جدول المحتويات
الأسماك المرجانية هي مجموعة من الأسماك تعيش عادةً على الأرفف الضحلة للبحر، وتتكون من العيش بين الشعاب المرجانية، وهذا هو السبب في أنها حصلت على اسمها منها، وتمتلك الشعاب المرجانية نظامًا بيئيًا متنوعًا ومعقدًا، وهذه الأسماك تجعل الشعاب المرجانية موطنًا لها، حيث تلجأ إليها من الحيوانات المفترسة، بالإضافة إلى أنها تتغذى على بعض أنواع الأسماك.
يتحدث هذا المقال حول سمك المرجان، ويشمل:
- تعريف كلً من سمك المرجان والبربوين.
- بيان العديد من المقارنات بين سمك المرجان والبربوين.
- بيان طرق تحضير سمك المرجان المتعددة.
نبذة عن سمك مرجان
تنتمي هذه العائلة المميزة من الأسماك إلى الشبوطات العظمية التي هي من مستوطنات الجرف البحري، وتميل هذه الأسماك إلى المياه ذات العمق القليل كانت عذبة أو مالحة، وبسبب موطنها وخاصة في الشعاب المرجانية؛ فقد أطلق عليها اسم الأسماك المرجانية، كما يعد نظامها البيئي فريدًا وأكثر تعقيدًا من بيئات الأسماك الأخرى، وفي مصر؛ يطلق عليها اسم المرجان، وفي الكويت اسم سمك العندق، وفي المملكة العربية السعودية يطلق عليها اسم شحم أو رعن، ويتواجد سمك المرجان تجاريًا إمّا طازجًا أو مجمدًا أو على شكل مسحوق، وتتميز بمستطيل مضغوط من الجانبين، ومن الجدير بالذكر أنّ أسماك المرجان تتغذى على القشور المائية والمحار والأسماك الصغيرة، وأشهر ألوانها: الوردي، والفضي، والأسود.
صفات سمك مرجان
جسم سمك المرجان
معظم أسماك المرجان لها أشكال أجسام مختلفة عن أسماك المياه المفتوحة، حيث عادةً ما تجري أسماك المياه المفتوحة بسرعة في عرض البحر، أمّا أسماك المرجان فهي الطوربيدات، حيث إنها قليلة الاحتكاك عند التحرك في الماء، وتسبح في مساحات ضيقة نسبيًا ومنحدرات معقدة تحت الماء، لذلك تمتلك أسماك المرجان أجسامًا تعمل على تحسين قدرتها على التحرك وتغيير الاتجاه، كما أنها تهرب من الأسماك المفترسة عن طريق الهروب إلى الشقوق في المنحدرات، ومن الجدير بالذكر أنّ العديد من أسماك المرجان مثل سمكة الفراشة والعنفوزيات؛ لها أجسام عميقة ومضغوطة مثل الفطائر، كما أنّ الزعانف الصدرية وزعانف الحوض بهم مُصمَّمة بشكل مختلف، لذا فهي تعمل جنبًا إلى جنب مع الجسم المسطح لتحسين من قدرتها على المناورة.
ألوان سمك المرجان
تتميز أسماك المرجان كونها تضم مجموعة كبيرة ذات أشكال بارزة وألوان زاهية، ومن النادر أن تجد نوعًا آخر من الأسماك تحت سطح البحر بمثل هذه الألوان، حيث تتمتع الأسماك بجمال لا مثيل له، ولكن هذه الألوان لا تقتصر على الشكل فحسب، بل لها أيضًا وظيفة أخرى، وهي التمويه، حيث تقوم أسماك المرجان بتمويه نفسها للهروب من الأسماك، على سبيل المثال، أسماك المرجان الحمراء تظهر تحت الماء باللون الأسود.
أنواع سمك المرجان
يعيش أكثر من 1500 نوع مختلف من الأسماك الاستوائية، وتنقسم الأسماك التي تعيش في الشعاب المرجانية إلى عائلات رئيسية، ويتم تصنيفها بناءً على خصائص تختلف من عائلة إلى أخرى، مثل: الشكل، والحجم، واللون، والسلوك، ومن أنواع الأسماك المرجانية ما يلي:
- أسماك الأرنب: تنتمي إلى فصيلة Siganidae؛ وهي أسماك شائعة لها أنف يشبه الأرانب، بالإضافة إلى دور بيئي مشابه للأرانب، وتعد الطحالب القاعية طعامًا لها، ويتغذى عليها البشر وأسماك القرش، ومن الجدير بالذكر أنها تحتوي على أشواك سامة، لذلك يجب الحرص في التعامل معها وإخراجها من شباك الصيد.
