جدول المحتويات
الورود نباتات جميلة بأشكال وأنواع وألوان مختلفة من صنع الخالق سبحانه وتعإلى، وقد أصبحت بعض هذه الورود لغة للتعبير؛ فمن يخوض في هذه اللغة قد يكون وصل إلى غايته في توصيل رسالته، فمنها ما يرمز إلى الحب، ومنها للصداقة، والغيرة، والسلام، والنقاء، ومجموعة من الأحاسيس الأخرى، بل وزاد من أهميتها وقيمتها أنها من الهدايا المميزة والمعبرة، وقد استخدمت في عدة أشكال؛ منها للزينة، ومنها للعلاج، والطهي، وصناعة العطور، والعديد من الاستخدامات الأخرى، ناهيك على أنه النظر إليها واستنشاق عطرها كفيل بإضفاء راحة نفسية وهدوء، فلا يسعنا القول إلا سبحان الله.
يتحدث هذا المقال عن أنواع الورود، ويشمل:
- معرفة الورود واستخداماتها.
- أنواع الورود حسب لونها.
- أشهر أنواع الورود.
- أنواع الورد الطبيعي والبلدي.
- الورود الصناعية.
نبذة عن الورد
يعد الورد من أكثر أنواع الأزهار انتشاراً بين الناس؛ لجماله بمختلف العصور والأزمان، وهو من النباتات المعمرة، ويصل عدد أنواعها إلى أكثر من مئة نوع تختلف في أشكالها وطريقة تكاثرها؛ فمنها ما يتميز بالأوراق الفضفاضة العريضة، ومنها ما يمتلك بتلات ملتصقة ببعضها البعض، ويظن الكثير من الأشخاص أن الورد هو عبارة عن الوردة الحمراء التي تملك جذع أخضر به أشواك، ولكن كما ذكرنا ان الورد يتواجد منه المئات من الأنواع التي قد تختلف بأشكالها وألوانها وأيضاً في دلالاتها؛ فأصبح كل نوع وكل لون يدل على تعبير معين؛ مثل الورد الابيض يدل على السلام، والأحمر على الحب، وغيرها العديد من الدلائل، وقد أصبح لها دور كبير في المناسبات الخاصة، وتعتبر من الهدايا المميزة لمختلف المناسبات.
استخدامات الورد
أصبحت الورود تستخدم في العديد من الأشياء، إذ عدا عن أنها هدية مميزة، إلا أنه أصبح من الممكن الاستفادة منها في صناعات منتجات مفيدة، مثل:
- صناعة مسحوق الورد المجفف للسجاد.
- صناعة ماء الورد للاستفادة منه في التنظيف.
- صناعة رذاذ من الورد لطرد الحشرات.
- إعطاء الشموع رائحة عطرية؛ وذلك بإضافة الورد المجفف.
- صنع أكياس فوّاحة من الورد المجفف لتزيين المنزل.
- صناعة أفخر أنواع العطور.
- استخدمت في القدم إلى يومنا هذا في بعض أنواع الأدوية.
- دخلت في بعض أنواع الطعام وتزيينه؛ فمنها ما هو صالح للأكل.
أنواع الورد حسب اللون
أنواع الورد الابيض
- الورد الأبيض ألفريد كريري: يعتبر من الورد ذو الأشواك القليلة، وهو يتفتح في شهريّ يونيو ويوليو، وينمو بشكل متسلق؛ حيث يصل إلى سبعة أمتار.
- الورد الأبيض وينشستر: سميّ على اسم كاتدرائية وينشستر في بريطانيا، ويتميز بلونه الأبيض الثلجي ورائحته العطرية الفواحة.
- الورد الأبيض السيدة بلانتييه: تنمو في فصل الشتاء بشكل متسلق؛ حيث يصل طولها إلى ثلاث أمتار، وتتميز برائحتها القوية الجذابة.
