جدول المحتويات
الكوكب هو عبارة عن جسم فضائي يدور في مدار ثابت حول الشمس أو أحد النجوم بصورة منتظمة، ويتضمن الكون مليارات الكواكب والتي تم اكتشاف عدد قليل منها حتى لحظتنا هذه، وتتضمن المجموعة الشمسية الخاصة بكوكب الأرض ثمانية كواكب والتي تتفاوت فيما بينها من حيث الصفات والحجم والشكل وعدد الأقمار.
تعريف الكوكب
يمكن تعريف الكوكب بأنه عبارة عن جسم ذو حجم متوسط أو كبير يدور في مدار ثابت حول أحد النجوم مثل الشمس، وعُرف مصطلح الكوكب منذ الآف السنين، ففي العصور القديمة اعتقد اليونانيون القدماء أن الأرض هي مركز الكون ويدور حولها بعض كواكب متجولة و أخرى ثابتة، أما في العصور الوسطى ظهرت نظرية الكواكب السبعة والتي أكدت على وجود بعض الكواكب بالقرب من الأرض كما أكدت على أن الشمس والقمر ما هما إلا كوكبين بطبيعة خاصة، أما في العصر الحديث ونظراً للتقدم العلمي والذي ترتب عليه اكتشاف العديد من الأجرام السماوية و الآف الأجسام الفضائية، فقد تم الاتفاق على مجموعة من المواصفات لوصف الجسم الفضائي بأنه كوكب والتي من أهمها ما يلي:
- هو جسم لا يقل قطره عن 11.2000 كم.
- هو جسم يدور حول الشمس أو أي نجم آخر في مدار ثابت.
- هو جسم له كتلة كافية لامتلاك الجاذبية الخاصة به
كم عدد الكواكب؟
على مستوى المجموعة الشمسية الخاصة بكوكب الأرض كان يُعتقد حتى عام 2006 أن عدد الكواكب هو تسعة، إلا أنه تم تخفيض رتبة كوكب بلوتو ليتم تصنيفه كأحد الكواكب الأقزام ويصبح عدد كواكب المجموعة الشمسية ثمانية فقط، وعلى مستوى الكون ككل يُعتقد أن عدد الكواكب يزيد عن المائة مليار كوكب، إلا أن الكواكب التي تم اكتشافها وتحديد مواصفاتها بدقة يبلغ حوالي 4126 كوكباً فقط.
فوائد الكواكب
للكواكب فوائد متعددة، فمنذ قديم الأزل تم اتباع حركة الكواكب للتعرف على الطرق في أثناء الإبحار، كما تم الاعتماد عليها في علم الأبراج وقراءة الطالع، أما في العصر الحديث فقد تم اكتشاف مزيد من الفوائد للكواكب وخاصة كواكب المجموعة الشمسية كما يلي:
- حماية كوكب الأرض: يقوم بهذا الأمر الكواكب ذات الحجم الكبير وخاصة كوكب المشتري الذي يقوم بجذب الكويكبات والأجسام الفضائية التي قد تشكل تهديداً لكوكب الأرض في حالة استمرارها في مسارها واصطدامها بكوكب الأرض.
- الحصول على المعادن: تتميز الكواكب الأخرى باحتوائها على عدد كبير من المعادن، ويكفي للدلالة على ذلك أنه حتى عام 2012 تم اكتشاف أكثر من 300 نوع من المعادن الغير موجودة على كوكب الأرض.
- الحضارات الأخرى: من أكثر الأمور التي تشغل بال الإنسان وخاصة العاملين في مجال الفضاء هو احتمالية وجود حياة على كواكب أخرى، وساعدت العديد من الدراسات التي تم إجراؤها على كوكب المريخ في الوصول للعديد من الحقائق حول احتمالية وجود حياة على بعض الكواكب المتناثرة في أرجاء الكون.
