جدول المحتويات
القرنبيط نوع من الخضار التي تنتمي لعائلة الخضروات الصليبية، التي يتبع لها كل من البروكلي، والملفوف، والكرنب الأخضر، واللفت، وللقرنبيط فوائد مدهشة لأنه غني بمضادات الأكسدة والعديد من المعادن والعناصر الغذائية، ويعتقد أنه ظهر لأول مرة في منطقة دول شرق البحر الأبيض المتوسط وخاصة سوريا، وقبرص، وبعض جزر اليونان وإيطاليا، وأصبحت زراعته الآن منتشرة في جميع دول العالم، وهناك من يقول أن آسيا القديمة مصدر القرنبيط وعاود الظهور في منطقة البحر الأبيض المتوسط عام 600 قبل الميلاد، وفي فترة منتصف القرن السادس عشر، حقق شهرة واسعة في كل من فرنسا ودول شمال أوروبا، وتعتبر حالياً الهند والصين وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة من بين أكبر منتجي القرنبيط في العالم، حيث يزرع من أجل أقراصه الزهرية، والتي هي عبارة عن مجموعة من البراعم الزهرية غير المتفتحة التي تحيط بها مجموعة من الأوراق الخضراء، وتؤكل هذه الأقراص بالعديد من الطرق كالطهي أو السلق أو التخليل.
معلومات عن القرنبيط
القرنبيط نوع من الخضروات الغنية بالمواد الكبريتية، وقد تكلم عنه أحد علماء الطبّ العربي القدماء، ويعرف القرنبيط بشكل عام بلونه الأبيض وهو على شكل زهرة كبيرة متراصة محاطة بالأوراق الخضراء السميكة، ومنه بعض الأنواع ذات الألوان الأخرى مثل الأخضر والبنفسجي والأصفر.
يشكل الماء نسبة 92% من تكوينه، حيث تحتوي وجبة واحدة من القرنبيط مكونة من حوالي 100 غرام على 59 ملليلتراً من الماء، كما أنه غني بالعديد من العناصر والمعادن، ولكن يجب الانتباه إلى أنه يمكن أن يؤثر بعضها على الجسم بطريقة عكسية بسبب تعارضها مع بعض الأدوية، حيث يحتوي على فيتامين ك الذي يمكن أن يتسبب بمشكلة مع مميعات الدم (blood thinners)، لذلك غالباً ما يتم تحذير الأشخاص المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية من نوع نوع الأطعمة التي تحتوي على هذا الفيتامين ويتم منعهم منه إذ إن كوباً واحداً من القرنبيط يحتوي على 20% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين ك، حيث يساهم فيتامين ك في تجلط الدم، حيث يعمل هذا الفيتامين ومميعات الدم ضد بعضهما البعض.
يمتلك القرنبيط العديد من الأسماء المتداولة في البلاد العربية، والتي تختلف من دولة لأخرى وذلك كالآتي:
مصر | قرنبيط |
سوريا، الأردن، لبنان، فلسطين | زهرة |
المغرب | الشفلور |
ليبيا | بوليفة |
الجزائر | الشوفلار |
القيمة الغذائية للقرنبيط
يحتوي الكوب الواحد من القرنبيط النيء حسب وزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، على كميات صغيرة من: الثيامين والنياسين والحديد والفسفور، بالإضافة إلى ما يلي:
الكمية | العنصر |
2 غرام | بروتين |
0.3 غرام | دهون |
1.92 غرام | بروتينات |
5 غرام | كربوهيدرات |
2.1 غرام | ألياف |
2 غرام | سكر |
24 ملغرام | كالسيوم |
16 ملغرام | مغنيسيوم |
320 ملغرام | بوتاسيوم |
47 ملغرام | فسفور |
16.6 ميكروغرام | فيتامين ك |
51.6 ملغرام | فيتامين ج |
197ميكروغرام | فيتامين ب6 |
61 ميكروغرام | حمض الفوليك |
السعرات الحرارية في القرنبيط
يحتوي القرنبيط بشكل عام على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، إذ إن تناول كوب من القرنبيط النيئ يحتوي على حوالي 25 سعراً حرارياً، وتناول 100 غرام يحتوي على 30.08 سعر حراري، منها حوالي 19.88 سعر حراري من الكربوهيدرات وحوالي 2.52 سعر حراري من الدهون وحوالي 7.68 سعر حراري من البروتينات.