- الورد الأبيض قلعة جليمس: سميت على اسم القلعة في مسرحية شكسبير، وما يميزها أن لها رائحة لطيفة يمكن أن تجعل الهواء المحيط ممتع.
- الورد الأبيض لونغ جون سيلفر: لونها أبيض فضي، ويمكن أن تعيش داخل المنزل وخارجه.
- الورد الأبيض هربرت ستيفنز: تنمو متسلقة، وقد تصل إلى سبعة أمتار، وتتميز بالنعومة والأناقة ولديها رائحة قوية وجذابة.
- الورد الأبيض هولير تون القديمة: شكلها يشبه الكأس، ولونها مميز أبيض مائل إلى الوردي البارد، ولها رائحة قوية فواحة.
- الورد الأبيض ألبا ماكسيما: تتميز بأنها تنمو في ظروف قاسية وصعبة، وتعتبر رمزاً للمثابرة.
- الورد الأبيض آيفون رابييه: تنمو في مجموعات، ولديها نسيج أبيض رائع ورائحة جيدة جداً، وتبدو ساحرة عندما تزرع في شجيرات.
- الورد الأبيض جبل سنو: من الورود المتسلقة، وقد يصل طولها إلى خمسة أمتار، وتستخدم للزينة في حفلات الزفاف على سبيل المثال؛ وذلك لجمالها المميز.
أنواع الورد الأصفر
- النرجس البري: يعتبر رمزاً للربيع.
- القراص الأصفر: يزهر في أوائل الصيف، ويصل طوله إلى 60سم، ويزدهر في حدائق الظل.
- اليسوم الأصفر: ينمو في أواخر الخريف وأوائل الربيع، ويغطي الأرض صفاره بمنظر جميل.
- الوردة اليابانية كيريا جابونيكا: تتميز بلونها الأصفر المائل إلى الذهبي.
- ورود ماري جولد: يتميز بلونه الأصفر الساطع وأوراقه ذات الملمس الناعم.
- وردة الأيربوس: تستخدم في تزيين الحدائق لجمالها.
- التوليب الأصفر: من أجمل الورود الصفراء، وتستخدم في العديد من المناسبات.
أنواع الورد البنفسجي
- زهرة اللويزة: من الأزهار المعمرة، ويزداد نموها في فصل الصيف، وعند تجفيفها تكون غاية في الجمال.
- زهرة اللافندر: معروفة برائحتها القوية التي تعمل على الاسترخاء، كما يستخدم اللافندر في الطهي وصناعة العطور.
- ياسمين البر: تنمو على سيقان ضخمة قد يصل طولها إلى 10 أمتار، وهي زهرة معمرة.
- الجريس: شكلها يشبه الجرس، وهي مثالية لغطاء الأرض، وتزدهر في حزيران وتموز.
- زهرة البالون: من الزهور المثالية للزراعة في حديقة المنزل أو البلكونة، تزهر في الربيع، وتمتد إلى نهاية الصيف.
- زهور جراند فلورا المختلطة: هي زهور هجينة نتيجة عبور ورود الشاي الهجين مع الورد البنفسجي المتدرج، وتتشكل الأزهار الكبيرة مثل ورود الشاي.
أشهر أنواع الورد
الورد الجوري
تعد من النباتات المعمرة، وكانت تستخدم منذ القدم إلى يومنا هذا في الزينة وصناعة أفخم أنواع العطور، وتقدم كهدية مميزة في المناسبات، وتتميز بجمالها ورائحتها المميزة، وألوانها المتعددة والجميلة، ومن أنواعها:
- جوري شجيري: يستعمل في الحدائق للتنسيق، وعلى شكل أحواض.
- جوري قزمي: يستعمل هذا النوع للزينة على الممرات في الحدائق.
- الورد المتسلق: يستعمل لتغطية الأعمدة، ويوضع على الطرق والممرات.
