جدول المحتويات
الجهاز الطبي هو أي جهاز مصمم للاستخدام لأغراض طبية، وبالتالي فإن ما يميز الجهاز الطبي عن الجهاز اليومي هو استخدامه المقصود، فالأجهزة الطبية تفيد المرضى من خلال مساعدة مقدمي الرعاية الصحية في تشخيص المرضى وعلاجهم ومساعدة المرضى على التغلب على المرض أو المرض، وتحسين نوعية حياتهم.
نبذة عن المعدات الطبية
يشمل المصطلح مجموعة واسعة من الأدوات الصحية أو الطبية المستخدمة في علاج أو تخفيف أو تشخيص أو الوقاية من مرض أو حالة بدنية غير طبيعية. تقوم Health Canada بمراجعة الأجهزة الطبية لتقييم سلامتها وفعاليتها وجودتها قبل التصريح ببيعها في كندا، ووفقاً للقانون لا يتضمن الجهاز الطبي أي جهاز معد للاستخدام فيما يتعلق بالحيوانات.
أنواع المعدات الطبية
تختلف الأجهزة الطبية من حيث الاستخدام المقصود لها ومن حيث دواعي الاستعمال، وتتراوح الأمثلة بين أجهزة بسيطة مثل مقاييس الحرارة الطبية، والقفازات التي تستخدم لمرة واحدة وأغطية الفراش إلى أجهزة معقدة عالية الخطورة تزرع وتعم الحياة، ومن أمثلة هذه الأجهزة:
الأجهزة القلبية المزروعة
تم زرع أجهزة تنظيم ضربات القلب لتساهم في التحكم في معدل ضربات القلب، وقد يتم زرعها مؤقتًا لعلاج بطء معدل ضربات القلب بعد أزمة قلبية أو إجراء جراحي أو جرعة دوائية مفرطة، ويمكن أيضًا زرع أجهزة تنظيم ضربات القلب بشكل دائم لتصحيح بطء معدل ضربات القلب (بطء القلب) أو للمساعدة في علاج فشل القلب، في بعض الحالات.
تم تطوير أجهزة تنظيم ضربات قلب أصغر بحجم حبات الدواء، وتخضع حاليًا للتجارب السريرية، كما يمكن زرع هذا الجهاز الجديد الخالي من الموصلات مباشرة في القلب، حيث يقوم بإرسال نبضة كهربية للتحكم في معدل ضربات القلب، وبما أن الموصلات غير لازمة، فمن الممكن أن يقلل هذا الجهاز من مخاطر العدوى ويسرّع وقت الإفاقة.
الدعامات الموسعة للأوعية الدموية
إذا ما حدثت مشكلة في نقل الدم من وإلى القلب، بسبب انسداد بالشرايين أو بعض الأوعية الدموية وخلافه، فإن الحل الأفضل في تلك الحالات، هو تركيب الدعامات للقلب، حيث تساهم الدعامات على توسيع الأوعية الدموية، ومنعها من الانسداد مرة أخرى، حتى تقوم بوظائفها في نقل وحمل الأكسجين عبر الأوردة للجسم كله، وبالتالي ومع توسيع الأوعية الدموية، يمكن للقلب العمل دون حدوث إصابة الشخص بالسكتة القلبية، نتيجة انسداد الأوعية الدموية.
منظم دقات القلب
يحاكي جهاز تنظيم ضربات القلب الإلكتروني المزروع عمل منظم ضربات القلب الطبيعي، ويتكون جهاز تنظيم ضربات القلب المزروع من جزأين:
- مولد النبضات: تحتوي هذه الحاوية المعدنية الصغيرة على بطارية ودائرة كهربائية تنظم معدل النبضات الكهربائية المرسلة إلى القلب.