طرق أكل القرنبيط
يؤكل القرنبيط بالعديد من الطرق، وذلك حسب التفضيل الشخصي أو حسب الوصفة التي يدخل في تحضيرها، إذ يمكن أن يؤكل مسلوقاً بعد تقطيعه وإزالة الجزء الصلب ووضعه في الماء على النار لعدة دقائق حتى يصبح طرياً، لكن ينصح استبدال هذه الطريقة بطريقة التبخير أو السلق على البخار بدلاً من الغلي في الماء حتى لا تضيع قيمته الغذائية، يتم ذلك عن طريق تقطيعه إلى قطع متوسطة أو صغيرة وغسله جيداً، ثم وضعه في مصفاة فوق قدر آخر به ماء مغلي وتغطيتها وترك القدر على نار متوسطة لمدة تتراوح بين 5-10 دقائق، مع فحصه للتأكد من مستوى نضجه، كما يؤكل مقلياً لمدة لا تزيد عن 15 دقيقة ثم إخراجه من الزيت وتصفيته جيداً وتتبيله حسب الرغبة، أو يؤكل مطبوخاً وذلك بالعديد من الوصفات المعروفة في المطبخ العربي، سواء بوصفة منفصلة أو مع خضروات ومكونات أخرى، كما أنه يؤكل مشوياً سواء في الفرن أو على الفحم مع مكونات أخرى مثل الدجاج أو اللحوم، يمكن تحضير عدد متنوع من الوصفات اللذيذة بالقرنبيط منها:
- القرنبيط المشوي مع صلصة الجبن.
- القرنبيط المتبل بالكاري مع الخبز المحمص.
- مقلوبة القرنبيط.
- شوربة القرنبيط الكريمية مع جبنة الشيدر.
- القرنبيط المهروس مع الثوم وجبنة البارميزان.
القرنبيط المقلي
المكونات
- رأس متوسط من القرنبيط.
- بيضتان.
- ربع كوب من الحليب السائل.
- كوب من الطحين.
- نصف ملعقة صغيرة من الملح.
- نصف ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود.ربع ملعقة صغيرة من الكمون.
- نصف كوب من الزيت النباتي للقلي.
طريقة التحضير
- تقطيع القرنبيط إلى زهرات متوسطة إلى كبيرة الحجم وغسلها جيداً.
- غمر القرنبيط بماء وسلقها على نار متوسطة مع الكمون لمدة 7 دقائق ثم تصفيتها وتركها جانباً.
- خفق البيض مع الحليب في طبق عميق.
- خلط الطحين مع الملح والفلفل في طبق آخر.
- غمس حبات القرنبيط في مزيج البيض ثم في مزيج الطحين ووضعه في طبق مبطن بورق الزبدة.
- تسخين الزيت في مقلاة عميقة على نار متوسطة حتى يسخن.
- قلي القرنبيط في الزيت الساخن حتى يتحمر وتصبح الطبقة الخارجية مقرمشة.
فوائد القرنبيط المقلي
- قتل الخلايا السرطانية في الجسم لاحتوائه على مادة تسمى سولفورافين والتي تساعد على معالجة بعض أنواع الالتهابات الناتجة عن تأكسد الخلايا.
- الحد من الشعور بالإجهاد.
- القدرة على تعزيز صحة الدماغ وحمايته من التلف مع يحد من الإصابة بضعف الذاكرة ومرض الزهايمر.
- المساعدة على إزالة السموم من الجسم لاحتوائه على نسبة من معدن الكبريت ومادة الجلوكوسينولات التي تساعد في تنظيف الكبد والكلى من السموم.