- ثعبان البحر موراي: أحد أفراد عائلة الشيقات، وهي أسماك كبيرة لها شكل اعوجاجي، وتعيش في حفر أو شقوق في الشعاب المرجانية أو الصخور، وتتغذى على القشريات والرخويات والأسماك الصغيرة، وتُعتبر حيوانات مفترسة؛ فهي مهمة في تنظيم توازن الشعاب المرجانية، وهناك أكثر من 200 نوع من هذه الأسماك.
- أسماك القرش: هي مجموعة من الأسماك الغضروفية، وهذه الأسماك لها جسم سريع في الصيد، وتستخدم أسماك القرش ست حواس هي: البصر، واللمس، والشم، والسمع، والتذوق، بالإضافة إلى الإدراك الكهربائي، وتلقب بملك البحر، حيث إنها تعتبر الصياد الأول في معظم سلسلة الأغذية البحرية، وخلافًا للاعتقاد الشائع أنّ تشكل أسماك القرش تهديدًا للبشر، فهي نادرًا ما تهاجم البشر، وفي الواقع فإن البشر هم من يشكلون خطراً عليها، حيث تشير التقديرات إلى أن البشر يقتلون أكثر من 100 مليون سمكة قرش سنويًا.
سمك المرجان أبو أتب
يُطلق عليها سمكة المرجان أبو أتب بسبب الخط الذي يقع على ظهرها؛ مما يميزها عن غيرها من الأسماك المشابهة للبحر الأحمر.
المرجان الحر
يعرف باسم الأسماك المرجانية، وهو أحد الأنواع الصغيرة من الأسماك المرجانية البحرية الصغيرة ذات القرون، ولونه الشائع هو الأحمر، وتجدر الإشارة إلى أن أسماك المرجان منتشرة على نطاق واسع في البحر الأبيض المتوسط وسواحل المحيط الأطلسي وفي أوروبا والولايات المتحدة، وتتوزع هذه الأسماك أيضًا في المناطق الدافئة والاستوائية.
سمك المرجان الأحمر
الأسماك مثل المرجان الأحمر هي المصدر الرئيسي لأوميغا 3 طويلة السلسلة (EPA و DHA) في نظامنا الغذائي؛ وهي ضرورية لصحة الجيدة، وقد أدت زيادة التركيز والمعرفة حول الخصائص المفيدة لهذه الأحماض الدهنية إلى زيادة الطلب على مكملات أوميغا 3، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الدراسات أظهرت أنّ الاستهلاك المنتظم لمكملات أوميغا 3 له فوائد محدودة مقارنةً بالاستهلاك المنتظم للأسماك.
فوائد سمك المرجان
- فعال في علاج مشاكل الجهاز التنفسي وتقوية مناعة الإنسان.
- فعال في الحد من التهاب المفاصل الروماتويدي.
- له خصائص مضادة للالتهابات لمجموعة متنوعة من الالتهابات التي تصيب الإنسان.
- مسكن فعال للآلام، خاصة في حالات الصداع النصفي المزمن.
- الوقاية من السرطان والأورام الخبيثة.
- حماية خلايا المخ من التلف.
- يساهم بشكل كبير في تنمية القدرات المعرفية والعقلية والمعرفية في الدماغ البشري، والتي يوصى بها بشكل خاص خلال فترات الدراسة والامتحانات.
- غني بالفيتامينات الهامة لجسم الإنسان؛ مما يعطي إحساساً فعالاً بالحيوية.
- يعزز المرجان بشكل فعال نمو خلايا الدماغ عند الأطفال؛ مما يساعد على تقوية ذاكرتهم.
- معزز بمضادات الأكسدة.
- يساعد في عملية التمثيل الغذائي ويزيل بشكل فعال مشاكل الجهاز الهضمي.
- ضبط مستويات السكر في الدم.