- الموصلات (الأقطاب): يتم وضع سلك واحد إلى ثلاثة أسلاك مرنة ومعزولة في حجرة أو أكثر من حجرات القلب لإرسال نبضات كهربائية لضبط معدل النبضات. تراقب أجهزة تنظيم ضربات القلب نظم القلب، وإذا كان بطيئًا للغاية، فسيسرع جهاز تنظيم ضربات القلب معدل الضربات عن طريق إرسال إشارات كهربائية إليه. بالإضافة إلى ذلك، معظم هذه الأجهزة تكون مزودة بمستشعرات ترصد حركات الجسم أو معدل التنفس، الأمر الذي يجعل الجهاز يزيد من معدل الضربات أثناء التمرين حتى يلبي حاجة جسمك المتزايدة للدم والأكسجين.
كما أنه لجهاز تنظيم ضربات القلب نوعين:
- جهاز تنظيم ضربات القلب أحادي الحجرة: هذا النوع من أجهزة تنظيم ضربات القلب يرسل بشكل عام نبضات كهربائية من مولد النبضات إلى البطين الأيمن.
- جهاز تنظيم ضربات القلب ثنائي الحجرات: يرسل جهاز تنظيم ضربات القلب ثنائي الحجرة نبضات كهربائية من مولد النبضات إلى البطين الأيمن والأذين الأيمن. تساعد النبضات على التحكم في تزامن الانقباضات بين الحجرتين.
- جهاز تنظيم ضربات القلب ثنائي البطين: هو خيار علاجي للمرضى الذين يعانون من فشل القلب عند تلف أنظمة كهرباء القلب. على عكس جهاز تنظيم ضربات القلب العادي، يحفز جهاز تنظيم ضربات القلب ثنائي البطين الحجرتين السفليتين للقلب (البطينين الأيمن والأيسر) لكي يجعلهما ينبضان بفعالية أكبر. يقوم جهاز تنظيم ضربات القلب ثنائي البطين بتحفيز البطينين حتى تنقبض العضلة البطينية كلها أو جزء منها في تزامن، مما يسمح للقلب بضخ الدم بكفاءة أكبر، ولأن هذا العلاج يعيد تشغيل آلية الضخ البطينية، فإنه يعرف أيضًا بعلاج إعادة التزامن القلب.
الصمامات الميكانيكية الطبية
يتميز هذا النوع من الصمامات بقدرته على البقاء لفترة أطول من الصمامات البيولوجية، لذلك تستخدم بشكل عام للمرضى صغار السن وذلك لمتانتها، ولكنها تحمل مخاطر أكبر على المدى الطويل كحدوث جلطات دموية ما يستلزم استخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم مدى الحياة، وذلك من شأنه أن يزيد مخاطر حدوث نزيف ومشاكل في الحمل لدى المريضات في سن الإنجاب. يوجد ثلاثة أنواع من الصمامات الميكانيكية الاصطناعية، وهي:
- صمام ذو قضبان بداخله كرة (الكرة والقفص): ويتكون من أقواس معدنية على شكل قفص يحتوي كرة، يمكن تصنيع هيكل الكرة والقفص من السيراميك أو الفولاذ أو التيتانيوم، وهو التصميم الأولي للصمامات الاصطناعية. لكن هذا النوع لم يعد مستخدماً. يقوم مبدأ عمله كالتالي: مع تدفق الدم، تندفع الكرة إلى الأمام لفتح الصمام، إلا أن القفص يقيّد الكرة من التحرك بعيدًا جدًا، وبالمثل، مع انخفاض تدفق الدم تتدحرج الكرة إلى مكانها لإغلاق الصمام ومنع الارتجاع.
- صمام أحادي الطبقة: ويتكون من قرص واحد محمي بدعامات معدنية جانبية أو مركزية، وتتراوح قياس زاوية الافتتاح للقرص المثبت بحلقة الصمام بين 60 درجة و 80 درجة ما ينتج عنه فتحتان مختلفتان بأحجام مختلفة.
- صمام ثنائي الطبقة: ويتكون من قرصين نصف دائريين مرتبطين بحلقة صمام صلبة بمفصلات صغيرة، ويتراوح قياس زاوية الافتتاح للطبقتين بين 75 درجة و 90 درجة، والصمام المفتوح يتكون من 3 فتحات: فتحة مركزية صغيرة تشبه الشق بين النهرين المفتوحين وفتحتين نصف دائريتين أكبر بشكل جانبي.