ترتيب الكواكب
ترتيب الكواكب حسب حجمها
الترتيب حسب الحجم الأكبر | الكوكب | طول القطر |
1 | المشتري | 139822 كيلو متر |
2 | زُحل | 116464 كيلو متر |
3 | أورانوس | 50724 كيلو متر |
4 | نبتون | 49248 كيلو متر |
5 | الأرض | 12756 كيلو متر |
6 | الزُهرة | 12104 كيلو متر |
7 | المريخ | 6780 كيلو متر |
8 | عطارد | 4780 كيلو متر |
ترتيب الكواكب حسب البعد عن الشمس
الترتيب حسب القرب من الشمس | الكوكب | المسافة بالكيلومتر |
1 | عطارد | 57,910,006.85 |
2 | الزُهرة | 108,199,995.17 |
3 | الأرض | 149,599,951.14 |
4 | المريخ | 227,939,920.24 |
5 | المُشتري | 778,330,257.41 |
6 | زُحل | 1,429,400,028.67 |
7 | أورانوس | 2,870,989,228.8 |
8 | نبتون | 4,504,299,579.65 |
ترتيب الكواكب حسب الكثافة
الترتيب حسب الأعلى كثافة | الكوكب | كثافة الكوكب جم/سم3 |
1 | كوكب الأرض | 5.52 |
2 | كوكب عطارد | 5.43 |
3 | كوكب الزهرة | 5.24 |
4 | كوكب المريخ | 3.93 |
5 | كوكب نبتون | 1.64 |
6 | كوكب المشتري | 1.33 |
7 | كوكب أورانوس | 1.32 |
8 | كوكب زحل | 0.69 |
ترتيب الكواكب حسب قوة الجاذبية
الترتيب حسب الجاذبية الأعلى | الكوكب | قوة الجاذبية |
1 | المشتري | 2.36 |
2 | بتون | 1.12 |
3 | الأرض | 1.0 |
4 | زُحل | 0.916 |
5 | الزهرة | 0.907 |
6 | أورانوس | 0.889 |
7 | عطارد | 0.378 |
8 | المريخ | 0.377 |
ترتيب الكواكب حسب طول اليوم
الترتيب حسب طول اليوم | الكوكب | طول اليوم بالساعات الأرضية |
1 | الزهرة | 5832 |
2 | عطارد | 1408 |
3 | المريخ | 25 |
4 | الأرض | 24 |
5 | أورانوس | 17 |
6 | نبتون | 16 |
7 | زحل | 11 |
8 | المشتري | 10 |
كواكب المجموعة الشمسية
عطارد
هو أقرب كواكب المجموعة للشمس، حيث لا تزيد المسافة بين عطارد والشمس عن 47.6 كم، وهو الأمر الذي ترتب عليه تبخر جميع الغازات التي يتكون منها الكوكب وتبقى العناصر الثقيلة فقط مثل عنصر الحديد، وهو ما ترتب عليه زيادة كثافة الكوكب بصورة كبيرة رغم حجمه الصغير نسبياً، ويتميز سطح الكوكب باحتوائه على قشرة صخرية تتشابه مع تلك الموجودة على سطح القمر، كما يتميز أيضاً بما يُعرف باسم حوض كالوريس الصخري الذي يمتد على مسافة تزيد عن ألف كلم.
الزهرة
هو ثاني كوكب من حيث البعد عن الشمس، ويعتبر من أقدم الكواكب التي تم اكتشافها نظراً لإمكانية رؤيته بالعين المجردة، وهناك العديد من الحقائق الغريبة والمرعبة عن كوكب الزهرة، فرغم شكله الجميل نسبياً والذي دفع الكثير من علماء الفلك لتسميته باسم توأم الأرض، إلا أنّ درجة حرارته تزيد عن 700 درجة مئوية والتي تحول دون وجود أي شكل من أشكال الحياة على سطحه، ويرجع السر في درجة الحرارة المرتفعة والقادرة على إذابة معدن الرصاص والتي يتميز بها كوكب الزهرة في غلافه الجوي السميك الذي يتكون من عنصر ثاني أكسيد الكربون. أيضاً يتميز كوكب الزهرة بمعدل ضغط مرتفع والذي يعادل 90 ضعفاً من الضغط الموجود على سطح كوكب الأرض، ورغم غرابة المعلومات السابق ذكرها إلا أن الأمر الأغرب الذي يتميز به كوكب الزهرة هو شروق الشمس عليه من جهة الغروب.
الأرض
هو الكوكب الوحيد الذي يتميز بوجود حياة عليه في المجموعة الشمسية، ويمكن تصنيف كوكب الأرض بأنه كوكب صخري بنسبة كبيرة مع وجود بعض المعادن، ويتكون سطح كوكب الأرض من يابسة بنسبة 29% ومياه بنسبة 71%، ويحيط به غلاف جوي يتكون من الأكسجين اللازم لتنفس جميع المخلوقات التي تعيش عليه، ويدور كوكب الأرض حول نفسه مرة كل 24 ساعة بصورة يترتب عليها تعاقب الليل والنهار، وحول الشمس مرة كل 364 يوماً بصورة يترتب عليها تعاقب الفصول الأربعة.
المريخ
الكوكب الأحمر أو الأخ الأصغر للأرض أو إله الحرب الروماني أو نجم النار أو عشيرها كلها أسماء تم إطلاقها على كوكب المريخ منذ سنوات طويلة، ويتميز المريخ الذي يوصف بأنه أحد أصغر كواكب المجموعة الشمسية بكتلة تكاد تقترب من كتلة كوكب الأرض، كما أن الضغط الجوي على سطحه يعادل 75% من ضغط كوكب الأرض، ورغم تكون الغلاف الجوي للمريخ من غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 95%، إلا أن اكتشاف الماء على سطح الكوكب الأحمر جعل العلماء يرجحون احتمالية وجود حياة في السابق على سطحه عملاً بمبدأ أينما وجد الماء وجدت الحياة.
