ما هي فوائد الشطة؟ : اقرأ

جدول المحتويات

يزيد الفلفل الحار من قدرة الجسم على إذابة الفيبرينوجين، وبالتالي تقليل تجمع الصفائح الدموية، وقد أظهر الباحثون أن تناوله قد يحمي من تطور تصلب الشرايين؛ وذلك من خلال حماية الدهون الموجودة في الدم من الضرر بسبب الجذور الحارة، وينطبق ذلك على الشطة التي تصنع من الفلفل الحار وتستخدم في العديد من الأطباق العربية.

ما هي الشطة؟

يعد الفلفل التشيلي أو الفلفل الحار (الشطة) حسبما يطلق عليه واحد من النباتات التي تنتمي للفصيلة الباذنجانية، ويعود موطنه الأصلي إلى أمريكا الشمالية والجنوبية، لكنه الآن يزرع في كافة أنحاء العالم، حيث إنّ زراعته لا تحتاج إلى عناية خاصة أو مناخ معين، أما عن لونه فقد يكون باللون الأحمر أو الأخضر، وهو ذو مذاق حار، وشكل طولي، وتحضر الشطة عادةً من الفليفلة الحريفة، الثوم، الخل، والملح، وتسلق الفليفلة لمدة عشر دقائق قبل إضافة المكونات الأخرى.

القيمة الغذائية للشطة

تحتوي الشطة على الفيتامينات والمعادن ومنها: فيتامين ك 1 أو الفيلوكينون Phylloquinon وهو ضروري لصحة العظام والكلى وفقر الدم، وفيتامين ب 6 وهو هام في عمليات الأيض وتقليل السعرات الحرارية، والنحاس وهو من مضادات الأكسدة الضرورية لصحة وقوة الأعصاب العظام، وفيتامين أ ويساعد في المحافظة على صحة الجهاز التناسلي، والأغشية الداخلية للرحم، والعظام، والأسنان، والجلد، والمحافظة على النظر مع التقدم في العمر، مع العلم أنّ تناول ملعقة طعام واحدة تعطي الجسم بنسبة 44.5% من الاحتياجات اليومية من هذا الفيتامين.

السعرات الحرارية في الشطة

تحتوي الشطة على قيم غذائية عالية، وملعقة من الشطة أو 15 جرام منها يعادل:

السعرات الحرارية 3 سعرة حرارية.
الكربوهيدرات 0.58 جرام.
ماء 14.12 مليليتراً.
البروتينات 0.14 جرام.
الصوديوم 4 ملي جرام.
الدهون 0.09 جرام.
البوتاسيوم 85 ملي جرام.
فيتامين ج 4.5 ملي جرام.

أنواع الشطة

الشطة الحمراء

الشطة الحمراء أو صلصة الفلفل الحار هي منتجات صنعت من الفلفل الأحمر الحار الطبيعي، لذا فهي تحتوي على نفس الفوائد الموجودة فيه؛ إذ يحتوي الفلفل الحار على الكثير من المواد الفعالة؛ كالكابسايسين، والفيتامينات التي تساعد في الوقاية من إصابة الجسم بعدة أمراض، وتخفف من الآلام التي يصاب بها الجسم من الالتهابات، والتشنجات العضلية؛ لذا فإنّ الشطة تعتبر أساسيةً في التخلص من بعض المشاكل الطبية التي تصيب الجسم..

الشطة الخضراء

تستخدمُ الشطّة الخضراء على نطاقٍ واسع في مختلف أنحاء العالم، وتعتبرُ من الإضافات الطبيعيّة للنكهة الحارّة لعددٍ لا محدود من الأطباق الرئيسيّة الشرقيّةِ منها والغربيّة، فضلاً عن استخدامها في العديد من المجالات الأخرى على رأسها الطبيّة؛ وذلك بفضل تركيبتها الطبيعيّة الغنيّة بالعناصر العلاجيّة العديدة، علماً أنّ الموطن الرئيسيّ لإنتاج الشطّة هو الشعوب الأمريكيّة القديمة، ويطلق عليها عالميّاً اسم Hot Sauce.