القساطر
أنابيب تستخدم في عملية القسطرة، مصنوعة من المعدن أو المطاط أو البلاستيك يتفاوت حجمها وليونتها حسب استخداماتها، فهي تستخدم في العديد من الأغراض الطبية. ومنها القسطرة الخاصة بالقلب والأوعية الدموية، وقسطرة المسالك البولية، وقسطرة الجهاز الهضمي.
مقدمة أنبوب القسطرة
القسطرة المركزية المُدخَلة طرفيًّا، والتي يرمز إليها أيضًا PICC، هي عبارة عن أنبوب طويل ورفيع يُغرس في أحد الأوردة الموجودة في الذراع ويُدفع به حتى الأوردة الكبيرة المحيطة بالقلب، وفي حالات نادرة جدًّا، تُوضع القسطرة المركزية المُدخَلة طرفيًّا PICC في الساق.
القساطر البولية
القسطرة البولية هي عبارة عن أنبوب رقيق مجوف يتم إدخاله عن طريق الإحليل أو فتحة صغيرة في البطن؛ لإفراغ البول من المثانة، وهو إجراء طبي يتم فيه إدخال أنبوب مجوف ومرن في فتحة البول عند المرأة أو في الإحليل عند الرجل من طرف، بينما يكون الطرف الثاني متصلًا بكيس خاص يتجمع فيه البول الذي يقوم هذا الأنبوب بتصريفه من المثانة، وقد يكون الأنبوب المذكور مصنوعًا من المطاط أو البلاستيك أو السيليكون وكلها مواد تتميز بمرونتها، كما قد تكون قسطرة البول إجراء عابرًا أو قد تكون إجراء يرافق المريض لفترات طويلة وعليه أن يتعايش معه.
قساطر المناظير
المناظير هي تقنية رؤية الأجسام عن طريق الدخول إلى داخل الجسم لأسباب طبية باستخدام منظار داخلي أو الإندوسكوب وخلافا لمعظم أجهزة التصوير الطبية، يتم إدخال المناظير مباشرة في العضو المراد فحصه، ويمكن أيضاً استخدام هذه المناظير في الحالات التي لا يمكننا فيها استخدام العين المجردة مما يتطلب استخدام جهاز يحسن الرؤية.
التنظير الداخلي هي طريقة تشخيصية وذلك عن طريق النظر إلى الأسطح الداخلية للأعضاء عن طريق إدخال أنبوب داخل الجسم. من الممكن أن يكون الجهاز مزوداً بأنبوب صلب أو مرن ولا يزود فقط بصور بصرية للأعضاء بغرض الفحص أو التصوير، بل أيضاً من الممكن أخذ عينات أو التقاط أجسام غريبة.
قساطر الوصول للأوعية الدموية
القسطرة الوريدية هي أنبوبة مرنة تستخدم في حالة نقل الأدوية أو السوائل إلى المريض عن طريق الوريد مثل حالة العلاج الكيماوي أو حالة نقل الدم إلى المريض، وتشتمل على القسطرة الوريدية المركزية التي تستخدم في حالة إعطاء العلاج لفترة طويلة حيث يمكن تركيبها لمدة عدة أشهر أو حتى عدة سنوات، وتركب من خلال عدة مناطق في الجسم مثل الرقبة، الساق، الذراع، أو منطقة أعلى الصدر. يتم تركيبها بعد إعطاء المريض بعض الأدوية التي تجعل جسمه في حالة استرخاء، أيضا يتم تخدير المنطقة المراد إدخال القسطرة عن طريقها بشكل موضعي.
قساطر مناظير المفاصل
يُعد تنظير المفصل إجراءً لتشخيص مشكلات المفاصل وعلاجها، حيث يُدخل الجراح أنبوبًا ضيقًا متصلاً بكاميرا فيديو من الألياف البصرية من خلال شق صغير تقريبًا في حجم العُروة، ويُنقل العرض من داخل مفصلك إلى شاشة الفيديو عالية الدقة.
