دليل شامل عن نباتات زينة

نباتات الزينة من النباتات الطبيعية التي يحبها الكثير من الناس ويستخدمونها بغرض تزيين الأماكن المفتوحة أو المغلقة، لما للنباتات ومظهرها الجميل من أثر على رفع الحالة المعنوية، وهناك العديد من الأنواع من نباتات الزينة التي تناسب جميع الأذواق، وتتناسب مع مختلف البيئات.

المواضيع التي يتناولها المقال، الآتي:

• نبذة مختصرة عن نباتات الزينة، وفوائدها، وأبرز أنواعها.
• طرق رعاية نباتات الزينة.
• أبرز أنواع نباتات الزينة الخارجية دائمة الخضرة.
• كيفية فحص جودة وسلامة نباتات الزينة.
• أسس اختيار أواني الزراعة، والتربة المناسبة لكل نوع من نباتات الزينة.
• الطريقة الصحيحة لري نباتات الزينة.
• طريقة زراعة نباتات الزينة في الأصيص، والدورق الزجاجي.
• احتياجات نباتات الزينة للنمو الصحي.
• نصائح عامة لرعاية نباتات الزينة.
• شروط اختيار النباتات حسب الظروف البيئية التي تزرع بها.

نبذة عن نباتات زينة

نباتات الزينة هي النباتات التي لا تستخدم كمصدر لتوفير الغذاء، بل تقتصر وظيفتها على المظهر، لذلك تستخدم لتزيين المكان الذي تزرع فيه، ونجدها في الأماكن المغلقة كالمنازل والمكاتب، والفنادق، أو الأماكن المفتوحة مثل الحدائق، والشوارع، وهو ما يعتمد على قدرة نبات الزينة على تحمل الظروف البيئية.

فوائد نباتات الزينة

• توفير الظل لمن ينشد الاستظلال من حرارة الشمس الحارقة.
• تثبيت درجة حرارة التربة، وبالتالي الوقاية من الصقيع في درجات الحرارة المنخفضة.
• زيادة نسبة الأكسجين في الجو، وتقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يساعد على تنقية الهواء، والتقليل من آثار التلوّث البيئي.
• بعض نباتات الزينة لها استخدامات أخرى غير إضفاء منظر طبيعي جذاب، كالاستخدام الطبي لنباتات مثل شجرة الليمون التي تمد الجسم بفيتامين سي الذي يرفع المناعة، وكذلك نبتة إكليل الجبل الغنية بالفوائد لصحة الجسم.
• تستخدم نباتات الزينة الكبيرة كمصدّات للرياح، وبالتالي التقليل من انجراف التربة، وتقلل من الغبار والشوائب في الهواء.
• الأوراق المتساقطة من نباتات الزينة تستخدم كسماد عضوي.
• ترفع الحالة المعنوية، فالنباتات تقتل الملل والكآبة التي قد تتسلّل للنفس البشرية.