الشطة المطحونة

إذا كان الفلفل الأحمر المطحون عنصراً أساسيا في نظامك الغذائي، فاعلم أنك محظوظ تحظى بما له من فوائد عدة على الجسم، تبدأ من القلب مرورا بالمعدة وصولا إلى الجهاز المناعي، ويرجع استخدام الفلفل الأحمر المطحون (الشطة المطحونة) إلى أواخر القرن التاسع عشر، حين وجد فيه الإيطاليون أحد أهم التوابل التي تعزز نكهة المعكرونة والبيتزا، قبل أن يجد طريقه لاحقاً إلى أميركا، وبينما كان يستمتع الإيطاليون منذ البدايات بنكهة الفلفل الأحمر الحار، ربما لم يكونوا قد أدركوا بعد الفوائد الصحية لهذا النوع من التوابل، وفق ما ذكر موقع “هيل إيتنغ” المختص في شؤون التغذية.

فوائد الشطة

فوائد الشطة الحمراء

المساعدة على مكافحة العدوى: يحتوي الفلفل الحار على فيتامين ج الذائب في الماء، والذي يعد مضاداً قوياً للأكسدة، فهو يساعد الجسم على التخلص من الجذور الحرة المسببة للسرطان، حيث أنه يساعد الجسم على مقاومة العوامل المعدية، ومن الجدير بالذكر أن نسبة فيتامين ج في ملعقة كبيرة؛ تشكل 108% من الاحتياج اليومي له.
تقليل ضغط الدم: حيث يحتوي الفلفل الحار على الفولات، بالإضافة إلى البوتاسيوم، وكمية قليلة من الصوديوم، مما يجعل تدفق الدم بالشكل السليم؛ ويساهم في انبساط الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم المرتفع.
المساعدة على تكون كريات الدم الحمراء: يعود ذلك إلى معادن الحديد، والنحاس الموجودة في الفلفل الحار؛ واللذان يعدان ضروريان لتكونها؛ بينما يؤدي نقص الحديد إلى وهن العضلات، وفقر الدم، والإعياء.
المساعدة على تحسين الوظائف الإدراكية: حيث إن كمية الأكسجين المناسبة، بالإضافة إلى الحديد في الدماغ تؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية؛ كالخرف، ومرض الزهايمر، وزيادة الأداء المعرفي، ومن الجدير بالذكر أن كمية الحديد التي توجد في الفلفل الحار تؤدي إلى زيادة إنتاج الهيموجلوبين وتدفق الدم.
المحافظة على قوة وحيوية الجلد والشعر: إذ إن استهلاك كمية كافية من فيتامين ج؛ من الممكن أن ينتج البروتين الأساسي الموجود في الجلد والشعر؛ وهو بروتين الكولاجين، ويحافظ عليه، بالإضافة إلى تحسينه لجهاز المناعة.
تقليل الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم: بما أن الفلفل الحار يزيد من قدرة الجسم على إذابة الفيبرينوجين، وهو مادة مكمّلة لتكون خثرة الدم، وبالتالي تقليل تجمع الصفائح الدموية، كما أظهر الباحثون أن استهلاكه قد يحمي من تطور تصلب الشرايين؛ وذلك من خلال حماية الدهون الموجودة في الدم من التضرر بسبب الجذور الحرة، والتي تعتبر الخطوة الأولى لتطوره.
اعتباره مرخ طبيعي للعضلات: حيث إن الفلفل الحار يستخدم في تسكين ألم العضلات.
إبطاء نمو البكتيريا الملوية البوابية: التي تسبب بعض أنواع القرحة.
المساعدة على تقليل الوزن: تقلل الصلصة الحارة، أو الفلفل الحار المطحون من الشهية، وتعطي شعوراً أطول بالشبع، بالإضافة إلى تعزيز عملية الأيض التي تحرق الطعام، وتمتصه بسرعة أكبر في الجسم.
احتمالية المساعدة على التخفيف من الاحتقان: حيث يحدث هذا من خلال تقليص الأوعية الدموية الموجودة في كل من الحلق، والأنف، وعادة ما يستخدم الفلفل الحار كعلاج للبرد، والسعال، والاحتقان، ومن الجدير بالذكر أنه لا توجد دراسات تدعم هذا الاستخدام، كما أن تأثيره مؤقتاً.