يُتيح تنظير المفصل للجراح رؤية ما بداخل مفصلك دون صُنع شق كبير، كما يمكن للجراحين إصلاح بعض أنواع تلف المفاصل في أثناء إجراء تنظير المفصل، بواسطة أدوات جراحية رفيعة تشبه القلم الرصاص يُجرى إدخالها عبر شقوق جراحية صغيرة إضافية.
قساطر اعتلال الشرايين والأوردة
يتم إجراء القسطرة لاستعادة تدفق الدم في الشريان التاجي عندما يصبح الشريان الضيق في مكان ويمكن الوصول إليه بهذه الطريقة، ولا يمكن علاج جميع أمراض الشريان التاجي باستخدام القسطرة.
تصلب الشرايين (يسمى أحيانًا “تصلب” أو “انسداد” الشرايين) هو تراكم الكوليسترول والرواسب الدهنية (تسمى اللويحات) على جدران الشرايين الداخلية التي تقوم بتقييد تدفق الدم إلى القلب، من المحتمل أن يقوم تصلب الشرايين بالتأثير على شرايين القلب والساقين والدماغ والكلى والأعضاء الأخرى، وتتشكل الشرايين التاجية على شكل أنابيب مجوفة ينتقل الدم من خلالها بحرية، وعادة ما تكون جدران الشرايين التاجية ملساء ومرنة، يحدث تصلب الشرايين عندما تتدهور البطانة الطبيعية للشرايين، وتزداد سماكة جدران الشرايين وتتراكم الدهون وتراكم الترسبات على جدران الشرايين التاجية، مما يعوق أو يحد من تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى عضلة القلب. بدون دم كافٍ، يصبح القلب شحيحا ًمن الأكسجين والعناصر الغذائية الحيوية التي يكون في حاجة إليها ليعمل بالشكل المطلوب، ويمكن لهذا أن يسبب ألم في الصدر يسمى الذبحة الصدرية، عند انسداد واحد أو أكثر من الشرايين التاجية تمامًا، قد تحدث نوبة قلبية (إصابة عضلة القلب).
قساطر الكلى
هي قساطر تستخدم لنقل الدم من وإلى جهاز غسيل الكِلى والمريض، وتحتوي قسطرة غسيل الكلى على تجويفين: الوريدي والشرياني، وعلى الرغم من وجود كلا التجويفين داخل الوريد، إلا أن تجويف “الشرايين”، يمثل وظيفة الشرايين الطبيعية، إذ يحمل الدم بعيداً عن القلب، في حين أن التجويف “الوريدي” يحمل الدم إلى القلب. ينقل تجويف الشرايين (ذو اللون الأحمر عادة) الدم من المريض ويحمله إلى آلة غسيل الكلى، في حين يحمل التجويف الوريدي (الأزرق عادةً) الدم إلى المريض (من آلة غسيل الكلى). وتتراوح معدلات تدفق القسطرة غسيل الكلى بين 200 و 500 مل/دقيقة.
قساطر جهاز الدعم التنفسي والقلبي
الدعامة القلبية هي أنبوب معدني صغير، قابل للتمدد، متوفر بعدة أشكال، منها اللفائف أو الشبكات السلكية، يتم إدخالها في جسم المريض لإبقاء الشرايين مفتوحة لمنع تضيقها مرة أخرى، ويتم إدخالها من خلال عملية يُطلق عليها الجراحة الإصلاحية للأوعية الدموية، وتلك الدعامة تقلل من إصابة المريض بسكتة قلبية، مع العلم أن الشرايين تضيق بسبب تراكم المواد الدهنية المسماة بالبلاك، حيث أن تلك الترسبات الدهنية تقلل من تدفق الدم إلى القلب، وهذا الأمر يجعل المريض يشعر بألم في صدره، أو يصاب بالسكتة القلبية في حال إغلاق الشريان بالكامل نتيجة تكوّن خثرة دموية في ذلك الشريان.