أنواع نباتات الزينة

• زهور القطف: ويقصد بها الزهور التي تُقطف من النباتات، وتجهّز بإزالة الأشواك منها، استعدادًا لتنسيقها في باقات أو أكاليل، لتقديمها في المناسبات المختلفة، مثل أزهار الجوري، والقرنفل، والأقحوان، والتوليب، وغيرها.
• أعشاب الزينة: وهي الحشائش التي تزرع في البيئات الخارجية المفتوحة، لتزيين المساحات القاحلة، أو لاستخدامها كسياج.
• نباتات المسطحات الخضراء: وهي الأعشاب المعمّرة، التي تنمو بطريقة الزحف الأفقي، وتستخدم لتزيين المساحات الكبيرة، لتغطيها بالكامل، مثل النجيل الذي يستخدم لتغطية أرضيات الحدائق العامة، أو حدائق المنازل، أو الملاعب مثل ملاعب كرة القدم، وملاعب الغولف.
• نباتات الزينة الداخلية: التي تستطيع أن تنمو وتبقى على قيد الحياة في ظروف البيئة الداخلية، وعادةً تزرع في أصص لتزيين المكان.
• نباتات الفراش: وهي نباتات حولية تُزرع في المشاتل في أحواض، وبعدها تنقل إلى أصص لتزيين الشرفات والنوافذ بها، فهي تحتاج للهواء الطلق، ويمكن تنسيقها بأشكال جذابة، مثل زهور البتونيا، والقطيفة، وغيرها، ومن المهم ذكره هنا إلى أنّها لا تستطيع العيش في فصل الشتاء البارد، ودرجات الحرارة المنخفضة، بل تحتاج لأجواء دافئة.
• شجيرات الزينة: وهي شجيرات قصيرة لا يتجاوز ارتفاعها الثلاث أمتار، وتتميّز بعدم وجود جذع رئيسي تتفرع منه الأفرع الثانوية، بل لها عدة سيقان متشعبة، وكثيفة، مثل شجيرات الخزامى، والماغنوليا، والكركديه.
• أشجار الزينة: تختلف عن سابقتها بأن لها جذع واحد رئيسي تتفرع منها الأفرع الثانوية، ويتخذ تاجها شكل محدد، كما إن ارتفاعها قد يصل إلى 6 أمتار، مثل أشجار الكرز، والتوت، والنخيل.

نباتات الزينة وطرق رعايتها

• الري: يجب مد نباتات الزينة بحاجتها من الماء دون زيادة أو نقصان، وهو ما يعتمد على نوع التربة، ونوع النبتة، وبالعموم يجب ري نباتات الزينة بمعدة مرة واحدة أسبوعيًّا، ويمكن أن تزيد في فترات الجفاف، أو عند الرغبة في تسريع نمو النبتة، وبعد أن تصل عامها الأوّل تكون النبتة قادرة على استخلاص حاجتها من الماء من التربة.
• التغطية: ويقصد بها تغطية التربة التي تزرع بها نبتة الزينة، للحفاظ على رطوبة التربة، ومنع تبخّر الماء منه بفعل أشعة الشمس، وكذلك حماية التربة من الانجراف أو التعرية بفعل الهواء، أو الأمطار.
• التقليم: ويقصد بها إزالة الأجزاء الميتة من النباتات الحولية التي  يتوقف نموها وتموت شتاءًا، أو إزالة الأوراق المصابة بالآفات، أو الأوراق المصفرة من النباتات دائمة الخضرة.
• التجيير: ويقصد بها إضافة الكلس الزراعي للتربة لمعادلة حموضتها، ومدّها بالعناصر الغذائية الأساسية التي تمتصها النبتة من التربة.
• الشد بالأوتاد: وهنا الأوتاد تستخدم لتدعيم أشجار وشجيرات الزينة عندما يصل ارتفاعها حوالي 6 سم، فالأوتاد تستخدم لتثبيت شجيرات وأشجار الزينة من الإنحناء خاصةً تلك المزروعة في مناطق مفتوحة، وتكون عرضة للرياح القوية.
• التسميد: تحتاج نباتات الزينة لعناصر غذائية معينة عادةً تفتقر لها التربة، وهو ما يستدعي إضافة السماد للتربة لمدّها بالعناصر الغذائية التي تحتاجها النباتات للنمو الصحي.