وردة البنفسج
سبب تسميتها هو لونها البنفسجي المميز، وتوجد أكثر أنواع زهرة البنفسج في أمريكا الشمالية؛ حيث تصل إلى ما يقارب 500 نوع؛ أغلبها تنمو على شكل أعشاب أو شجيرات، ومن فصائلها نذكر: فيولا؛ حيث تتركز في المناطق الرطبة ولها انتشار واسع في جبال الأنديز، ويوجد منها نوع بري يسمى “فيولا البرية”؛ وتنمو بشكل مفرد على ساق النبات.
استخدمت زهرة البنفسج قديماً بكثرة في الصناعات الخزفية والمنكهات وبعض الصناعات الطبية، كما استخدمت أيضاً للزينة أمام المنازل والحدائق والمنتجعات السياحية، ومن أنواعها: البنفسج الحلو، والبنفسج البري، والبنفسج عديم الرائحة، والبنفسج المهجن.
وردة الأقحوان
من الأزهار الملفتة للنظر بسبب جمالها وأناقتها، ويعود موطنها الرئيسي إلى المناطق شبه الاستوائية والمناطق ذات المناخ المعتدل، والاقحوان تعتبر في بعض دول شرق آسيا رمزاً مقدساً متعلقاً بشعائرهم الدينية، كما تعتبر من الأعشاب او الشجيرات المعمرة، وقد ينحدر من الأقحوان حوالي أربعين نوعاً؛ بعضها تمتلك أوراقاً عطرية.
يعبر الأقحوان في دول أوروبا عن التعاطف، وفي أمريكا يعبر عن الاحترام والشرف، أما في بعض دول شرق آسيا فهو يعبر عن ولادة حياة جديدة، فيما استخدمت قديماً عند تجفيف أوراقها لصنع شاي الأقحوان الذي كان يساعد على علاج بعض المشكلات الصحية لدى الأطفال، وأثبتت دراسات علمية حديثة أنها تساعد في علاج بعض أمراض العصر، مثل: أمراض السكر، وارتفاع ضغط الدم، وشرب أوراقها تكافح في الشعور بالدوار وعدم التوازن، ومن فوائدها أيضاً أنها تساعد على علاج الحمى والسعال والصداع، وتعمل على علاج المشاكل التنفسية وفرط نشاط الغدة الدرقية، وهناك العديد من الفوائد الأخرى، ومن انواع الاقحوان نذكر ما يلي:
- أقحوان الزهرة الواحدة.
- أقحوان الزهرة الملتوية.
- أقحوان زهرة العنكبوت.
- أقحوان أضاليا.
- أقحوان الزهرة المزخرفة.
- أقحوان الشوك.
وردة شقائق النعمان
من الأزهار الجميلة المميزة؛ فقد ارتبط اسمها بالجمال والغزل، فالكثير من الشعراء يتغزلون بجمالها حتى أصبحوا يستخدمونها كرمز للجمال في وصف أشعارهم، وهي تعرف أيضاً باسم الشقار الإكليلي، والحنّون، والدحنون، وهي من الأزهار البرية التي تنبت بعدة ألوان، ولكن يبقى الأحمر منها هو الأجمل.
يعود موطنها الأصلي إلى أوروبا وشمال قارة أفريقيا، وتنتشر أيضاً في المناطق المعتدلة في آسيا، أما في بلاد الشام فهي موجودة في الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان، ومتوفرة باللون الأحمر، والزهري، والقرنفلي، والأرجواني، والأبيض، وغيرها من الألوان المتعددة الجميلة، ويقال أن سبب تسميتها يعود إلى أن هذه الزهرة نبتت على قبر النعمان بن المنذر والذي قتله فيلاً دهساً.