اقرأ أيضاً: طريقة تحضير منقوع التين

فوائد الشطة الخضراء

تقوّي الجهاز المناعيّ في الجسم؛ لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين ج المضادّ للعدوات الفيروسيّة والجرثوميّة.
تحتوي على فيتامين أ المفيد لصّحة الجلد، والذي يقضي بدوره على العلامات الداكنة في الجلد، وتزيل الحروق البسيطة الناتجة عن أشعّة الشمس.
تعتبرُ مضادّة للالتهابات والحساسيّة بأنواعها المختلفة؛ وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من مادة النيوروببتيد. تعالج مشاكل الجهاز البوليّ، وتعدّ مفيدة للتخلّص من المشاكل الهضميّة المختلفة، وتطردُ الديدان المعويّة.
تعتبرُ مضادّة للتأكسد، وتقي بالتالي من الإصابة بمرض السرطان؛ وذلك بفضل احتوائها على نسبة عالية من فيتامين E، بما في ذلك سرطان الأمعاء والبروستات، وتحتوي على عنصر الحديد، وترفع بالتالي من مستوى الهيموغلوبين في الدم، مما يقي من الإصابة بمرض الأنيميا.
تخفّض من معدل الكوليسترول الضارّ في الدم LDL، مما يحفّز من وصول الأكسجين للدم، ويقي من أمراض القلب.
تحتوي على نسبة جيّدة من البوتاسيوم، وتقاوم بالتالي مشاكل الجهاز العصبيّ.
تخفض معدّل ضغط الدم، وتخفّف من حدّة مشاكل الجهاز التنفسيّ، وكذلك من الأعراض المرافقة للإنفلونزا، والزكام، ونزلات البرد الشعبيّة.
تنظّم معدل السكّر في الدم، وتضبط معدّل الأنسولين فيه، ممّا يجعلها مفيدة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكريّ.
تعالج الأمراض الجلديّة، بما في ذلك الصدفيّة والأكزيما، حيث تحفّزُ من إفراز مركّب الأندورفين، وتعدّ من المسكّنات الطبيعيّة لأوجاع المفاصل، وتخلّص من مشكلة الإسهال خلال وقت قياسيّ، وتعالج القروح، وتساعد على التئام الجروح بسهولة.
تمدّ الجسم بالطاقة والحيويّة، من خلال تنشيط الدورة الدمويّة.
تنقي الدم من السموم، وتقي من مشاكل الأغشية المخاطيّة.

فوائد الشطة المطحونة

يقول المختصون أن الفلفل الأحمر المطحون يمكن أن يهدئ المعدة المضطربة، كما أنه يقلل من خطورة القرحة، وذلك على عكس ما يعتقد كثيرون من أنه قد يهيج المعدة ويزيد من قرحتها، وبحسب المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة فإن مادة الكابسيسين لا تحفز بل تثبط إفراز الأحماض، وتنشط إفرازات المخاط والقلويات، وتدفق الدم المخاطي المعدي، الذي يساعد في الوقاية من القرحة والشفاء منها.

يساعد رش الفلفل الأحمر المطحون فوق أطباق الطعام، لا سيما أثناء الفطور، في تعزيز نبضات القلب، إذ يقلل من نسبة الكوليسترول في الدم والدهون الثلاثية وتراكم الصفائح الدموية مع زيادة قدرة الجسم على إذابة الفيبرين، وهو مادة أساسية في تكوين الجلطات.

بحسب مؤسسة جورج ماتيلجان المختصة في التغذية الصحية، فإن الفل الأحمر الحار يمكن أن يساعد في التقليل من أمراض القلب والأوعية الدموية، كما يساهم في خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والانسداد الرئوي والسكتة الدماغية.

أخيراً، يلعب الفلفل الأحمر الحار دوراً في تقوية جهاز المناعة، كما يعمل على تدعيم الأغشية المخاطية الموجودة في أنحاء الجسم وتبطين الممرات الأنفية والرئتين والقناة المعوية، وتقف بقوة في وجه مسببات الأمراض.