- تحسين الرؤية والحماية من بعض أمراض العيون لغناه بمضادات الأكسدة وفيتامين ج.
القرنبيط المسلوق
لسلق القرنبيط يتم وضع كمية من الماء في قدر كبير وعميق، ونضع القليل من الملح، ونتركه على نَار عالية حتى يغلي الماء، وبعدها نُضيف القرنبيط المقطع والمغسول مع تخفيف الحرارة قليلاً، ثم نترك القرنبيط في الماء 10 دقائق مع اختبار نُضجه عن طريق وخزه بالسكين أو الشوكة، فإذا كان طريّاً يكون قد نضج أما إن كان ما يزال صلباً فيتم تركه لبضع دقائق أخرى، بعدها يتم تصفيته من الماء واستخدامه في الوصفة المطلوبة.
فوائد القرنبيط المسلوق
- القضاء على الأنيميا لغناه بالحديد وفيتامين ج.
- معالجة بعض الالتهابات لاحتوائه على كمية من الأحماض الدهنية وفيتامين K.
- المساعدة في عملية الهضم لاحتوائه على كمية كبيرة من الألياف.
- الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والسرطان لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
- المساعدة في طرد السموم من الجسم لغناه بالكبريت الذي له دور في حماية الجسم من السموم.
- العمل على إحباط نمو الجرثومة الملوية البوابية في المعدة لغناه بعنصر الكبريت.
القرنبيط النيئ
يمكن أكل القرنبيط النيئ كوجبة خفيفة مع بعض المقبلات مثل الحمص أو أي غموس آخر، فهو يوفر للجسم العديد من العناصر الغذائية الضرورية مثل الألياف، وحمض الفوليك، فيتامين ج، فيتامين ك، فيتامين ب، والمنغنيز، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم وغيرها، ولم يتبين في الدراسات أن القرنبيط يفقد أياً من فوائده عند وضعه بالميكرويف، ولكن يفضل تناوله نيئاً للحصول على أكبر فائدة منه، حيث يتم تقطيعه وغسله جيداً وتناوله مع السلطة أو بعض الوصفات الباردة.
فوائد أكل القرنبيط نيئ
- المساعدة على سد الشهية وعدم تناول كميات كبيرة من الأطعمة غير الصحية.
- تحسين عمل الجهاز الهضمي والوقاية من الإمساك لغناه بالألياف.
- الوقاية من الإصابة ببعض أنواع السرطانات لغناه بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الجذور الحرة.
- الوقاية من الإصابة بأمراض القولون.
- المساعدة في تنشيط الذاكرة لاحتوائه على نسبة عالية من الأحماض الأمينية.
- الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام لغناه بالكالسيوم.
- المساعدة على تقوية النظر لاحتوائه على فيتامين أ.
القرنبيط المخلل
المكونات
- رأس كبير من القرنبيط.
- خمسة فصوص من الثوم.
- ثلاث حبات متوسطة من الشمندر.
- حبتان من الفلفل الأخضر الحار.
- ثلاث ملاعق كبيرة من الملح.
- ملعقتان كبيرتان من الخل.
- ماء للتخليل.
طريقة التحضير
- تقطيع القرنبيط إلى زهرات صغيرة، ثم غسلها جيداً.
- وضع القرنبيط في كمية من الماء المغلي لمدة 5 دقائق.
- تصفية القرنبيط وتركه جانباً حتى يبرد جيداً.
- تقطيع الشمندر إلى قطع متوسطة بعد تقشيره وتركه جانباً.
- وضع القرنبيط في برطمان زجاجي نظيف ووضع قطع الشمندر بينها، ثم وضع الثوم والفلفل الأخضر فوقه ثم إضافة الملح والخل.
- إضافة الماء الكافي لتغطية القرنبيط، ثم إغلاق البرطمان وقلبه عدة مرات للتأكد من دخول الماء في كافة الفراغات، والتأكد من ملء البرطمان إلى آخره.
- تغطية البرطمان بإحكام وتركه لمدة ثلاثة أيام قبل البدء بتناوله.