المشتري
هو عملاق المجموعة الشمسية، وتفوق كتلته كتلة باقي الكواكب مجتمعين، ورغم حجمه الضخم إلا أنه يتحرك بسرعة كبيرة، حيث لا يستغرق يومه أكثر من عشر ساعات فقط، ويتميز الكوكب الذي يُطلق عليه اسم النجم الفاشل نظراً لاحتوائه على نسبة كبيرة من عنصري الهيدروجين والهيليوم المكونين للنجوم باحتوائه على بقعة حمراء ذات حجم هائل يسهل ملاحظتها والتي رغم قيام العلماء بدراستها لفترات طويلة، إلا أن سببها يبقى غامضاً حتى لحظتنا هذه مع ترجيح احتمالية حدوثها نتيجة عاصفة مدمرة ضربت الكوكب في أحد الأزمنة الغابرة. ويمتلك كوكب المشتري حوالي 67 قمراً يدورون حوله مع وجود ما يزيد عن أكثر من 200 جسم فضائي ذو حجم صغير في مداره.
زحل
هو الكوكب ذو المرتبة الثانية من حيث الحجم في المجموعة الشمسية، ويعادل حجم كوكب الأرض 750 مرة، ونظراً لحجمه الكبير، فمن السهل رؤيته بالعين المجردة في سماء كوكب الأرض، ومن أهم ما يميز كوكب زحل هو احتوائه على مجموعة من الحلقات تحيط به والتي يصل سمكها لأكثر من 20 متر، ويعتبر زحل من الكواكب التي يستحيل الحياة عليها نظراً لوصول درجة الحرارة عليه لأقل من 178 درجة تحت الصفر، كما أن سرعة الرياح عليه تصل لأكثر من 500 متر في الثانية، ويمتلك كوكب زحل حوالي 62 قمراً أكبرها قمر تيتان وأكثرها غرابة هو قمر إنسيلادوس الذي تم اكتشاف احتوائه على بعض المسطحات المائية عليه بصورة تجعل الحياة عليه ممكنة.
أورانوس
رغم حجمه الضخم إلا أنه من الصعب رؤيته بالعين المجردة نظراً لبعده الكبير عن كوكب الأرض، حيث يحتاج لسماء شديدة الصفاء لتمييزه، ورغم سرعة هذا الكوكب في الدوران حول نفسه، حيث لا يحتاج أكثر من 17 ساعة للدوران حول محوره، إلا أنه يستغرق حوالي 84 سنة لإتمام دورة كاملة حول الشمس، ويتميز الكوكب الذي يصنف بأنه أحدث الكواكب المكتشفة في العصر الحديثة بالبرودة الشديدة، حيث تصل درجة حرارته لأكثر من 201 درجة تحت الصفر، وتصل سرعة الرياح عليه لأكثر من 900 متر في الثانية، كما أن العواصف لا تتوقف على سطحه ولو للحظة واحدة، وشأنه شأن جميع الكواكب العملاقة في المجموعة فإن عدد الأقمار التي يمتلكها كوكب أورانوس 27 قمراً بأحجام صغيرة وأشكال غير منتظمة.
نبتون
هو الكوكب الوحيد في المجموعة الشمسية الذي تم اكتشافه بناءً على العديد من المعادلات الرياضية المعقدة والتي اعتمدت على حركة كوكب أورانوس لاكتشاف هذا الكوكب، ويتميز الكوكب الأبعد عن الشمس بدرجات حرارته المنخفضة والتي تصل لأكثر من 221 درجة تحت الصفر، وتصل سرعة الرياح لأكثر من 2000 متر في الثانية، ومن أكثر المعلومات غرابة عن كوكب نبتون هو أنه حتى في حالة إمكانية الوصول إليه فإنه من المستحيل الهبوط عليه ودراسته، وذلك لأن الدراسات أثبتت أن هذا الكوكب الغازي لا يمتلك سطحاً، وأنه ما هو إلا نواة صلبة يحيط بها كرة ضخمة من الغاز المتجمد، وبالتالي فإنه في حالة هبوط أي مركبة فضائية عليه أو محاولة أي إنسان للسير عليه فإن النتيجة الطبيعية لذلك هو الغرق في قلب الكوكب، أيضاً من المعلومات الغريبة عن هذا الكوكب ذو البقع الداكنة أن أحد أقماره يدور حوله بطريقة سوف يترتب عليها في المستقبل دخوله في مدار الكوكب ويتوقع العمل تحول هذا القمر إلى حلقات تدور حول الكوكب.
الكواكب الداخلية
تقسم المجموعة الشمسية لنوعين من الكواكب وهي الكواكب الخارجية التي تتميز بحجمها الضخم و تكونها من مجموعة من الغازات، والكواكب الداخلية والتي تتميز بالمواصفات التالية:
- تضم مجموعة الكواكب الداخلية الأرض و عطارد و الزهرة و المريخ.
- تتميز الكواكب الداخلية بقربها من الشمس.
- تحتوي بعض الكواكب الداخلية على الماء
- تتميز الكواكب الداخلية بتكون سطحها الخارجي من الصخور، واحتواء قشرتها الداخلية على العديد من المعادن.
تعرف على دليل الكواكب
كوكب الارض | اهمية طبقة الاوزون |
كوكب زحل | كوكب المريخ |
كواكب المجموعة الشمسية | حركة الارض |
اقرب كوكب الى الارض | اختلاف الوان النجوم |
كوكب المشتري | كوكب اورانوس |