- غني بالأملاح المعدنية الفعالة للغاية في تقوية صحة العظام، وتقليل هشاشة العظام.
فوائد سمك المرجان الأحمر
- يساعد على تقوية الذاكرة عند الأطفال.
- يساعد في التخلص من آلام الصداع النصفي.
- فعّال في علاج اضطرابات الجهاز التنفسي.
- يقي طفلك من السرطان، وكذلك من جميع الأمراض الخبيثة لاحتوائه على خصائص مضادة للأكسدة.
- يجب أن تأخذه إلى طفلك بوتيرة منتظمة، مما يساعد على حماية خلايا الدماغ.
- يساعد في التخلص من آلام المفاصل.
- يساعد في عملية الهضم ويقضي على عسر الهضم.
- له تأثير فعال في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
- تحتوي أسماك المرجان على الكثير من الأملاح المعدنية التي تساعد بشكل فعال في الحفاظ على صحة العظام وحمايتها من الهشاشة والعدوى.
فوائد سمك المرجان المشوي
ارتبط تناول الأسماك مثل المرجان المشوي بالعديد من الفوائد الصحية، حيث يعتبر المرجان المشوي مصدرًا مهمًا للعديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك دهون أوميغا 3 طويلة السلسلة والبروتينات (n-3 PUFAs)، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك السلينيوم واليود والبوتاسيوم وفيتامين د وفيتامين ب.
فوائد سمك المرجان للحامل
- وجدت دراسة نشرتها شركة Pediatric Research في عام 2018 أن تناول 3 سمكات أو أكثر أسبوعياً لدى المرأة الحامل في الأشهر الأخيرة من الحمل قد يحسن من نمو الجهاز العصبي لدى الجنين.
- وجدت مراجعة منهجية نُشرت في Clinical Reviews in Allergy & Immunology في عام 2011 أن استهلاك الأسماك من قبل النساء الحوامل قد يزيد من العوامل التي تقلل من مخاطر الحساسية أو التأهب عند الأطفال.
- تحتوي الأسماك مثل المرجان على الزئبق، ومستويات أعلى من أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تلعب دورًا مهمًا في نمو وتطور دماغ الجنين.
- المرجان يحسن نمو الجهاز العصبي للجنين.
طريقة عمل سمك المرجان
سمك المرجان المشوي
المقادير
- سمكتان من المرجان.
- 150 غرامً من التمر الهندي.
- نصف كوب ماء.
- ثلث كوب من السكر النخيل.
- ملعقتان كبيرة من الزيت النباتي.
- ملعقتان كبيرتان من صوص السمك.
- ملعقة صغيرة من الملح.
- ملعقتان صغيرتان من الفلفل.
طريقة التحضير
- يتم تنظيف السمك ويصفى ويغسل جيدًا.
- يُقطّع السمك ويضاف الملح له.
- تٌحمى الشواية حتى درجة حرارة عالية، وبعد ذلك تدهن بالقليل من الزبدة.
- يتم وضع السمك على الشواية، ثم يُترك لمدة 20 دقيقة حتى يتحمّر مع تقليبه بين الحين والآخر.
- يوضع التمر الهندي بالماء ويقلب جيدًا، ثم يترك جانبًا إلى أن ينقع لمدة 10 دقائق.
- يصفى التمر هندي ويضاف له الصوص والسكر مع خلطه جيدًا حتى يذوب السكر.
- يتم سكبه في طبق التقديم، ويضاف صوص التمر الهندي له ويقدّم ساخنًا.
المكونات
- سمك المرجان.
- التمر الهندي.
- الماء.
- سكر النخيل.
- الزيت النباتي.
- صوص السمك.
- الملح.
- الفلفل.
الوقت
يبلغ وقت التحضير 30 دقيقة، ويعد مستوى الصعوبة سهل، وأمّا عدد الحصص فهي لـ 4 أشخاص.
سمك مرجان مقلي
المقادير
- سنان من الثوم.
- قرن من الفلفل الأخضر.
- ملعقة صغيرة من الكمون.
- ملعقة صغيرة من الكزبرة.
- رشة من الملح.
- ملعقة صغيرة من الليمون.
- ملعقة صغيرة من الكركم.
المكونات
- الثوم.
- الفلفل الأخضر.
