ضعف التركيز وتشتت الانتباه عند الكبار

ضعف التركيز وتشتت الانتباه عند الكبار

ضعف التركيز وتشتت الانتباه

لا يقتصر اضطراب نقص الانتباه والتشتت على الأطفال وحدهم، فهناك نحو 70% من المصابين البالغين كانوا يعانون من هذا الاضطراب في الصغر، ليس ذلك وحسب بل من الممكن أن تظهر أشكال جديدة من ضعف التركيز لدى البالغين لم تكن موجودة في السابق، مما يزيد  معاناتهم، خاصة في ما يتعلق بتشتت الانتباه وعجزهم عن بلوغ أهدافهم العملية أو الحياتية.

يعتبر مرض نقص الانتباه والتشتت مع أو بدون فرط النشاط مشكلة عصبية وراثية في الغالب حسب الدراسات العلمية الحديثة، وهو مرض لم يكن مألوفاً من قبل الغالبية، ولكن بدأ العلم النفسي بالانتباه له خلال العقديين الماضيين، خاصة بعد أن أصبح ظاهرة بين الناس وتحديدا البالغين، ويمتاز سلوك هؤلاء الأشخاص بالإهمال والغرابة والفوضوية.

أعراض مرض أو اضطراب نقص الانتباه

الكثير من الأشخاص ذكوراً وإناثاً يجهلون أنهم يعانون من ضعف التركيز وتشتت الانتباه، مع أنّ الدراسات الأخيرة أظهرت وجود بين 5-7% من البالغين الذين يعانون من ضعف التركيز دون أن يعرفوا ذلك، لكن هناك إشارات وتصرفات قد تشير إلى الإصابة بهذا الضطراب ومن أهمها:

إعلان السوق المفتوح
  • التأخر المستمر عن الوصول إلى مكان العمل، وهذا الأمر يحدث لدى المرضى بشكلٍ مستمر على الرغم من معرفتهم وإدراكهم بأن التأخر عن العمل سينعكس على أهدافهم وطموحاتهم بشكل سلبي.
  •  الغضب، فالأشخاص الذين يعانون من ضعف التركيز يعجزون في الغالب عن ضبط انفاعلاتهم في الكثير من المواقف، ويظهر هذا العجز على شكل حالات غضب قوية في مواقف بسيطة لا تستحق ذلك الغضب.
  • العجز عن ترتيب الأولويات، وهنا يكون الأشخاص متخبطين بقراراتهم في ما يتعلق بتنفيذ المهام المطلوبة منهم إن كانت في أماكن العمل أو في الحياة الاجتماعية العادية، وهذا الأمر يمكن وصفه أيضا بسوء التخطيط.
  •  التشتت، هذا الأمر يصيب العديد من الأشخاص حتى الذي لا يعانون من ضعف التركيز، لكن الأشخاص من يعانون من ضعف التركيز لا يتمكنون من إتمام أبسط المهام المكلفين بها، ويميلون بشكل أسرع إلى الملل من تفاصيل حياتهم اليومية أكثر من الأشخاص العاديين.
اقرأ أيضاً:  طريقة عمل كمادات

أسباب ضعف التركيز وتشتت الانتباه

هناك عشرات الأمور في حياتنا اليومية التي من شأنها التسبب بحالات ضعف الانتباه والتشتت وتطورها بعد البلوغ، لكن سنركز على أكثر الأمور التي تزيد احتمالية تعرض الكبار تحديدا لهذا المرض النفسي الوراثي، وهي:

  • الوراثة: غالبية الأشخاص الذين يعانون من ضعف التركيز يكون لدى أحد أفراد عائلتهم القريبة أو البعيدة ذات المرض، وتظهر أعراض المرض النفسي منذ الصغر ويمكن أن تتفاقم بعد البلوغ.
  • نقص الفيتامينات بشكل عام وضعف إفراز الغدة الدرقية: وفق الدراسات العلمية الأخيرة فإن عدم التركيز والتشتت يترافق عادة مع نقص أنواع معينة من الفيتامينات من أهمها: فيتامين الثيامين أو فيتامين الأعصاب، وفيتامين (B12).
  • الضغط النفسي: تعد المشكلات الاجتماعية كالالتزامات المالية والمشاكل الأسرية من أهم أسباب الشعور بالتشتت وضعف التركيز، وتزداد الحالة مع عدم قدرة الأشخاص على معالجة تلك المشكلات.

كيفية معالجة أو تخفيف أعراض ضعف التركيز وتشتت الانتباه

وفق المختصين بالأمراض النفسية الوراثية وغير الوراثية فإنّ التشخيص الصحيح ومعرفة أسباب ضعف التركيز والتشتت لدى الكبار، هو ما يساعد على معرفة العلاج المناسب، ومن بين الطرق الأفضل للعلاج هي:

  • تنظيم الوقت: فالأشخاص الذين ينظمون أوقاتهم خلال اليوم وعدم وجود فرص عشوائية يمكنهم التغلب على التشتت، ويزيد هذا التنظيم من تركيزهم على مهامهم.
  • الطعام: يجب الحفاظ على توازن الغذاء لدى فاقدي التركيز، وتناول الوجبات اليومية في موعدها المحدد، وعدم تناول الطعام والشراب أثناء العمل أو تنفيذ مهام معينة.
  • الأرق وقلة النوم: تزيد قلة النوم وعدم ثبات ساعات النوم اليومية من تفاقم مشكلات التشتت وضعف الانتباه لدى الأشخاص المصابين أصلا بهذا المرض.

مقالات مشابهة

علاج الكحة عند الاطفال

علاج الكحة عند الاطفال

علاج جرثومة المعدة نهائياً

علاج جرثومة المعدة نهائياً

سبب رعشة اليد عند التوتر

سبب رعشة اليد عند التوتر

أعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية

أعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية

أعراض نشاط الغدة الدرقية

أعراض نشاط الغدة الدرقية

متى يستقر النظر بعد عملية المياه البيضاء

متى يستقر النظر بعد عملية المياه البيضاء

علاج نزلات البرد في الصيف

علاج نزلات البرد في الصيف