فوائد القرنبيط المخلل
- توفر كمية عالية من مُضادات الأكسدة، التي تُساهم في التقليل من أضرار الجذور الحرّة، فهي تزيد خطر الإصابة بالسرطانات، والالتهابات، وأمراض القلب، بالإضافة إلى دورها في تسريع الشيخوخة.
- توفر نسبة عالية من الفيتامينات، ويعود ذلك إلى المحلول الملحيّ الذي يُقلل كمية الماء الموجود في الخضار، مّا يزيد نسبة تركيز الفيتامينات فيها، أهمها فيتامين ك الذي له دور في تحسين صحة العظام وتخثّر الدم، وفيتامين أ الذي له دور في المحافظة على صحّة العينين، ودعم جهاز المناعة، وفيتامين ج الذي يعمل كمُضاد للأكسدة.
- توفر نسبة جيدة من عنصر الصوديوم، الذي يعتبر أهم المواد الكهرليّة.
- توفر نسبة عالية من البروبيوتيك، هي البكتيريا النافعة الموجودة في المخلل، والتي تُساهم في عملية الهضم، والحفاظ على صحة الأمعاء من خلال تنظيم كمية ونوعية البكتيريا الموجودة في الأمعاء، بالإضافة إلى دورها في تحفيز وتطوير جهاز المناعة في الجسم، وإنتاج بعض العناصر الغذائيّة المُفيدة، وتخفيف أعراض عدم تحمّل اللاكتوز.
فوائد القرنبيط للجسم
يعتبر القرنبيط من الخضروات التي لها فوائد كثيرة لجسم الإنسان وذلك لاحتوائه على كميات كبيرة من العناصر الغذائية والفيتامينات ومضادات الأكسدة وغيرها، ومن أهم فوائده ما يلي:
فوائد القرنبيط للشعر
يحتوي القرنبيط على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الشعر، مثل الحديد والمغنيسيوم، والكالسيوم والكبريت والفسفور، بالإضافة إلى فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين ب المركب، ومضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات والأحماض الأمينية مثل حمض الفوليك وأوميجا 3، وتتلخص أهميته بالآتي:
- تحسين صحة الشعر وزيادة حيويته وجماله.
- تقليل تساقط السعر.
- تغذية الشعر من الجذور وحتى الأطراف.
- المساعدة على إعادة إنبات الشعر.
- المساعدة على زيادة طول الشعر
- زيادة نعومة الشعر.
- منع ظهور الشيب المبكر للشعر.
فوائد القرنبيط للبشرة
- تعزيز صحة البشرة وحمايتها من البقع الداكنة والبثور السوداء.
- المحافظة على نضارة البشرة وحمايتها من التجاعيد وعلامات الشيخوخة وتقليل خطر ظهور الهالات السوداء.
فوائد القرنبيط للكلى
يعتبر القرنبيط مصدراً جيدًا لحمض الفوليك والألياف، وهذا ما يجعل له دور بارز في تحسين صحة الكلى، كما أنه يحتوي على فيتامين ج ما يجعله مفيداً في تعزيز المناعة والأداء الصحي للجهاز البولي، وعادة ما يُطلب من الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى تقليل استهلاكهم للعديد من العناصر أهمها الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور، لكن يعد القرنبيط أحد الأغذية منخفضة الصوديوم والبوتاسيوم الغنية بالفيتامينات.
فوائد القرنبيط للدماغ
يحتوي القرنبيط على مركب الكولين، وهو شكل من أشكال فيتامين ب الضروري لصحة الدماغ وتعزيز نموه، ,وهذا يعزز وظيفة الإدراك، ويمنع تدهور الذاكرة عند التقدم في العمر بشكل خاص، هذا بالإضافة إلى دوره في تقليل الاضطرابات العصبية المرتبطة بالعمر مثل الزهايمر، كما أن مركب الكولين مهم جداً للجهاز العصبي حيث يساعد بشكل كبير على انتظام النوم وحركة العضلات، ويساعد أيضاً في الحفاظ على بنية الأغشية الخلوية، ونقل النبضات العصبية، إلى جانب دوره في امتصاص الدهون، وتقليل الالتهابات المزمنة.