فوائد الشطة للتخسيس

تساعد على زيادة نسبة تعرّق الجسم، وبالتالي حرق كميّات كبيرة من السعرات الحراريّة، وزيادة الشعور بالعطش، وشرب كميات كبيرة من المياه، مما يؤدي إلى امتلاء المعدة، والشعور بالشبع، وتقليل الوزن، كما تفيد في زيادة معدل الأيض في الجسم، وحرق كميّات زائدة من السعرات الحرارية، وتحسين الهضم؛ نظراً لاحتواء الفلفل الحار على مادة الكابسيسين. وحرق الدهون المتراكمة في مناطق الجسم المختلفة.

فوائد الشطة للحامل

تخلص الجسم من الدهون الضارة والزائدة بالجسم.
تساعد في تقوية بطانة المعدة، وتحد من التهاباتها.
تسهل عملية إخراج الإفرازات المخاطية التي تضايق الحامل، وتجعلها لا تستطيع التنفس.
تقتل جميع الميكروبات، والجراثيم العالقة في جدار المعدة، كما تقضى على البكتيريا المعوية.
تعتبر عامل فعال فاتح للشهية.
تنظم ضغط الدم المرتفع، تمنع التعرض للصداع المزمن.
تقلل من نسبة الكوليسترول الضار بالجسم.
تساهم بشكل ملحوظ في ضبط مستوى نسبة السكر في الدم.
تقلل تعرض الجسم لحساسية الأنسولين.
تمنع تسوس الأسنان، وتقلل من الشعور بالوجع الناتج عنها.
تمنع تعرض الجسم للأمراض الجلدية، الذي يواجه الأعصاب السطحية التي توجد في المنطقة الداخلية للصدر.
تمنع تعرض الجسم للإرهاق.
لها دور هام في منع حدوث التشنجات.
مادة مضادة للأكسدة.
تساعد في تنشيط الدورة الدموية، التي تمنح الجسم النشاط.
تقلل من التعرض للانتفاخات، حيث تعتبر طاردة للغازات بشكل كبير.
تحافظ على الجسم من التعرض للأمراض، مثل تصلب الشرايين وانسدادها.
تقوي عضلات القلب.
تحد من الإصابة بمرض الزهايمر.
تحمي الجسم من الإصابة بالبرد المزمن، والربو، والتهاب المفاصل، والشلل الرعاشي، والالتهاب الرئوي.
تعد عامل وقاية من الروماتيزم.

فوائد الشطة للقولون

يعمل على معادلة القلوية والحمضية في القولون والمعدة وبالتالي تخفيف الإحساس الحارق.
الفلفل الحلو من الخضروات المرطبة للقولون والتي تساعد على هضم الطعام في نفس الوقت.
التهاب القولون يُعالج بالشطة الحارة على الرغم من ارتباطه بأذهان الناس بالطعم الحار واللاذع
الفلفل الحار قد يساعد على تسكين الأمعاء الملتهبة.
يساعد الفلفل على علاج الإمساك بشكل فعال.
يحتوي على الماء بنسبة كافية لطرد الفضلات من الجسم.
معادلة القلوية والحمضية في القولون والمعدة وبالتالي تخفيف الإحساس الحارق.
الفلفل الرومي يعتبر من الخضروات المرطبة للقولون والتي تساعد على هضم الطعام في نفس الوقت.

فوائد الشطة للكبد

قال باحثون في الجمعية الأوروبية لدراسة الكبد إن الفلفل الحار يمنع ازدياد الأضرار التي تحدث في الكبد، كما يتمتع بقدرات مضادة لتليف الكبد، وأضاف العلماء في تقرير لهم أمام المؤتمر الدولي للكبد المنعقد في فيينا أمس أن تناول مادة كابسيسين، وهي المركب الفعال الموجود في الفلفل الحار الذي يمنحه الطعم اللاذع، يوميا، أحدث تأثيرات مفيدة على الكبد المتضرر، وظهر أن الكابسيسين يؤدي إلى خفض نشاط خلايا في الكبد مسؤولة عن تليف الكبد لدى فئران التجارب، وقال العلماء إن الكابسايسين قدم في طعام مجموعتين من الفئران وذلك بعد إصابتها بانسداد في قناة الصفراء، وهي الحالة التي تسبب تليف الكبد، أو قبل علاجها من حالة تعرضها لسموم مواد صناعية ضارة بالكبد، وقد أدى تناول الكابسايسين إلى الحد جزئيا من تضرر الكبد لدى المجموعة المصابة الأولى، وإلى درء تدهوره، فيما أوقف في الحالة الثانية تزايد الأضرار في الكبد إلا أنه لم يقلل من التليف، ومن المعلوم أن مركب الكابسايسين يوظف في العديد من المنتجات والمراهم الصحية لتخفيف الآلام.

