جدول المحتويات
ماذا تعني تجارة الجملة
يمكن تعريف تجارة الجملة Wholesale Trade بأنها عملية يتم من خلالها تدوير رأس المال، وذلك عن طريق شراء منتجات متنوعة بكميات كبيرة، وبسعر الجملة، ومن ثم إعادة بيعها بسعر أعلى نسبياً، والفارق بين سعر الشراء وسعر البيع هو قيمة الربح الذي يمكن الحصول عليه من هذا النوع من التجارة، التي تحتاج إلى إثراء رأس المال والنجاح في زيادته بطريقة ذكية يتخللها المخاطرة في كثير من الأحيان حسب وضع السوق.
يُعرف تاجر الجملة بالموزّع الذي يقوم ببيع ما قام لديه من منتجات، سبق وأن قام بشرائها من المصانع أو الشركات بشكل مباشر، إلى متاجر التجزئة بكميات كبير وسعر أقل من عمليات البيع الفردية، ما يعني أن هامش الربح يكون أقل، وهو يحتاج إلى إصدار ترخيص من المؤسسات الحكومية المعنية لبيع منتجاته لتاجر التجزئة أو العملاء، أما عن سعر الجملة فهي قيمة شراء المنتجات بأسعار منخفضة تعتمد في تحديدها على طبيعة المنتجات ومكان صناعتها، وهو السعر الذي يتقاضه التاجر أو المورّد مقابل مجموعة من المنتجات أيضاً.
أسرار النجاح في تجارة الجملة
يستطيع أي تاجر جملة بأن يصبح رائداً في هذا المجال من خلال اتباع أسرار وإرشادات معينة، يمكن عرضها في النقاط التالية:
- التعلّم الدائم بتجربة الصعود إلى تأسيس شركة مختصة بصناعة جديدة.
- استخدام المشورة بين أصحاب الأعمال والتجار لتحقيق الأهداف.
- إمكانية السعي ليصبح تاجر الجملة وسيطاً بين الشركات والتجار الآخرين بتنمية مهاراته.
- مساعدة الشركات المصنعة في توزيع منتجاتها إلى السوق، وكذلك العملاء أيضاً.
- محاولة التغلّب على أي عقبات أو مشاكل من المتوقع حدوثها في العمليات التجارية المختلفة.
- محاولة تقليل الوقت بين تلقّي الطلبات واستلام السلع وتسليمها.
- تقديم خدمة عملاء عبر فريق مدرّب بكفاءة عالية للتعامل مع كافة الأمور.
- الاهتمام باحتياجات ورغبات المستهلكين لتخطيط سير العمل وتقديم أفضل المنتجات.
- الالتزام بأوقات تسليم الطلبات والحفاظ على ذلك لكسب ثقة العملاء.
- الإطلاع الدائم على التغييرات الاقتصادية وتوجهات المستهلكين لما لها أثر على طبيعة المنتجات المطلوبة.
- معرفة مواطن القوة والضعف على صعيد شخصي وعملي لتنمية المهارات وتلقّي الدعم اللازم.
- بناء علاقات قوية مع جمهور العملاء وبذل مجهود من أجل المحافظة عليها.
- الاستفادة من التجارة الإلكترونية E-Commerce وجميع وسائل التكنولوجيا الحديثة؛ لإيجاد مصادر جديدة للتجارة والتوزيع محلياً ودولياً.
أنواع تجارة الجملة الأكثر ربحاً
تتعد أنواع وتصنيفات المنتجات التي يمكن التجارة بالجملة فيها؛ إلا إن جميعها ليست بذات النجاح في تحقيق الأرباح المرجوّة، وبعضها يتخللها المخاطرة برأس المال، ومنها ما هو متوفر بشكل فائض في السوق؛ لذا وجب التفكير ملياً ودراسة حاجة السوق وطبيعة وكمية الطلبات، وفيما يلي أبرز أنواع تجارة الجملة الأكثر ربحاً:
- الملابس: يجب اختيار مستودع ومحل في منطقة حيوية، لضمان بيع هذا النوع من المنتجات بكميات كبيرة وأسعار جديدة لأصحاب المتاجر المجاورين، مع توفير قطع جودتها مناسبة لميزانية مرتادي السوق، وتعد ملابس الاستوكات الأوروبية مشروعاً ناجحاً.
- المستلزمات المكتبية: يلقى هذا النوع من المنتجات حجم طلب متزايد من قبل العملاء،ويمكن لتاجر الجملة استغلال الفرصة في بداية المواسم الدراسية لمختلف المراحل بتزويد متاجر التجزئة بأكبر كمية منها، وضمان الحصول عليها قبل ذلك من الشركات والمصانع.
- المواد الغذائية: وهي منتجات أساسية يكاد لا يتوقف الطلب عليها بتاتاً، وتعد التجارة بالجملة بها مُربحة وناجحة جداً، بل وهي الطريقة الأفضل لضمان سير العمل بها لفترات طويلة جداً.
أنواع التجارة بالجملة
يوجد ثلاث أنواع وفئات يجب على أي تاجر جملة معرفتها قبل الشروع بالعمل بهذا النوع من التجارة، وهي:
- تجار الجملة تاجر: حيث يقوم تاجر الجملة بالتجارة بكميات كبيرة من المنتجات التي قام بشرائها وتخزينها مسبقاً، ثم بيعها بدفعات صغيرة من أجل الترميز، وحتى يستطيع تجار التجزئة شراؤها بكميات معقولة.
- وكلاء/سماسرة: وكلاء البيع بالجملة وهم من يقومون بالتفاوض على نشاط تجاري معين؛ من أجل ضمان حصول تجار الجملة على أفضل سعر ممكن، مقابل الحصول على عمولة على كل عملية بيع يقوم بها تاجر الجملة.
- المبيعات والتوزيع للتصنيع: إذ يوجد فرق مبيعات في الشركات المصنعة ومكاتب الموزعين الذين يمثلونها، ما يعني فرق في قيمة الشراء والربح من المنتجات التي يمكن الحصول عليها سوق البيع بالجملة.