقها الخاص، وعلى ذلك نعرض فيما يلي عدداً من الفساتين التي تناسب البنات من سن 12-16 سنة:
فساتين سهرة للبنات 15 سنة
فساتين سهرة اطفال سن 12 سنة
فساتين سهرة للبنات 16 سنة
فساتين سهرة قصيرة للمراهقات
أنواع فساتين سهرة اعتماداً على الطول
تتنوع موديلات فساتين السهرة المتوفرة في الأسواق وتختلف تصاميمها باستمرار وذلك لتتماشى مع الموضة الرائجة، ولكنها جميعها تندرج تحت فئتين هما: الفساتين الطويلة، والفساتين القصيرة؛ حيث تفضل بعض الفتيات ارتداء الفساتين الطويلة وخاصة في المناسبات العائلية الكبيرة، بينما تفضل أخريات ارتداء الفساتين القصيرة في الحفلات التي تضم عدداً قليلاً من الأشخاص، وفي الوقت ذاته فقد ظهر موديل جديد للفساتين بحيث يكون قصيراً من الأمام وطويلاً من الوراء، وعلى ذلك نعرض فيما يأتي عدداً من هذه الفساتين لتأخذي منها بعض الأفكار لإطلالاتك القادمة.
فساتين سهرة طويلة بأكمام
فساتين سهرة قصيرة فخمة
فساتين سهرة طويلة ضيقة
فساتين سهرة قصيرة من قدام وطويلة من ورا
فساتين سهرة طويلة للصبايا
فساتين سهرة قصيرة تركية
أنواع فساتين سهرة حسب الأقمشة
فساتين سهرة طويلة دانتيل
يعد الدانتيل عنصراً شهيراً في الموضة حيث يستخدم بكثرة في تصميم فساتين السهرة، وهو مكون من الغزل أو الخيط ويصنع عادة من خيوط القطن، ويدخل معه أيضاً خيوط الحرير، أو الكتان، أو الذهب، أو الفضة، ومن أبرز مميزاته: الجاذبية والبرودة والراحة لمن يرتديه، وسهولة تزيينه بالأنماط والتصاميم المختلفة، وكونه لا يترك رائحة كريهة على الملابس، وقليل الرطوبة والعرق عند تعرضه للأجواء الممطرة.
فساتين سهرة ترتر
يمتاز الفستان المصنوع من قماش التوتر بكونه جذاباً للغاية ولكنه في الوقت ذاته يتطلب الكثير من العناية كي لا يفقد رونقه؛ حيث ينبغي غسله يدوياً باستخدام الماء البارد والصابون مع مراعاة قلبه إلى الداخل وإغلاق السحاب أو الأزرار، ومن ثم وضعه في الماء والصابون لمدة 5 دقائق وتحريكه بلطف لتجنب إتلافه، ومن ثم شطفه بالماء لإزالة آثار الصابون وتركه ليجف، والأهم من ذلك أنه لا ينبغي كي الفستان المصنوع من قماش التوتر أبداً؛ حيث أن ذلك سيؤدي لحرق وإذابة الحبيبات البراقة التي تزينه.
فساتين سهرة شفافة
عادة ما تصنع هذه الفساتين من الشيفون وذلك لكونه رقيقاً وشفافاً ومصنوعاً من الحرير، أو الألياف الصناعية، أو النايلون، أو البوليستر.
فساتين سهرة شيفون
تمتاز فساتين السهرة الشيفون بخفتها ونعومتها ما يجعلها الخيار الأفضل خلال فصل الصيف؛ حيث تمنع ارتفاع درجة حرارة الجسم، وهي مناسبة جداً للسيدات ذوات البشرة الحساسة أو البشرة التي تعاني من المشاكل الجلدية وذلك بفضل تركيبة الشيفون، ما يجعله أكثر امتصاصاً للعرق وأقل تفاعلاً مع الجلد، أما عن أبرز الألوان الرائجة فتتضمن: درجات النود، واللون الأحمر، وألوان الباستيل.
فساتين سهرة ستان
تمتاز فساتين السهرة الستان بكونها ناعمة وخفيفة الوزن، وبقدرتها على الاحتفاظ ببرودة الجسم في الصيف ودفئه في الشتاء، وبمنظرها الجذاب ولمعتها الطبيعية، وهي لا تحتاج الكي مع العلم أنه يمكن كيها ولكن على حرارة خفيفة، أما عن طريقة تنظيفها فيفضل أن يتم غسلها يدوياً وذلك للحفاظ عليها لأطول فترة ممكنة، ويتم ذلك باستخدام الماء البارد والقليل من مسحوق الغسيل المخصص للأقمشة الرقيقة.
أنواع فساتين سهرة للمحجبات
تختلف فساتين السهرة المخصصة للمحجبات عن فساتين السهرة التقليدية بكونها أكثر حشمة؛ حيث تأتي بتنورة طويلة وأكمام طويلة، وهي متوفرة بمختلف أنواع الأقمشة الفخمة مثل: الدانتيل، والشيفون، والستان وغيرها، وبمختلف المقاسات، ومنها موديلات عديدة ذات تصاميم تخفي بعض معالم الجسم التي ترغب الفتاة بإخفائها مثل البطن، وعلى ذلك نعرض فيما يأتي عدداً من موديلات فساتين السهرة المخصصة للمحجبات.
فساتين سهرة للبنات 16 سنة محجبات
فساتين سهرة طويلة دانتيل للمحجبات
موديلات فساتين سهرة تخفي البطن للمحجبات
فساتين سهرة للمحجبات شيفون
تنسيق ألوان فساتين سهرة حسب البشرة
ألوان تناسب البشرة البيضاء في فساتين السهرة
يمكن لصاحبة البشرة البيضاء الاختيار من بين الدرجات الأرضية مثل: الأخضر الفاتح، والزيتوني، والبيج، والبني، كما تناسبها أيضاً ألوان عديدة مثل: الأحمر الهادئ، والأزرق الملوكي، والوردي الفاتح، بالإضافة إلى الدرجات الغنية من بعض الألوان ومنها: الأسود، والبرغندي، وفي الوقت ذاته لا بد من تجنب بعض الألوان مثل: الفضي الميتاليك، ودرجات النيون، والألوان الفاتحة جداً؛ حيث تبدو البشرة باهتة عند ارتدائها.
ألوان فساتين السهرة التي تليق على البشرة حنطية
هي البشرة القمحية التي يميل لون شعر أصحابها إلى اللون البني، وتناسبها الدرجات الغنية من الألوان مثل: الأزرق الصريح، والأحمر الداكن، والأخضر الزمردي، بالإضافة للدرجات الغامقة من الفوشيا، والبنفسجي، والأزرق، وفي الوقت ذاته لا بد من تجنب ألوان البيج المماثلة للون البشرة، بالإضافة للرماديات والدرجات الداكنة التي تظهر عيوب البشرة بشكل واضح.
ألوان فساتين السهرة التي تليق على البشرة السمراء
يتناسب مع البشرة السمراء ألوان عديدة وخاصة درجات الباستيل التي تضم الألوان الفاتحة مثل: البنفسجي، والأخضر، والأصفر، والوردي، والأزرق، والألوان الدافئة مثل: الأحمر، والبرتقالي، كما يعد اللون الأبيض أيضاً مثالياً ويبرز جمال هذه البشرة، ولكن في الوقت ذاته ينصح بتجنب مجموعة من الألوان مثل: درجات البني، والأسود، والرمادي، بالإضافة للدرجات الداكنة مثل: البنفسجي، والأزرق.