الدعامة يتم وضعها داخل الشرايين التي توضع حتى لا يضيق الشريان مرة أخرى، حيث أنها تترك في ذلك المكان بعد أن يتم تمديدها لتضمن بقاء الشريان مفتوحاً، ومع الوقت تنمو بطانة الشريان حول الدعامة، بحيث تصبح الدعامة جزءاً من جدار الشريان.
جهاز التنفس الاصطناعي
هو جهاز آلي صناعي يعمل على تزويد الرئتين بالأوكسجين بشكل يقلد و يحاكي التنفس الطبيعي في حالات فشل وقصور جهاز التنفس أو ما يسمى القصور أو الفشل التنفسي، وذلك من خلال دفع الأوكسجين بوتيرة تشبه التنفس الطبيعي عبر أنبوب خاص يوضع داخل الرغامى.
جهاز التنفس الاصطناعي
آلة مصممة لتوفير تهوية ميكانيكية عن طريق نقل الهواء القابل للتنفس إلى داخل وخارج الرئتين، بهدف توصيل الأوكسجين للمريض غير قادر على التنفس، أو يتنفس بشكل غير كاف.
يتكون جهاز التهوية بالضغط الإيجابي الحديث من خزان هواء قابل للضغط أو توربين، وإمدادات الهواء والأكسجين، ومجموعة من الصمامات والأنابيب، ودارة المريض التي يمكن التخلص منها أو إعادة استخدامها. يُضغَط خزان الهواء هوائيًا عدة مرات في الدقيقة لإيصال هواء الغرفة، أو في معظم الحالات، خليط هواء/أكسجين للمريض. إذا استُخدم التوربين، فإنه يدفع الهواء عبر جهاز التهوية، مع صمام تدفق يضبط الضغط لتلبية المعايير الخاصة بالمريض. عندما يُحرر الضغط الزائد، سيزفر المريض بشكل منفعل بسبب مرونة الرئتين، ويُطلق هواء الزفير عادة من خلال صمام أحادي الاتجاه داخل دارة المريض يسمى مشعب المريض.
يمكن أن تكون أجهزة التهوية مجهّزة أيضًا بأنظمة مراقبة وإنذار لمقاييس المريض (مثل الضغط والحجم والتدفق) ووظيفة التهوية (مثل تسرب الهواء وفشل الطاقة والفشل الميكانيكي) والبطاريات الاحتياطية وخزانات الأكسجين والتحكم عن بعد. غالبًا ما يُستبدل النظام الهوائي في الوقت الحاضر بمحرك توربيني يُتحكم فيه بواسطة الكمبيوتر.
يُتحكم في أجهزة التهوية الحديثة إلكترونيًا بواسطة نظام مدمج صغير للسماح بالتكيف الدقيق لخصائص الضغط والتدفق حسب احتياجات المريض الفردية. تعمل إعدادات التهوية المضبوطة بدقة أيضًا على جعل التهوية أكثر تحملاً وراحة للمريض.
أجهزة الصدمات الكهربائية
يعطي الجهاز صدمة كهربائية لإزالة اضطرابات القلب الخطيرة مثل الرجفان البطيني وإعادة القلب للنبض بشكل طبيعي بهدف تفادي السكتة القلبية المفاجئة التي قد تؤدي إلى الوفاة.
يحتوي الجهاز على نظام برمجة يشخّص حالة القلب من خلال أقطاب لاصقة ويجري حسابات توضح إن كان المريض يحتاج إلى صعقة أم لا، وعند الاحتياج، يعطي الجهاز تعليمات صوتية للمسعف تقوده خلال مراحل عملية الإنقاذ.
هناك ثلاثة أنواع من أجهزة الصدمات الكهربائية للقلب: جهاز الصدمات الكهربائية الخارجي (AEDs)، وجهاز الصدمات الكهربائية الداخلي (ICDs)، جهاز الصدمات الكهربائية القابلة للارتداء (WCDs).