- الكمون.
- الكزبرة.
- الملح.
- الليمون.
- الكركم.
الوقت
يبلغ وقت التحضير 25 دقيقة، ويعد مستوى الصعوبة سهل، وأمّا عدد الحصص فهي للشخصين.
طريقة التحضير
- يتم شق السمكة شقوق عدة باستخدام السكينة.
- توضع السمكة في الوعاء، ويضاف لها كل من: الملح، والكمونن والفلفل، والكركم، والليمون، والثوم، والكزبرة، وتقلب جيدًا.
- يوضع السمك في الدقيق إلى أن يغمره من كل الاتجاهات.
- يوضع الزيت في المقلاة على النار؛ حتى يحمى، ثم تقلى السمكة، وتقلب من الحين إلى الآخر حتى تتحمر في جميع الاتجاهات.
- توضع السمكة في طبق تقديم الطعام، وتقدّم ساخنة.
سمك المرجان بالخضار
المقادير
- مقدار نصف كيلوغرام من سمك المرجان.
- حبتان من البصل.
- ملعقتان كبيرتان من الزنجبيل.
- حبتان من الليمون وورق الغار.
- ثلاث أكواب من الطماطم.
- نصف ملعقة صغيرة من عشبة الزعفران.
- ملعقة صغيرة من الزعتر الناشف.
- كوب من الماء.
- ملعقة كبيرة من زيت الزيتون.
- كوبان من السبانخ.
- ملعقة صغيرة من مسحوق الفلفل الأسود.
- قرن من الفلفل.
- ملعقة صغيرة من الملح.
المكونات
- سمك المرجان
- البصل
- الزنجبيل
- الليمون وورق الغار
- الطماطم
- الزعفران
- الزعتر الناشف.
- الماء
- زيت الزيتون
- السبانخ
- مسحوق الفلفل الأسود
- الملح
الوقت
وقت التحضير 45 دقيقة، مستوى الصعوبة سهل، وعدد الحصص تكفي لـ 5 أشخاص
طريقة التحضير
- ينظف السمك جيدًا، ثم يغسّل بالخل والماء، ثم يصفى ويُجفف.
- يوضع الزيت في القدر على نار متوسطة مع تقليبه حتى يذبل.
- يضاف له الليمون والزنجبيل وورق الغار والطماطم.
- يتم شق السمكة شقوق صغيرة الحجم، ثم تضاف للخليط.
- يضاف كلا من الزعتر والزعفران والأوريجانو إلى السمك مع التقليب، ثم يتم تتبيله بالملح والفلفل.
- يسكب الماء فوق السمكة، ويُترك على نار متوسطة الحجم لمدة 20 دقيقة، وتغطى حتى تنضج.
- يتم وضع الزيت في القدر على نار متوسطة الحجم، ويضاف البصل له، ويشوح جيدًا، ثم يضاف الفلفل والسبانخ مع التقليب جيدًا حتى يذبل.
- يترك الخليط لمدة 5 دقائق، ثم يضاف له الفلفل الأسود والملح مع التقليب جيدًا.
- توضع السمكة في طبق تقديم الطعام، ثم يضاف من حولها السبانخ، ويسكب خليط الخضار والصلصة من فوقها ويقدم ساخنًا.
انقراض سمك المرجان
يؤثر تلوث غازات الاحتباس الحراري سلبًا على الشعاب المرجانية التي تعد موطنًا لهذه الأسماك، حيث يتسبب الاحترار العالمي في ارتفاع درجة حرارة المحيطات، مما يزيد من وتيرة وشدة أحداث التبييض الهائلة التي يمكن أن تقتل الشعاب المرجانية، بالإضافة إلى ذلك تؤدي الزيادة في غازات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى امتصاص مياه المحيطات للمزيد من ثاني أكسيد الكربون وتحفيز التفاعلات الكيميائية التي تؤدي إلى تحمض الماء، وعندما يصبح الماء حامضيًا تقل قدرة الشعاب المرجانية على النمو ويؤدي أيضًا إلى تلف الجهاز العصبي للأسماك، مما يؤدي إلى ضعف القدرة على رؤية الأسماك وسماعها وشمها، والمهرج وبعض أسماك الشعاب المرجانية معرضة للخطر، وبالنظر إلى ما سبق، بالإضافة إلى ارتفاع التجارة بهذين النوعين، خاصة لأنهما يشكلان 40٪ من الأسماك المتداولة، فإن هذا يعرضهم أيضًا لخطر الانقراض.