فوائد القرنبيط للقلب والشرايين
يحتوي القرنبيط على مركب النشط السلفورافان وهو مركب نشط يساهم في تحسين مستوى ضغط الدم في الجسم، كما أنه يحتوي أيضاً على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي لها دور بارز في تنظيم مستوى الكوليسترول في الدم، حيث يعتبر كل من ضغط الدم والكوليسترول من العوامل الرئيسية المسببة لأمراض القلب والشرايين.
فوائد القرنبيط للهضم
تعزيز الهضم والوقاية من الإمساك؛ ولذلك لاحتوائه على كميات كبيرة من الألياف والماء، كما أنه يحتوي يحتوي على مادة إندولات التي تحسن عملية التمثيل الغذائي للجسم وتحفيز الخلايا على حرق الدهون، وبالتالي مكافحة السمنة، كما أن يحتوى على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية الأمر الذي يجعله مناسباً لمتبعي الحميات الغذائية والتخلص من الوزن الزائد.
فوائد القرنبيط لكمال الاجسام
يحتوي القرنبيط على عدد من العناصر الغذائية الضرورية للعظام والعضلات، أهمها الكالسيوم والمغنسيوم والزنك والفسفور، لذلك ينصح الأشخاص الذين يمارسون تمارين كمال الأجسام بتناوله وتضمينه في نظامهم الغذائي، لأن هذه العناصر تحمي العظام من الهشاشة والكسور، بالإضافة إلى دورها في تحسين امتصاص الكالسيوم داخل العظام ومنع طرحه في البول، ومن أهم العوامل التي يجب توفرها في تحقيق اللياقة البدنية المثالية وبناء العضلات هو التغذية الصحية، والحصول على ما يكفي من البروتين، بالإضافة إلى التحكم في كمية ونوعية الكربوهيدرات المستهلكة في النظام الغذائي، لذلك يعتبر القرنبيط وخاصة القرنبيط الأخضر أو البروكلي أنه منخفض السعرات الحرارية والكربوهيدرات، ما يجعله مناسباً لهذه الفئة من الأشخاص خاصة أنه يساعد على خفض نسبة الدهون والكربوهيدرات إلى جانب احتوائه على مضادات الأكسدة والمركبات التي تساعد في تحسين الصحة العامة.
فوائد القرنبيط للأمراض
- التخلص من السموم في الجسم لاحتوائه على مركبات الكبريت.
- الحفاظ على صحة البصر وتعزيز الرؤية بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة باعتام عدسة العين، والتنكس البقعي الذي يرتبط بالعمر.
- تحسين الدورة الدموية وتدفق الدم في الجسم.
فوائد القرنبيط لمرضى السكر
يمكن لمرضى السكري تناول القرنبيط بكميات معتدلة واستبداله بالأرز، لأنه يحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات التي تؤثر سلباً على مرضى السكري، كما أن له دور بارز في المساهمة في ضبط مستوى السكر في الدم واستقراره.
فوائد القرنبيط للسرطان
يحتوي القرنبيط على مضادات الأكسدة التي تساعد على منع حدوث طفرات معينة في الخلايا وبذلك فهي تقلل من أي أكسدة ضارة فيها يمكن أن تسببها الشوارد الحرة، كما أنه يحتوي على نوع خاص من مضادات الأكسدة يدعى الإندول – 3 – كربينول (Indole-3-carbinol)، وهو يتواجد في القرنبيط والبروكلي والملفوف يقلل فرص الإصابة بسرطان الثدي والعديد من سرطانات الأعضاء التناسلية للرجال والنساء على حد سواء، وقد ربطت العديد من الدراسات الأخيرة تناول الخضروات من العائلة الصليبية بخفض فرص الإصابة بكل من سرطان القولون وسرطان الرئة، وقد وجدت دراسات أخرى أن المركبات التي تحتوي على الكبريت المعروفة باسم السلفورافان مثل القرنبيط لديها القدرة على محاربة السرطان بشكل عام لأنه يمنع تكون إنزيم هيستون ديستيلاز (HDAC) ويمنع سرطان الجلد والبنكرياس والبروستاتا بشكل خاص.