الجدير بالذكر أيضاً أن هذه الزهرة دخلت في المجال الطبي؛ حيث لها القدرة على تسكين وتهدئة الألم، كما استفاد الأطباء منها في صناعة بعض الأدوية مثل أدوية السعال والربو، والعديد من الأدوية الخاصة بالأطفال، وأدوية الأرق وقلة النوم، ولها العديد من الفوائد الأخرى في المجال الطبي، ولكن يجب الحذر فمنها ما قد يكون ساماً، لذا يجب على الشخص الذي يتعامل معها أن يكون على دراية كاملة بأنواعها، أما عن أبرز دلائلها التعبيرية لدى الدول؛ فهي للأسف لا تحظى بسمعة طيبة، ففي الصين مثلاً تعبر عن الموت، وفي مصر عن المرض.
وردة القرنفل
تعد من أقدم الأزهار التي زرعت في العالم؛ إذ تعود إلى 200 سنة مضت، ويعود أصلها إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهناك ألوان متعددة من زهرة القرنفل، منها: الأبيض، والأحمر، والوردي، والعديد من الألوان الأخرى، ويصل طولها إلى 60سم وأكثر، وأما أوراقها فهي رفيعة وناعمة، وتعتبر عادةً دلالة على الحب والتميز، ولكن ترمز لسوء الحظ في فرنسا، أما في أسبانيا فقد كان التلميذ الذي يخضع لإمتحانه الأول في جامعة أكسفورد يضع القرنفل الأبيض، وفي امتحانه الأخير يضع القرنفل الأحمر؛ وذلك ليكون دلالة عن ذكاءه بدخول الجامعة والانتهاء منها، كما يعتقد أن لكل لون دلالة محددة، فاللون الزهري يدل على حب الأم، والأحمر الفاتح يدل على الإعجاب، والداكن على الحب الشديد، أما الأبيض يدل على الوفاء، والأصفر على خيبة الأمل.
هناك أنواع متعددة من زهرة القرنفل، منها: قرنفل الرش، وقرنفل تشابود، وقرنفل القزم، وتستخدم زهرة القرنفل في العديد من الاستخدامات؛ فهي صالحة للأكل، فقد كانت تدخل في صناعة المشروب الكحولي الفرنسي، كما نال الجانب الطبي منها حظاً؛ حيث كانت تستخدم لعلاج الحمى، ودخلت في صناعة بعض أنواع العطور من خلال استخراج زيتها.
وردة الروز
من أنواع الورد الجوري، تمتاز برائحتها العطرية النفاذة القوية، وتدخل في صناعة العطور الشهيرة والثمينة، فيما ترمز إلى مفاهيم الحب والصداقة والعواطف، وتدل على مشاعر النبل.
زهرة النرجس
تشتمل زهرة النرجس على أربعين نوعاً أغلبها عطرية، وموطنها الرئيس هو أوروبا، وقد اشتهر النرجس للاستخدام في الزينة، فيما تختلف ألوانها وأنواعها فيما بينها، ولكنها تتشابه بشكل بتلاتها التي تشبه المصابيح، ويقال أن سبب تسميتها يعود إلى أسطورة يونانية تتحدث عن شاب أغرم بجماله، وكان يتأمل انعكاس وجهه على سطح ماء بحيرة، وذات يوم غرق حول البحيرة ونمت بجانبه زهرة النرجس التي تمت تسميته على اسمه، وفي الجانب الطبي؛ فقد أكدت الأبحاث أن مستخلص زهرة النرجس يعمل على تقليل أعراض ألزهايمر، ويمكن استخلاص زيوتها وتناوله عن طريق الفم؛ فهو يعمل على مكافحة السعال والربو والقيء، ويمكن دخولها بالمراهم العلاجية التي تساعد في التئام الجروح والتقليل من آلام المفاصل، ومن أنواعها ما يلي:
- زهرة النرجس التاجية.
- زهرة نرجس بولبكوديوم.
- زهرة النرجس الشاعري.
- نرجس تازيتا.
- زهرة النرجس ثلاثي الأسدية.
- زهرة النرجس المزدوج.
- نرجس الكأس الصغير.