نباتات زينة خارجية دائمة الخضرة

• الإندروميدا: وهي نباتات كثيفة ومتشابكة، وأوراقها متنوعة، وعند بداية خروجها من البراعم يكون لونها قرنفلي، أمّا أزهارها فتأخذ شكل الجرس، وعادةً يصل متوسط ارتفاع الاندروميدا حوالي 60 سم.
• سركوك هوكر: يتميّز بعطره القوي، ويزهر في فصل الشتاء، وأوائل الربيع، وتكون أزهاره بيضاء عنكبوتية.
• شجرة الورد: من الشجيرات المناسب زراعتها في أصص، وتتميز بجمال أزهارها.
• المضاض: تتميّز أوراقها باللون الذهبي اللامع، ولا يتجاوز ارتفاعها المتر، ما يجعلها مناسبة للزراعة في الأصص.
• الصنوبريات القزمية: أوراقها إبريّة، وملمسها مذهل، وهي من نباتات الزينة الخارجية التي لا تحتاج لرعاية وعناية كبيرة.
• الهيبي: تتميز أزهارها باللون البنفسجي المليئ بالرحيق، وهو ما يجذب الفراشات والنحل إليها، فيضيف إلى جماليّتها، وعادةً تسمى الملكة الفضية، ويوجد نوع منها ينمو في فصل الشتاء باهت اللون لذلك يطلق عليه اسم الهيبي الذهبي.
• شجرة الماهونيا: تُزهر في فصل الخريف أزهار ذات عبير قوي، أمّا سيقانها فمتشابكة ما يجعلها غير مناسبة للزراعة في الحدائق ذات المساحات الصغيرة.
• أنواع أخرى:
  • شجيرة الدافني.
  • شجيرة ليوكوتو.
  • شجيرة الناندين المستأنس.
  • نباتات الميرسين العطري.
  • شجرة البزروميا.
  • الياسمين الأسترالي.
  • نباتات المكحلة.
  • أدهاتودا.
  • أشجار الكين.

كيفية فحص نباتات الزينة

البحث عن الآفات

عادةً تتجمع الآفات المرضية على الأوراق الطرفية، والبراعم الزهرية، والجهة السفلية من الأوراق، وبالتالي يجب فحص هذه الأماكن باستمرار للتحقق من وجود أي آفات، بهدف مقاومتها قبل أن تستقوي على النبتة وتُضعفها، ومن هذه الآفات البق الدقيقي، والحشرات القشرية، والأكاروس، وغيرها.

البحث عن عفن على الأعناق والأمراض الفطرية

تتمثّل هذه الطريقة بتفريق الأوراق عن بعضها البعض، للوصول إلى قلب أو عمق النبتة، والبحث عن أي مواد غروية، أو عفن طرى على الأوراق، أو على الفروع، والأعناق.

اختيار أواني الزراعة

• الأصص الفخارية: وهي تلك المصنوعة من الطين الحراري، وتحتوي على مسامات لتهوية التربة، وتصريف المياه الفائضة عن حاجة النبتة، وهي مناسبة لزراعة نباتات الزينة الجذرية.
• الأصص اللدائن: اللدائن مادة بلاستيكة لا تحتوي على مسام، الأمر الذي يحرم التربة من التهوية، أو تصريف المياه الزائدة، وهو ما يسبب تعفّن النبتة، أو اختناق الجذور، ويمكن التغلب على هذه المشكلة بتخريم قاعدة أصص اللدائن ووضع قاعدة بأسفلها لتسهيل تصريف المياه الزائدة، وعادةً هذا النوع من الأصص يعتبر مناسب لزراعة النباتات العصارية التي لا تحتاج إلى ري مستمر.
• أصص السيراميك: وتصنع عادةً من الخزف المصقول، أو السيراميك، وتتميز بأنها غير مسامية، وليس لها صرف، لذلك يتركز استخدامها كغطاء خارجي للأصص الفخارية.
• الصواني: وهي عبارة عن أصص مصنوعة من الخزف أو السيراميك أو البلاسيك، وتتخذ أشكال دائرية، أو مستطيلة، أو مربعة، وتكون قليلة العمق، إذ لا يتجاوز عمقها 5 سم، وهي مناسبة لزراعة النباتات العصارية التي لا تحتاج للري بكميات كبيرة باستمرار.
• الأحواض الخشبية: وهي عبارة عن وعاء خشبي مستطيل أو مربع، أو دائري، مصنوع من خشب مقاوم للرطوبة مثل السرو، والسنط، والبامبوزيا، والجمّيز، وعادةً يطلى الخشب من الداخل بالقار لمنع امتصاص الخشب للماء، والاحتفاظ به داخل التربة لتستفيد منه النبتة، ويمكن بدلاً من ذلك تبطينها بألواح الزنك، ويشترط عمل فتحات لتصريف المياه الزائدة، وهي مناسبة لزراعة النباتات كبيرة الحجم.