فوائد القرنبيط للمناعة
يحتوي القرنبيط على العديد من العناصر الغذائية التي تساهم في تعزيز مناعة الجسم ووقايته من الالتهابات، أهمها فيتامين ج، والكاروتينات، ومضادات الأكسدة التي تقي الجسم من الأمراض الالتهابية المزمنة، وتدعم جهاز المناعة ما يقلل فرص الإصابة بنزلات البرد والالتهابات.
فوائد القرنبيط للأشخاص
يعتبر القرنبيط من الخضروات التي يمكن أن يتناولها جميع الأشخاص دون الخوف من أي أي تأثيرات سواء من الصغار أو الكبار، وذلك لفوائده الصحية المتعددة، إذ يمكن استخدام الطعام كدواء في بعض الحالات، حيث يستخدم القرنبيط في التقليل من أعراض بعض الأمراض أو في علاج أخرى.
فوائد القرنبيط للرجال
تعتبر الخضار الصليبية منها القرنبيط من الخضراوات المذهلة للحفاظ على صحة الرجال، إذ تقي من الإصابة بالعديد من الأمراض منها أمراض القلب والسرطانات مثل سرطان القولون، وسرطان البروستاتا، وذلك بسبب المركبات القوية الموجودة فيه مثل الكاروتينات والبوتاسيوم، إذ تقول الدراسات الطبية أن تناول الخضروات الصليبية بانتظام وبمعدل 5 حصص في الأسبوع تقلل خطر إصابة الرجال بسرطان المثانة، والذي يعتبر من أكثر أنواع السرطان التي تصيب الرجال بمقدار ضعفين إلى ثلاثة أضعاف عن النساء.
فوائد القرنبيط للمرأة
- محاربة البكتيريا والجراثيم الأمر الذي يقي الجسم من خطر الإصابة بالأمراض.
- تحسين صحة العظام لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين ج الذي يلعب دوراً هاماً في إنتاج الكولاجين الذي يحمي العظام والمفاصل من الإصابة بالالتهابات، كما أنه يحافظ على صحة العظام لدى النساء مع التقدم بالعمر لاحتوائه على فيتامين ك.
- يحتوي القرنبيط على مادة الإندول وهي مادة كيميائية تستخدم في علاج الورم الحليمي التنفسي الذي يؤثر على الجهاز التنفسي مثل الرئتين والحنجرة والأحبال الصوتية والقصبة الهوائية بشكل كبير، لذا يعد القرنبيط من الأطعمة المثالية لوقاية الجهاز التنفسي من الأمراض والمشاكل المتعلقة به.
- وقاية النساء من خطر التعرض للجلطات.
- طرد السموم من الجسم.
- وقاية المعدة من الإصابة بالأورام ووقاية بطانة المعدة من المشاكل المتعلقة بها، وذلك في حال تناوله بصورة منتظمة.
فوائد القرنبيط للحامل
تحتاج الحامل إلى عدد كبير ومتنوع من العناصر الغذائية التي تلعب دوراً مهماً في تقويتها والحفاظ على صحتها وصحة جنينها مثل حمض الفوليك وفيتامين ج، والكالسيوم وغيرها، حيث يحتوي القرنبيط على معظم هذه العناصر ما يجعله من الأطعمة المناسبة للحامل، وتتلخص فوائده بالآتي:
- خفض نسبة الكوليسترول في الدم لاحتوائه على الألياف.
- الحفاظ على صحة القلب والشرايين، والمحافظة على ضغط الدم ضمن معدلاته الطبيعية.
- المساهمة في نمو الجنين بطريقة صحية لاحتوائه على العديد من الفيتامينات.
- توفر عدد متنوع من المعادن الضرورية لنمو الجنين أهمها الزنك والفوسفور وحمض الفوليك.