فوائد الشطة المخللة

يمكن أن يكون المخلل مصدراً جيداً من المواد المضادة للأكسدة.
توريد بكتيريا بروبيوتيك أو الصديقة للأمعاء.
تعمل على توريد المعادن والفيتامينات الأساسية. هذه المخللات الطازجة بطريقة مثيرة للاهتمام وفاتحة لشهية الأطفال.
توفر الفيتامينات الأساسية وحمض الفوليك والمعادن مثل الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم، مما يعني أنها تحمي من الأمراض، وتساعد في بناء الحصانة، وتقوية العظام، وحماية الرؤية، وعلاج فقر الدم، ومختلف الوظائف الأخرى.
تعمل على تحسين مستويات الهيموغلوبين في مرضى السكري، والتي بدورها تساعد في السيطرة على مرض السكري.
مفيد لخصائص الكبد الناجم عن المواد الكيميائية أو تلف الكبد، والتي تخفض الضرر بشكل كبير.

فوائد الشطة الحمراء للرجال

تحتوي الشطة الحمراء على بعض المكونات الطبيعية التي تعطي الشطة طعماً حاراً، وتقوم هذه المكونات بتوسيع الشرايين والأوردة الدموية الموجودة في مختلف أجزاء الجسم وخاصة العضو الذكري للرجل، مما يساهم في حدوث الانتصاب لمدة طويلة من الوقت.
يساعد الفلفل الحار على انخفاض مستوى ضغط الدم والكوليسترول فيؤدي ذلك إلى تجنب حدوث جلطات في الدم.
أثبتت العديد من الدراسات الطبية أن تناول فيتامين سي الموجود في الشطة الحمراء، يقوم بعلاج مشكلة الانتصاب، وذلك عن طريق تدفق الدم الموجود في الشرايين وصولاً للعضو الذكري.

فوائد الشطة الحمراء للجنس

تحفيز الرغبة الجنسية: يعود ذلك إلى احتوائه على مادة الكابسيسين التي تؤثّر بطريقة مباشرة على تنشيط الدورة الدموية مما يؤدي إلى زيادة الحساسية العصبية في الجسم، وبالتالي الشعور بالنشاط والحيوية، وبالتأكيد ارتفاع الرغبة الجنسية.
رفع معدّل التستوستيرون في الجسم: أكّدت الدراسات والتجارب العلمية إلى أن تناول الفلفل الحار بمعدل منتظم يساهم في تحفيز الرغبة الجنسية عند الرجال والنساء، أمّا بالنسبة للرجال الذي يتناولون المأكولات الحارة فهم يمتلكون أعلى نسبة تستوستيرون في أجسامهم المعروف بهرمون الرجولة.
يساعد على الاسترخاء: بالرغم من أن تناول الفلفل الحار يعطي الشعور بالنشاط والحيوية، فقد أكّدت الدراسات العلمية أن تناول الفلفل الحار يساعد على النوم بشكل أفضل، ومن المعروف أنَّ المعاناة من قلّة النوم لها تأثير سلبي على الرغبة الجنسية.
معالجة الضعف الجنسي عند الرجال: يحتوي الفلفل الحار على مجموعة من الخصائص التي تساعد في تنشيط الدورة الدموية في الجسم، وبالتالي تساعد على تدفّق الدم ووصوله إلى مختلف الأعضاء التناسلية، مما يساعد وبشكل كبير في التغلب على مشاكل ضعف الانتصاب.
زيادة الخصوبة: يلعب الفلفل الحار دور كبير في زيادة عدد الحيوانات المنوية في الجسم ويساعد على تقوية حركتها، ولذلك تناول الفلفل الحار يساعد في الحد من مشكلة الضعف والعجز الجنسي الذي يعاني منه الكثير من الرجال.