أنواع تربة نباتات الزينة

• تربة الكومبوست: ويتم تحضيرها بدفن أوراق الشجر الجافة، والحشائش في باطن الأرض، وتترك لفترة زمنية تضمن تعفّنها، ثم تستخرج ويضاف لها مقادير مدروسة من الرمل، والطمي، والجير، وعدد من العناصر الغذائية مثل النيتروجين، والفوسفات، وبوتاسيوم.
• تربة البيت موس: وهي عبارة عن تربة صناعية، مناسبة لزراعة  شتلات جديدة، قبل نقلها لأصص أكبر، وأيضًا مناسبة لزراعة نباتات الظل.
• تربة مخلطة: وتتكون من مقادير متساوية من تربة البيت الموس، وطمي الأراضي الزراعية، ويضاف لها رمل، وسباخ، وسماد الفوسفات، والبوتاسيوم.

ري نباتات الزينة

• الطريقة الصحيحة للري هي إيصال الماء للعمق الكامل للجذور، وبالشكل الذي يضمن انتشارها في كافة أجزاء التربة حسب المجموع الخضري للنبتة، وارتفاعه، بالنسبة لجذورها، وفي حال كانت النبتة في إصيص أو حوض يجب ريّها بحيث تشبع التربة تمامًا بالماء.
• نباتات الزينة المزروعة في الأماكن المفتوحة تحتاج لري باستمرار صيفًا، وأقل شتاءً.
• نباتات الزينة المعرضة لأشعة الشمس القوية تحتاج لري أكبر من تلك المزروعة في الأماكن الظليلة.
• النباتات الورقية الكبيرة تحتاج لكمية مياه أكثر من غيرها، مثل الألوكاسيا، والفوجير، وكسبرة البئر، وغيرها من النباتات التي تحتاج لتربة رطبة باستمرار لنموها.

طرق زراعة ورعاية النباتات

خطوات زراعة النبات في الأصيص

• يغطّى قاع الأصيص بطبقة من الحصى.
• تضاف كمية مناسبة من خليط الزراعة الذي يختلف باختلاف نوع نبات الزينة، كما يلي:
• السرخسيات تحتاج لتربة البيت موس.
• الفيوليت، والبيروميا، والبيجونيا تحتاج لقوالب البيت موس.
• الصبار والبوفوربيات تحتاج تربة مكونة من الطمي الزراعي والرمل.
• تغرس النبتة في الخليط في منتصف الأصيص، على عمق مناسب حتى تتلامس كتلة الجذور مع سطح الخليط، مع تدعيم أطراف النبتة بالمزيد من الخليط لتثبيتها.
• يضاف المزيد من الخليط لملئ الفراغ حتى سطح الأصيص، مع التربيت برفق على سطح الخليط حول النبتة لتثبيتها، وطرد أي جيوب هوائية.
• ري النبتة بالطريقة الصحيحة، إذ تحتاج تربة البيت موس لري معتدل، بينما الطمي الزراعي يحتاج لكميات كبيرة من الماء.