- تقوية المناعة لكل من الحامل والجنين لاحتوائه على نسبة جيدة من مضادات الأكسدة.
- وقاية الحامل من الشعور بالإجهاد والألم المصاحب للحمل، لاحتوائه على مضادات الأكسدة وفيتامين ج.
- يقي من الولادة المبكرة وفقر الدم لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد.
- المساعدة في منع إصابة الجنين بالعيوب الخلقية لاحتوائه على النياسين.
فوائد القرنبيط للمتزوجين
يحتوي القرنبيط على العديد من الفيتامينات والمعادن وبنسبة عالية، والتي تساعد على إعطاء الجسم النشاط وزيادة القدرة على ممارسة العلاقة الزوجية، كما أنها تساعد بشكل عام على تحفيز عمل الدورة الدموية خاصة في الأجهزة التناسلية للزوجين الأمر الذي يساعد على تقوية الانتصاب لدى الرجال.
فوائد القرنبيط للجنس
أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث أن القرنبيط يحتوي على مادة الفولات، وهذه المادة تعمل على زيادة الخصوبة لدى الرجال وتقي من العقم، حيث يعمل تناول القرنبيط بشكل منتظم على زيادة إنتاج الحيوانات المنوية، لذا ينصح الرجال الذين يعانون من هذه المشاكل بتناول القرنبيط بصورة منتظمة.
القرنبيط الأخضر
القرنبيط الأخضر يُسمى في بعض الدول بالقُنّبيط، ويشتهر بين الناس باسم البروكلي، وهو أحد الخضروات التي تنتمي للفصيلة الصليبية، ويشبه القرنبيط الأبيض بالشكل مع اختلاف اللون، والموطن الأصلي للقرنبيط الأخضر في قارة آسيا، تحديدًا في دول منطقة البحر الأبيض المتوسط، فقد كان معروفاً لدى الإمبراطورية الرومانية القديمة، ودخل إلى أوروبا في القرن السادس عشر، ولم يُعرف في دول أمريكا الشمالية حتى عام 1900، حيث ذاع صيته في أوائل العشرينات في الولايات المتحدة الأمريكية عندما جلبه المهاجرون الإيطاليون معهم.
يحتوي القرنبيط الأخضر على العديد من العناصر الغذائية، كالألياف والفيتامينات مثل فيتامين ج وفيتامين ك والمعادن مثل الحديد والبوتاسيوم، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين والتي تزيد بشكل أكبر من معظم الخضروات الأخرى، ويمكن تناوله نيئًا أو مطبوخاً، ولكن أظهرت الأبحاث الحديثة أن تناوله مسلوقاً على البخار يكون صحياً أكثر من سلقه بالماء. من أهم فوائد القرنبيط الأخضر للجسم ما يلي:
- تزويد الجسم بضعف الحصة الغذائية اللازمة له من فيتامين ج، وهو الفيتامين المهم لمناعة الجسم وصحة الجلد.
- توفر نسبة جيدة من مادة البيتا كاروتين، وهي المادة التي تساعد في تحسين صحة العينين، والمحافظة على صحة القلب ووقايته من الإصابة بالتجلطات، بالإضافة إلى دورها في المحافظة على الأوعية الدموية ووقايتها من التصلب.
- توفر نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة، أهمها مادة السلفورافان التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي وتحمي الخلايا من الطفرات المسببة لمختلف أنواع السرطانات، بالإضافة إلى توفر نسبة عالية من العناصر والمواد التي لها دور في مكافحة الانقسام العشوائي للخلايا السرطانية، الأمر الذي يقلل نسبة خطر الإصابة بالعديد من السرطانات مثل سرطان القولون، والمريء، والثدي، وعنق الرحم، والرئة، والبروستاتا، والمثانة والمعدة، وذلك في حال تناوله بشكل دوري.
- توفر نسبة عالية من الحديد الذي يساعد على نقل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء.
- توفر نسبة عالية من الكالسيوم والمغنيسيوم الضروريين لبناء العظام والعضلات والمحافظة على قوة الأسنان وسلامتها.