زهرة التوليب
أكثر الأزهار جمالاً، ويوجد أكثر من 3000 نوع من زهرة التوليب؛ تعيش في حرارة معتدلة، وخاصة في فصل الربيع، أما ألوان التوليب فهي متعددة، ومنها: الأحمر، والأصفر، والبرتقالي، والعديد من الألوان، ومنها ما يكون لونها خليط بين مجموعة من الألوان.
إسم زهرة التوليب مأخوذ من اللغة التركية والتي تعني القبعة، وأصبحت التوليب الأكثر شعبية منذ أن وصلت إلى هولندا، وكان سعرها باهظاً جداً؛ إذ يعادل الأجر السنوي لـ عامل حرفي. وقد استخدمت في المجال الطبي في علاج الحكة وتهيج الجلد الناتج عن لدغة الحشرات، كما تحتوي على مواد مطهرة ومدرة للبول، وساعدت في علاج الحمى والسعال ونزلات البرد، وفي مجال التجميل فقد كانت تستخدم عند سحق البتلات كمورد للخدود لإعطاء لون أحمر طبيعي، ودخلت في صنع كريمات مرطبة للجلد، ومن أنواعها: التوليب الفردي، وتوليب داروين، والتوليب المزدوج، والتوليب المهدب، وتوليب الإمبراطور.
زهرة الستروميري
من الزهور الزئبقية الجميلة، ويمكن اهدائها لصديق للتعبير عن المحبة، ويوجد أكثر من 50 نوعاً منها مختلفة قليلاً عن بعضها البعض، ولكنها تحمل نفس المعنى، فاللون الأبيض منها يعني الحب والقوة والدعم، والأصفر يعني السعادة والطاقة، أما الأحمر يعني المرح والرومانسية.
زهرة الأوركيد
أزهار ذات أشكال وألوان خلابة، وتضم أكثر من عشرين ألف نوع تقريباً، وتعتبر من النباتات المعمرة، وينمو أغلبها في المناطق الاستوائية، والمناطق ذات المناخ المعتدل، ويعود سبب اكتشافها إلى الصينيين، وكانت تحظى بمكانة عالية لديهم، أما في انجلترا كانوا يعتقدون قديماً أن صنع شراب من براعم الأوركيد يؤدي إلى إنجاب الذكور، وشراب الزهرة الناضجة يؤدي إلى إنجاب الإناث.
زهرة الزنبق
من الزهور الجميلة المنتشرة حول العالم، وهي معمرة؛ إذ من الممكن أن تبقى على قيد الحياة لأكثر من عامين في البرية، ومن ألوانها الأبيض والأصفر والوردي والعديد من الألوان الأخرى، ومنها ما يكون له لون أكثر عمق يشبه النمش على البتلة الداخلية، وتستخدم زهرة الزنبق للزينة، ومن معانيها في اليابان هو أن الزنبق الأبيض يدل على حسن الحظ.
زهرة الياقوت
هي أزهار ذات رائحة طيبة تعيش في المساحات الشاسعة في المروج الصينية وسفوح الجبال الأمريكية، من ألوانها الوردي والأبيض والأزرق والبنفسجي، وتعيش ما بين 8 – 14 يوم.
زهرة الليلك
أزهار ذات رائحة وشكل جذاب، ويعود أصلها إلى أوروبا الشرقية وآسيا، ومن ألوانها البنفسجي والأزرق والأحمر وغيرها من الألوان، ويصل ارتفاعها إلى حوالي 6 أمتار، ويمكن زراعتها على شكل شجيرة صغيرة، ومن الجانب الطبي كانت أوراقها تستخدم كمضاد للأمراض مثل مرض الملاريا، وهناك دراسات تشير إلى عملها كمضاد للحمى، وأنها تساعد في علاج الطفح الجلدي والجروح.
زهرة فم السمكة
من نباتات الزينة التي تزرع في الحدائق المنزلية؛ حيث تعطي منظراً مميزاً للمكان الموجودة فيه بسبب ألوانها الزاهية، ومن ألوانها: الأحمر، والأصفر، والبنفسجي، والأبيض، وغيرها من الألوان، ومن أنواعها: أروو، ولا بيلا، وروكيت.