كيفية الزراعة في الدورق الزجاجي

• باستخدام قمع ورقي مقوى تغطى قاعدة الأصيص بطبقة ارتفاعها 5 سم من الرمل والحصى.
• تضاف طبقة من التربة الزراعية المناسبة بارتفاع 10 سم.
• تحفر حفرة في وسط التربة لوضع النبتة بها، باستخدام شوكة أو ملعقة موصولة بإبرة التريكو.
• باستخدام إبرة التريكو تُنزل النبتة لتوضع في الحفرة.
• باستخدام بكرة الخيط المتصلة بإبرة التريكو تثبّت التربة على جوانب النبتة لتثبيتها.
• يضاف ما مقداره ملعقة صغيرة من السكر (أو 10 غم عسل) إلى لتر من الماء، وريّ التربة بها، بهدف توفير مصدر الطاقة الذي تحتاجه الأزهار لدفع العصارة للأجزاء العلوية من النبتة.
• لضمان أن تعمّر النبتة طويلاً، يجب إزالة الأعضاء الذكرية من الزهرة قبل وصولها لمرحلة الإخصاب، كما في نبتة الجلاديوس، والكلا.
• يجب عدم ري النبتة بشكل فائض عن حاجتها للوقاية من تعفن الساق.
• يجب أن تضاف مادة كيميائية للتربة لمنع نمو الفطريات، والخميرة، والبكتيريا.

الري

• نباتات الظل لتربة رطبة وندية، وهشة، وأفضل الأوقات لريها إمّا بالصباح الباكر، أو بعد الغروب، ويجب عدم ريّها أبدًا وقت الظهيرة.
• إيقاف ري النباتات الورقية في فصل الشتاء ما بين أكتوبر ومارس، للوصول إلى جفاف سطح التربة، ومنح النبتة راحة من الري في هذا الفصل.
• يجب عدم ري نبات الصبّار إطلاقًا في فصل الشتاء، لحاجته لتربة جافة.
• يجب الحفاظ على رطوبة التربة على مدار العام بالنسبة للنباتات الزهريّة، مع عدم الإكثار من الري حتى لا تتعفن الجذور.

متطلبات النبات

الضوء

جميع النباتات تحتاج لأشعة الشمس للقيام بعملية التمثيل الضوئي، وتختلف حاجة نباتات الزينة لكمية الضوء لنموها، فالنباتات المنزلية تحتاج لأن تكون بالظل على أن يصلها ضوء الشمس بطريقة غير مباشرة، أو الضوء الكهربائي، مع ضرورة تدوير الأصيص مرة يوميًا للحفاظ على الساق مستقيمة، وعدم انحنائها باتجاه الضوء.

الحرارة

• نباتات الظل تحتاج لبيئة دافئة، وتستطيع التأقلم بسهولة مع البيئة المحيطة بها.
• النباتات الاستوائية تحتاج لبيئة تتراوح درجة حرارتها ما بين 16- 18 درجة مئوية، فإذا كانت الحرارة داخل المنزل أعلى من هذا المتوسط يجب زيادة نسبة الرطوبة في الهواء، وذلك بتبخير الماء من سطح التربة، ورش النبتة نفسها برذاذ الماء عدة مرات يوميًا.
• نبات الهدرا، واليروميا، والسيكلام، جميعها تحتاج لدرجة حرارة أقل من 10- 13 درجة مئوية.
• نبات المارانتا، والكالشيا، والجينورا، جميعها تحتاج بيئة درجة حرارتها تتراوح ما بين 22 – 30 درجة مئوية.

الرطوبة

بعض أنواع من نباتات الزينة تحتاج لتربة عالية الرطوبة، لا سيما النباتات الورقية، ويكن زيادة الرطوبة الجوية حول النبات بالطرق التالية:

• يملأ الأصيص بتربة البيت موس المبلولة، والاستمرار على ترطيبها للاستغناء عن الري اليومي، ويجب إزالة تربة البيت موس من الأصيص مرة كل 3 -4 شهور، وتعريضها للشمس، حتى تجف تمامًا، ثم يعاد استعمالها مرة أخرى.
• وضع النباتات المتشابهة بالقرب من بعضها البعض.
• رش أوراق النباتات برذاذ الماء الخفيف.
• وضع الأصص في وعاء مسطح واسع مملوء بالزلت الرفيع، أو حصى الجرافيت، بحيث يسكب فوقه الماء حتى يغطيه، للاحتفاظ برطوبته.