الأجهزة الإشعاعية
أنظمة الأشعة السينية
تنتج الأشعة الشعاعية (التي سميت على اسم مكتشف الأشعة السينية فيلهلم كونراد رونتغن) عن طريق نقل الأشعة السينية عبر المريض. من المتوقع أن يتم تصوير الأشعة السينية عبر الجسم على كاشف. يتم تكوين صورة بناءً على أي أشعة تمر عبرها مقابل تلك التي يتم امتصاصها أو تشتيتها في المريض (وبالتالي لا يتم اكتشافها).
في التصوير الشعاعي للشاشة، يولد أنبوب الأشعة السينية شعاعًا من الأشعة السينية التي تستهدف المريض. يتم ترشيح الأشعة السينية التي تمر عبر المريض من خلال جهاز يسمى الشبكة أو مرشح الأشعة السينية؛ للحد من التشتت، وإصابة فيلم غير متطور، والذي يتم تثبيته بإحكام إلى شاشة من الفوسفور التي ينبعث منها ضوء في كاسيت خفيف ثم يتم تطوير الفيلم كيميائيا وتظهر صورة على الفيلم. يتم استبدال التصوير الشعاعي للسينما بالأشعة الفسفورية ولكن في الآونة الأخيرة بواسطة التصوير الشعاعي الرقمي (DR) والتصوير EOS. في النظامين الأحدث حيث تعمل مستشعرات الأشعة السينية التي تقوم بتحويل الإشارات المتولدة إلى معلومات رقمية، والتي يتم نقلها وتحويلها إلى صورة معروضة على شاشة الكمبيوتر. في التصوير الشعاعي الرقمي تشكل المستشعرات صفيحة(لوحة)، ولكن في نظام EOS؛ وهو عبارة عن نظام مسح للفتحة، يقوم مستشعر خطي بفحص المريض رأسياً.
أنظمة الأشعة المقطعية
يستخدم التصوير المقطعي بالأشعة السينية مع خوارزميات الحوسبة لتصوير الجسم. في الأشعة المقطعية، يتدفق أنبوب الأشعة السينية المقابل لكاشف الأشعة السينية (أو أجهزة الكشف) في جهاز على شكل حلقة حول المريض، مما ينتج صورة مقطعية مستحدثة بالكمبيوتر (توموغرام). يتم الحصول على الأشعة المقطعية في الطائرة المحورية، مع الصور الإكليلية والسهلية التي تنتجها إعادة بناء الكمبيوتر، وغالبًا ما تُستخدم عوامل الإشعاع الراديوي مع التصوير المقطعي المحوسب للتشديد المُحسَّن للتشريح.
على الرغم من أن الصور الشعاعية توفر دقة مكانية أعلى، إلا أن الأشعة المقطعية يمكن أن تكتشف اختلافات أكثر دقة في توهين الأشعة السينية (دقة التباين الأعلى)، مع العلم أنّ الأشعة المقطعية تعرض المريض إلى إشعاع مؤين أكثر بكثير من التصوير الشعاعي.
أنظمة تصوير الثدي
ينتج عن التصوير الشعاعي للثدي صورًا ثنائية الأبعاد للثدي، وهناك نوع جديد من صور الثدي الشعاعية يُعرف بصور الثدي الشعاعية ثلاثية الأبعاد (تصوير الثدي بالدمج المقطعي)، وهو ينتج صورًا ثلاثية الأبعاد للثدي. وهناك العديد من المنشآت الطبية التي توفر إجراء صورة الثدي الشعاعية ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى صورة الثدي الشعاعية العادية ثنائية الأبعاد، للكشف عن سرطان الثدي.
التصوير بالرنين المغناطيسي
التصوير بالرنين المغناطيسي نوع من التصوير يتم استخدامه لفحص التراكيب التشريحية واكتشاف الاختلافات بين الأنسجة السليمة والمريضة باستخدام الموجات الراديوية في مناطق مغناطيسية معينة. إنّ الرنين طريقة تصوير لا تحوي أشعة مضرّة ولا تتطلب إعداد أولي كما في الطرق الأخرى، ويقسم التصوير بالرنين إلى نوعين: متباين-معزز و لا متباين- معزز.
يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي حقول مغناطيسية قوية لمحاذاة النوى الذرية (عادة بروتونات الهيدروجين) داخل أنسجة الجسم، ثم يستخدم إشارة لاسلكية لتعكير محور دوران هذه النوى ويلاحظ إشارة التردد الراديوي الناتجة عن عودة النواة إلى حالات خط الأساس. يتم جمع الإشارات الراديوية بواسطة هوائيات صغيرة تدعى لفائف، موضوعة بالقرب من منطقة الاهتمام.
أنظمة التصوير الجراحي
هو نظام تصوير الرنين المغناطيسي داخل العملية الجراحية للتأكد من إزالة الورم كليا وبذلك يتم تقليل معدل فشل استئصال الورم في العملية.
أنظمة تصوير الأوعية الدموية
تَصْويرُ الأَوعِيَة أو تصوير الشرايين بالإنجليزية: (Angiography) هو تقنية تصوير طبية تُستخدم لتصور الأوعية الدموية وأعضاء الجسم من الداخل أو التجويف، مع الاهتمام بالشرايين والأوردة وتجاويف القلب.
يتم ذلك عادةً عن طريق حقن عامل تباين غير شفاف في الأوعية الدموية والتصوير بواسطة تقنيات على مبدأ الأشعة السينية مثل التنظير الفلوري.
أنظمة تقييم الأورام
يعتبر تصنيف TNM للأورام الخبيثة معيارًا معترفًا به عالميًا لتصنيف مدى انتشار السرطان. إنه نظام تصنيف للمدى التشريحي لورم السرطان. لقد اكتسب قبولًا دوليًا واسعًا للعديد من سرطانات الأورام الصلبة، ولكنه لا ينطبق على سرطان الدم وأورام الجهاز العصبي المركزي معظم الأورام الشائعة لها تصنيف TNM الخاص بها. يوصف أيضًا أحيانًا بنظام AJCC.
تم تطوير TNM وصيانتها من قبل الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان UICC يتم استخدامه أيضًا من قبل اللجنة الأمريكية المشتركة حول السرطان AJCC والاتحاد الدولي لأمراض النساء والتوليد FIGO في عام 1987، تم توحيد أنظمة التدريج UICC و AJCC في نظام التدريج TNM الفردي. TNM هو نظام تدوين يصف مرحلة السرطان، والتي تنشأ من ورم صلب، باستخدام رموز أبجدية رقمية.
الأجهزة الطبية المزروعة غير النشطة
هي تلك الأجهزة أو الأجزاء المصنعة من قبل الإنسان التي يتم زرعها بالجسم البشري كي تحل محل البنية البيولوجية الهيكلية المفقودة أو التالفة من الجسم وضمان قيامها بوظائفها الحيوية على الوجه الأمثل.
نظام تثبيت العمود الفقري القطني
- تجمع الجراحة بالمنظار بين استخدام التقنيات والأدوات غير الغازية لضمان قدرة الجراح على إجراء شقوق أصغر، مما يؤدي إلى تقليل وقت الشفاء وتقليل التعافي وتقليل الألم وباستخدام أدوات المنظار، يدخل الجراح العمود الفقري ويزيل أي حطام (مادة القرص المنفتق، على سبيل المثال) من موقع الإصابة.
- سيتم إعادة وضع الأعصاب للسماح بإزالة الضغط، ثم يقوم الجراح بتطعيم عظم المتبرع بالفقرة حيث يكون الشفاء ضروريًا وبمجرد وضع عظم المتبرع في مكانه، سيستخدم الجراح الأجهزة لتثبيته أثناء عملية الشفاء حيث يمكن أن تكون هذه الأجهزة عبارة عن قضبان وأسلاك وخطافات وأسلاك أو مسامير وقضبان عنيق من النمط الأحدث اعتمادًا على اختيار الجراح والإجراء المعني.
- الأجهزة وحدها غير قادرة على تثبيت فقرات العمود الفقري وسوف تتدهور بمرور الوقت ولتحقيق الاستقرار الكامل للعمود الفقري، يجب أن يتم دمجه.