زيت الشطة

زيت الفلفل الحار هو زيت يصنع عادة من خلال نقع قرون الفلفل الحار المجففة أو الطازجة في أحد أنواع الزيوت لمدة معينة أو عبر نقع بذور الفلفل الحارة في أحد الزيوت مثل زيت الزيتون.

فوائد زيت الشطة للتخسيس

يمكن الاستفادة من فعالية زيت الفلفل الحار في تخسيس الوزن عن طريق شربه أو مزجه مع الأطعمة، ويكمن دوره فيما يأتي:

تعزيز قدرة المعدة وتحفيزها على إفراز العصارة الهضمية التي تسرع وتسهل هضم الأطعمة.
ملء المعدة وإعطاء الجسم شعوراً بالشبع مما يقلل الرغبة في تناول المزيد من الطعام.
كبح الشهية.
زيادة معدلات الأيض.

فوائد زيت الشطة للشعر

مكافحة الالتهابات: يمتاز زيت الفلفل الحار بقدرته الفائقة على علاج بعض الأنواع من التهابات الجلد، وذلك عند تطبيقه موضعيًا على فروة الرأس أو الجلد، ويرجع ذلك إلى مادة الكابسيسين الضرورية في تحفيز حدوث رد فعل للالتهاب الحادث في الجلد، مما يدفع الجسم إلى تزويد المنطقة المصابة بكميات كبيرة من الدم وغيره من المواد الهامة التي مما يساعد في تسريع التعافي.
تحفيز نمو الشعر: أثبتت بعض الدراسات الحديثة أن استخدام زيت الفلفل الحار للشعر يؤثر بشكل ملحوظ على زيادة طول الشعر، وذلك لاحتواء الفلفل الحار على مادة الكابسيسين، ومادة الايسوفلافون، اللتان تساعدان على تحفيز بصيلات الشعر على النمو.
تحسين صحة الشعر: يساهم زيت الفلفل الحار بشكل ممتاز في تحسين صحة الشعر من خلال زيادة متانة الغلاف الخارجي لخصلات الشعر، مما يحميها من عوامل البيئة الخارجية، كما أنه يساعد في تنعيم الشعر وتقليل تشابكه، وتسهيل تمشيطه، وإضفاء اللمعان والنضارة عليه، بالإضافة إلى أنه يحتوي على فيتامين هـ المهم في علاج التلف الذي يصيب بعض خلايا الشعر، فيقوم بتأخير ظهور علامات الشيخوخة على الشعر.

أضرار الشطة

الشطة ليست جيّدة لجميع الأشخاص، إذ يمكن أنّ تتسبب في الإحساس بألم في المعدة وأحيانًا إلى الإسهال، وبعض الدراسات تربط استهلاك الفلفل الحار أو الشطة بالإصابة بمرض السرطان، ومن أضرار الشطة الأكثر شيوعًا ما يأتي:

مشاكل في الهضم: يمكن أنّ يتسبب الكابسيسين في الإحساس بألم يشبه الحرق عندما تصل الشطة إلى المعدة وتتفاعل مع الحمض فيها، ممّا يؤدي إلى الغثيان أحيانًا، وقد أظهرت الأبحاث أنّ الكابسيسن يؤدي إلى تفاقم ألم قرحة المعدة، ولكنه لا يتسبب بوجود القرحة.
احتماليّة الإصابة بالسرطان: أظهرت بعض الدراسات أنّ الكابسيسن قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان، خاصةً في المرارة والمعدة، حيث أنّ استهلاك الشطة بكثرة يمكن أنّ يسبب سرطان الفم والحنجرة.
هناك بعض النساء اللواتي قد تشكل لهم الشطة ضرر كبير خلال حملهم، وهناك البعض الأخر الذي تمدهم الشطة بعناصر غذائية مهمة.
تمتلك نسبة كبيرة من الفيتامينات الرئيسية المضادة للالتهابات، والتي تكون من أهم احتياجات المرأة الغذائية أثناء فترة الحمل.
العديدَ من الأضرار المرافقة للإفراط في تناول الشطّة الخضراء وكذلك الحمراء، حيث تتسبّبُ في حساسية بالمعدة، يرافقها تهيّجٌ وطفح في الجلد، ونوع من حساسيّة في العين، وكذلك يزيدُ من احتماليّة الإصابة بالبواسير.