التسميد

يجب أن يكون التسميد ضمن الحدود المسموح بها، دون زيادة أو نقصان، فقلته لا تعطي النتيجة المرجوة، وزيادة يمكن أن تحرق النبتة، وكذلك يجب مراعاة الأوقات المثلى للتسميد، وفيما يلي بعض النصائح للتسميد حسب نوع النبات:

• تحتاج النباتات الورقية لنسبة عالية من الأزوت المسؤول عن اخضرار الأوراق، ونضارتها، فنقصه يؤدي إلى عدم نمو النبتة، واصفرار أوراقها، ويوجد الأزوت في صور نترات نشادر، أو سلفات نشادر.
• النباتات المزهرة تحتاج نسبة مرتفعة من الفسفور، سواء قبل أو بعد التزهير.
• النباتات ملوّنة الأوراق تحتاج للحديد بنسب عالية، للحفاظ على تركيز ووضوح لونها.

إرشادات عامة في رعاية النباتات

• يجب وضع نباتات الزينة الداخلية بمكان يسهل وصول أشعة الشمس له، مع ضرورة تدويرها أسبوعيًا، للحفاظ على الساق مستقيم، ومنه انحنائه ناحية الضوء، وإذا تعذر وصول أشعة الشمس للنبتة يجب وضعها في مكان تصل له الإضاءة الصناعية.
• يجب ري النبتة بعد 24 ساعة من ريّها لأول مرة.
• مسح الأوراق بقطنة مغمسة بالماء واللبن لتغذيتها.
• لمعرفة الكمية المناسبة من الماء اللازمة لري النبات، يغرس قلم رصاص في التربة على عمق 3 سم، وإخراجه، فإذا علقت به حبيبات التربة يعني أن الوقت لم يحن بعد لريها، ويجب الانتظار حتى تجف التربة، ويخرج قلم الرصاص خالي من أي حبيبات تراب لريها.
• نكش سطح التربة باستخدام شوكة طعام، بين كل مرة وأخرى تروى بها النبتة.
• يجب إزالة حوالي 3 سم من التربة، وإضافة تربة جديدة بين الفينة والأخرى، ما يسمح بتفكيك التربة لحصولها على التهوية اللازمة.
• يجب أن يكون ماء الري فاتر، وليس بارد.
• لتغذية النبتة يمكن ريّها بماء سلق البيض، لتزويدها بالكلس اللازم.
• باستخدام قطنة مبللة بماء دافئ تمسح أوراق النبات، لا سيما باطنها، وذلك مرة أسبوعيًا، لتنظيفها من الأتربة، وإزالة الحشرات وبيوضها من عليها.
• نقل النبتة إلى أصيص أكبر عندما تتوقف عن النمو.
• فتح علبة سفن أب غازية، وتركها جانبًا حتى تتخلص تمامًا من الغازات، وري النباتات بها، لمنحها الحيوية.
• يجب استخدام السماد المناسب لنوع النبتة، وقبل التسميد يجب ري النبتة جيدًا، على أن لا يوضع السماد قبل مرور 3 أشهر على زراعة النبتة، أو من تاريخ شرائها.
• استخدام دعامات لساق النبات لضمان ارتفاعه دون أن ينكسر.
• اصفرار أوراق النبتة من الأسفل يكون سببه ما يلي:
  • انخفاض درجة حرارة البيئة المحيطة بالنبتة.
  • ريّها أكثر من اللازم.
  • زيادة قلوية أو حموضة التربة.
  • عدم حصول النبتة على الأزوت بكمية كافية.
  • نقص المغنيسيوم.
  • ظهور بقع بنية شبيهة بالحرق على الأوراق دلالة على تعرض النبتة لدرجات حرارة مرتفعة أكثر من اللازم، أو درجات حرارة شديدة البرودة، أو بسبب نقص البوتاسيوم، أو إصابتها بالفطريات، أو رشها بمبيد حشري قوي.
• يجب مراعاة ثبات درجة حرارة الغرفة التي توجد بها نباتات الزينة، وتجنيبها أي نوع من الملوثات.

أسئلة عن نباتات زينة

فيديو عن نباتات زينة