الفرق بين سمك المرجان والبربون
سمك المرجان
يُعرف باسم الأسماك المرجانية أو المرجان؛ وهو أحد الأنواع الصغيرة من الأسماك المرجانية البحرية الصغيرة ذات القرون ولونه الشائع هو الأحمر، وتجدر الإشارة إلى أن أسماك المرجان منتشرة على نطاق واسع في البحر الأبيض المتوسط وسواحل الأطلسي في أوروبا والولايات المتحدة، وتتوزع هذه الأسماك أيضًا في المناطق الدافئة والاستوائية.
أماكن التواجد
تعيش أسماك المرجان في الخلجان والمياه العميقة، وتوجد أيضًا في الشعاب المرجانية ومصبات الأنهار المالحة، وقد تمّ الكشف عن ثمانية عشر نوعًا مختلفًا من الشعاب المرجانية تعيش في المحيط، ويعيش ثلاثة عشر منهم في المحيط الأطلسي، وواحد في المحيط الهادئ، ومن الجدير أنّ ثلث الأسماك المرجانية في العالم في مياه جنوب إفريقيا، ويمكن العثور على هذه الأسماك في شمال أستراليا وأرخبيل والملايو وغرب المحيط الهندي، حيث تعيش الأسماك المرجانية على أعماق تتراوح بين 1 – 450 مترًا، ولكنها توجد عادةً على أعماق تتراوح بين 5 – 100 متر.
شكل سمك المرجان
يختلف حجم وسلوك أسماك المرجان اختلافًا طفيفًا، ويختلف حجم أسماك المرجان عمومًا من صغير إلى متوسط، وأطول سمكة يصل طولها إلى 75سم، وتتميز الأسماك المرجانية كبيرة الرأس بأسنان مخروطية تشبه أسنان الكلب أو الأسنان المسطحة، مثل القواطع، وتحتوي على 7 إلى 20 خياشيم، ولها 3 أشواك على ذيلها، وأمّا جسمها فهو مستطيل إلى بيضاوي.
طريقة صيد سمك المرجان
تعتمد طريقة صيد المرجان على حجم الأسماك الموجودة وخبرة الصيادين وتوافر المواد اللازمة، ويتم استخدام خيط الصنارة ورميه بالقرب من مجموعات من الأسماك المرجانية، وعندما يتم اصطياد السمكة بها يبدأ سحب الخيط، وإذا قاومت السمكة أثناء السحب يجب أن يتوقف الصياد لفترة ثم يستمر، ومن الجدير بالذكر أن هناك شائعات بأن السمكة قد هربت أثناء الصيد أو أن مجموعة هربت من موقع الصنارة، لكن هذه الشائعات غير صحيحة، وذلك لأن ذاكرة السمكة قصيرة لأنها تتذكر لمدة 5 ثوانٍ، لذا حتى لو شعرت بالخطر فإنها تعود إلى المكان بعد 5 ثوانٍ ولا تتذكر شيئًا.
طريقة تعايش سمك المرجان
غالبًا ما تعيش أسماك المرجان في مجموعات على المنحدرات القارية، ولكن مع نمو الأسماك تصبح أكثر انعزالًا وتتحرك بمفردها في المياه العميقة والبحث عن الطعام، وتتغذى الأسماك المرجانية على اللافقاريات، والرخويات والقنافذ وسرطان البحر، كذلك مجموعة من النباتات والحيوانات الأخرى، ولا يوجد فرق في نوعية الطعام الذي تستهلكه هذه الأسماك سواء أكان ذكرًا أم أنثى، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض أنواع الأسماك المرجانية قد تتغير من ذكر لأنثى في منتصف العمر، وفي ضوء الحديث حول هجرة سمك المرجان؛ يذكر أنّ سمكة السكوب وهي أحد الأسماك المرجانية الشائعة في الولايات المتحدة تهاجر من ولاية ماين إلى كيب هاتيراس في ولاية كارولينا الشمالية، وتهاجر جنوبًا وبعيدًا عن الشاطئ في الخريف، وتعود إلى المناطق الشمالية الساحلية في الربيع.