- توفر نسبة عالية من البروتينات التي تولد مضادات الأكسدة التي تُساعد في علاج بعض أنواع الحساسية، خاصةً حساسية الجهاز التنفسي، مثل الربو.
- توفر نسبة عالية من الألياف التي تُساعد على الشعور بالشبع ما يجعلها مناسبة لأنظمة تخفيف الوزن وتحسين الصحة العامة.
على الرغم من فوائد القرنبيط الأخضر إلا أن له بعض الأضرار والآثار الجانبية خاصة في حال تناول كميات كبيرة منه، والتي تتلخص بالآتي:
- إلحاق الضرر بالغدة الدرقية.
- يحتوي القرنبيط الأخضر على نسبة عالية من فيتامين ك الذي يساعد في تجلط الدم، وهذا قد يسبب بعض المشكلات لمن يتناول أدوية مميعات الدم، ما يؤدي إلى أضرار جانبية.
القيمة الغذائية للبروكلي أي حوالي 107 غرامات من القرنبيط النيئ حسب وزارة الزراعة الأمريكية كالآتي:
العنصر الغذائي | النسبة |
الماء | 81.3 غرام |
السعرات الحرارية | 30.9 سعرة |
البروتين | 2.6 غرام |
الدهون | 0.3 غرام |
الألياف | 2.4 غرام |
الكربوهيدرات | 6 غرامات |
السكر | 1.5 غرام |
البوتاسيوم | 288 ملليغراماً |
الفسفور | 60.1 ملليغرام |
الحديد | 0.7 ملليغرام |
الكالسيوم | 42.8 ملليغرام |
المغنيسيوم | 19.1 ملليغرام |
الزنك | 0.4 ملليغرام |
المنغنيز | 0.2 ملليغرام |
فيتامين ج | 81.2 ملليغرام |
فيتامين ب 6 | 0.2 ملليغرام |
فيتامين هـ | 0.7 ملليغرام |
فيتامين ك | 92.5 ميكروغرام |
النياسين | 0.6 ملليغرام |
الثيامين | 0.1 ملليغرام |
الريبوفلافين | 0.1 ملليغرام |
حمض الفوليك | 63 ميكروغراماً |
البيتاكاروتين | 361 ميكروغراماً |
أضرار القرنبيط
- النفخة والغازات: وذلك لأنه غني بالألياف، لذلك ينصح بتناول القرنبيط أو الخضار الغنية بالألياف بشكل تدريجي عن طريق زيادة كميته في النظام الغذائي منها بالتدريج كي يعتاد الجهاز الهضمي عليها.
- التخثر الدموي أو تكون الجلطات: وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين ك، فقد يتسبب تناول جرعات كبيرة منه بمشاكل للأشخاص الذين يتناولون أدوية مميعة للدم، لأن هذا الفيتامين يعمل بشكل طبيعي على تخثر الدم.
- التأثير على الغدة الدرقية: إذ يمكن أن يؤثر الإفراط في تناول القرنبيط على امتصاص اليود في الجسم، لذا يجب الاعتدال في تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من قصور في الغدة الدرقية.
- تكون حصى الكلى: حيث يحتوي القرنبيط على مركبات البيورين التي يمكن أن تتحلل لتصبح حمض اليوريك الذي يعتبر المسبب الأول لمرض النقرس أو تكون حصى الكلى، لذا يجب الحذر من الإفراط في تناول القرنبيط من قبل الأشخاص الذين يعانون من مشكلة ارتفاع نسبة اليوريك لديهم أو بداية تكون حصى في الكلى.
- الحساسية المفرطة: إذ يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من حساسية لإحدى المواد الموجودة في القرنبيط، وتشمل علامات الحساسية التي قد تظهر على الجسم التورم في بعض أجزاء الجسم، والحكة مع الاحمرار في بعض المناطق، وضيق التنفس، وعند وقوع مثل هذه الأعراض يجب التوجه إلى الطبيب فوراً.