سمك البربون
البوري أو البوربون هو سمك بحري يبلغ متوسط عمره 4 سنوات، ولكن يمكن أن يصل عمره حتى 10 سنوات، ويقضي سمك البوربون معظم وقته بالقرب من قاع المحيط، حيث تعيش هذه الأسماك في مجموعات، ويُقال إنها أسماك غير مفترسة، حيث تنتظر في صمت وصول الفريسة إليها، وفي بعض الأحيان تتحد مع أسماك أخرى مثل ثعابين موراي وتصطاد معًا وتأكل أسماك بوربون القشريات والديدان وبعض الأسماك الميتة التي تجدها بين الصخور، وتعتمد هذه الأسماك على الصوت أكثر من البصر، بالإضافة إلى وجود خط جانبي على ظهرها لاكتشاف الاهتزازات باستخدام أذرع الذقن للاستشعار والتواصل، ومن الجدير بالذكر أن أسماك البوربون الكبيرة تميل إلى العيش بمفردها في أعماق الماء، بينما تميل الأسماك الصغيرة إلى العيش في مصبات الأنهار، إلاّ أن لديها القدرة على تغيير الجنس.
تتكاثر أسماك البوربون في الخريف أو الربيع اعتمادًا على الأنواع، وتضع بيضها في المياه الضحلة، ويتراوح عدد البيض الذي تضعه من واحد إلى سبعة ملايين، وقد ورد أن سمكة البوربون لا تهتم بصغارها بعد الفقس، حيث إنّ الأطفال يكبرون بمفردهم، ويعرف البوربون في مصر باسم السمك البربوني، بينما يُعرف في بلاد الشام باسم السلطان إبراهيم، كما يطلق عليها اسم البربون السعيد، والبربون القافز لأنه يقفز فوق الماء من أجل تفادي الأسماك المفترسة والحصول على الأكسجين، ويشار إلى أن هذا النوع ينتمي إلى عائلة الذقن، ويتم التعرف على هذه الأسماك بأذرع حسية على ذقنها وتتميز بألوانها الزاهية.
أماكن التواجد
توجد البوربون في قاع المحيط والمناطق الصخرية، كما تعيش أيضًا في مياه البحر الأبيض المتوسط وشمال المحيط الأطلسي والبحر الأسود، وتوجد أيضًا بكثرة قبالة سواحل البلدان التالية: مصر، واليونان، وفرنسا، وبلغاريا، وتونس، ورومانيا، وبريطانيا، والنرويج، والدنمارك.
شكل سمك البربون
يمكن التعرف بسهولة على سمك البربون، حيث إنه سمك سريع جدًا في السباحة، ويتميز شكله بشفاه رمادية وبقع صفراء على الجسم ولونه يميل إلى اللون الأحمر؛ مع قدرة بعض أنواع منها على تغيير لونه، كما لديه زعنفتين ظهريتين طويلتين، وأذرع حسية طويلة على الذقن من أجل الاستشعار، ويتراوح طول هذه الأسماك بين 544-998غم، بينما يختلف الطول بين أنواعها المختلفة، فقد يتراوح بين 20-30سم أو بين 30-90سم، وتتميز معظم هذه الأسماك بقشور كبيرة وجسم دهني نسبيًا.
طريقة صيد سمك البربون
من السهل جدًا صيد البوربون، حيث يتم صيد البوربون عادةً بشبكة لتسهيل جمعها، ولكن في بعض الأحيان يتم اصطيادها بواسطة الطعوم، وخاصة طُعم الجمبري الكبير أو القريدس، أو الكريمة المقطعة التي تعد أفضل طعم لها، حيث توضع على الأسنان، ثم يتم إدخال الحبل في الماء، وعندما يتم ربط الأسماك بالصنارة تبدأ عملية السحب، مما يشير إلى أن معظم الأسماك التي يتم اصطيادها لا يتجاوز عمرها عامين.
طريقة تعايش سمك البربون
البوري هو سمك بحري ذو زعانف يبلغ متوسط عمرها حوالي 4 سنوات، ولكن يمكن أن تصل إلى 10 سنوات من العمر، ويقضي البوربون معظم وقته في قاع المحيط، حيث تعيش هذه الأسماك في مجموعات، ويذكر أنها تعتبر أسماكًا مفترسة، حيث تنتظر بصمت الفريسة للاقتراب منها، وأحيانًا تتعاون مع أسماك أخرى مثل ثعابين موراي للصيد المشترك، وتأكل أسماك البوربون القشريات والديدان وبعض الأسماك الميتة التي تجدها بين الصخور، وتعتمد هذه الأسماك على الصوت أكثر من البصر، بالإضافة إلى وجود خط جانبي على ظهرها لاكتشاف الاهتزازات، كما أنها تستخدم أيديها لتحسس الذقن والتواصل، ويشار إلى أن أسماك البوربون الكبيرة تعيش عادةً بمفردها في المياه العميقة، بينما تعيش الأسماك الصغيرة عادةً في مجموعات عند مصبات الأنهار، وهذه الأسماك لديها القدرة على تغيير جنسها، وتتكاثر أسماك البوربون في الخريف أو الربيع اعتمادًا على نوعها، حيث تصبح هذه الأسماك قادرة على التكاثر عندما تبلغ من العمر عامين، حيث تضع بيضها في المياه الضحلة، ويتراوح عدد البيض الموضوعة من واحد إلى 7 ملايين بيضة، ويُقال إن أسماك البوربون لا تعتني بنسلها بعد أن تفقس، حيث ينمو الصغار بمفردهم.
تهاجر أسماك البوربون كل عام حسب الموسم السائد أو لغرض وضع البيض، وتستمر الهجرة لمدة 45 يومًا في بداية صيف كل عام، وتتم هذه الهجرة على 3 مراحل، وتدوم كل مرحلة أسبوعين وتفصل عن المرحلة التالية بأسبوعين آخرين، ويذكر أن هذه الهجرة مرتبطة بالقمر، حيث تبدأ الهجرة مع اكتمال القمر، ويهاجر عشرات الآلاف منهم في الرحلة الواحدة.
أسئلة شائعة عن سمك المرجان
أين يوجد سمك المرجان؟
تعيش أسماك المرجان في الخلجان والمياه العميقة، وتوجد أيضًا في الشعاب المرجانية ومصبات الأنهار المالحة، وقد تمّ الكشف عن ثمانية عشر نوعًا مختلفًا من الشعاب المرجانية تعيش في المحيط، ويعيش ثلاثة عشر منهم في المحيط الأطلسي، وواحد في المحيط الهادئ، ومن الجدير بالذكر أنّ ثلث أسماك المرجان في العالم تعيش في مياه جنوب إفريقيا، ويمكن العثور على هذه الأسماك في شمال أستراليا، أرخبيل الملايو أيضًا في غرب المحيط الهندي، حيث تعيش الأسماك المرجانية على أعماق تتراوح بين 1 – 450 مترًا، ولكنها توجد عادةً على أعماق تتراوح بين 5 – 100 متر.
كيفية تكاثر سمك المرجان؟
تدافع أسماك المرجان الأنثوية عن مناطق تواجدها الضيقة، بينما يدافع الذكر الأكبر عن المجموعة الأنثوية ضد الذكور الآخرين، وعندما يموت الذكر تقوم الأنثى المهيمنة بتغيير جنسها إلى ذكر، وفي بعض المجموعات الكبيرة من الأسماك يولد الذكور الذين يبدأون في النمو، ثم يتشابهون مع الإناث ويتغلغلون ليعيشوا في تلك المجموعة الأنثوية، وتجدر الإشارة إلى أن بعض أنواع الأسماك المرجانية مثل شقائق النعمان لها نظام اجتماعي يعرف بأحادي الزواج، حيث تكون الأنثى هي الأكبر، والذكر في المرتبة الثانية، وبقية الأسماك تكون غير ناضجة، وعندما تموت الأنثى يتغير الذكر إلى أنثى، وبعد ذلك تنضج الأسماك الصغيرة إلى ذكور، وتجدر الإشارة إلى أن أنظمة التكاثر والتزاوج في بعض أنواع الأسماك المرجانية متعددة، بما في ذلك تبادل الأدوار بين الذكور والإناث فيما يتعلق بالتزاوج المتتالي.