أنواع الورد الطبيعي
ورد إبري | ورد زاقاتالي | ورد مسكي | ورد غدي الأوراق |
ورد أبوطاليبوفي | ورد زراماغي | ورد مشطي | ورد غدي الفروع |
ورد أبيض | ورد زواندي | ورد مغبر | ورد غروي |
ورد أجرد الأوراق | ورد سامح | ورد مفتوق الأوراق | ورد فارسي |
ورد أحادي الزهرة | ورد سبخي | ورد مفلطح الأوراق | ورد فرجيني |
ورد أزرق | ورد سنمي | ورد منتن | ورد فرنسي |
ورد أشبوري | ورد شبه كلبي | ورد ناعم | ورد فينيقي |
ورد أصفر | ورد شبه منحدر | ورد نجمي | ورد قزمي |
ورد ألابوغي | ورد شرقي | ورد نحيل الأزهار | ورد قلمي |
ورد ألبرتي | ورد شيراردي | ورد نصف كروي | ورد قنابي |
ورد الكلاب | ورد صغير الأسدية | ورد نفلي | ورد كاروليني |
ورد أليكسينكوي | ورد صغير الأوراق | ورد نيبوني | ورد كاليفورني |
ورد أهلب | ورد صيني | ورد هامشي | ورد كبير الأوراق |
ورد إهليلجي | ورد طويل الثمار | ورد هلبي | ورد كثير الأشواك |
ورد أيار | ورد طويل السبلة | ورد هندي | ورد كلسي |
ورد إيبيري | ورد عاري الثمرة | ورد هنري | ورد كوري |
ورد بلسمي | ورد عديم الرائحة | ورد وبري | ورد كوماروفي |
ورد بواسييه | ورد عليقي | ورد ويبياني | ورد لامع |
ورد بوبوفي | ورد عملاق | ورد ياقوتي | ورد لبدي |
ورد تيانشاني | ورد حريري | ورد تبتي | ورد ليماني |
ورد ثلاثي الأوراق | ورد حقلي | ورد ترانسيلفاني | ورد متعدد الأزهار |
ورد ثنائي الأسنان | ورد خشن | ورد تركستاني | ورد متكور |
ورد جبلي | ورد خنجري | ورد تركي | ورد متهدل |
ورد جميل | ورد خيطي الساق | ورد تشيني | ورد مربع |
ورد جونغدياني | ورد داغستان العليا | ورد تنوبي | ورد مرجي |
ورد روكسبوري | ورد داودي | ورد توشتي | ورد مزدوج |
ورد دغيلي | ورد دائم الخضرة | ورد ذنبي | ورد رخو |
ورد رمادي أزرق |
انواع الورد البلدى
ورد إبري
يتميز باللون الزهري، وله العديد من الأسماء الأخرى، منها: الورد القطبي، ويعرف أيضاً بورد ألاسكا، فيما يحتاج إلى مناخ شديد البرودة؛ فهو لا ينمو في الصيف؛ لذلك يبدو منتشراً في أمريكا الشمالية لتوافر ظروف المناخ الملائمة، ويحتاج تربة جيدة وإلى نسبة كبيرة من الماء.
زهرة اللوتس
إحدى الورود المائية البرية، وهي تحمل العديد من الأسماء الأخرى؛ مثل اللوتس الهندي، وتمتاز بالرقة وخفة أوراقها التي تندثر بمجرد لمسها فقط، فيما يُستفاد من بذورها في علاج الكثير من الأمراض، منها: تجاعيد البشرة، وتعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم عند تناولها، والتخلص من الاكتئاب الشديد وما يصاحبه من أعراض أخرى تؤثر على وظائف الجسم مثل الصداع والإرهاق.
زهور الزنبق
أهمها زهرة الليلي، ولها العديد من الألوان والأشكال المختلفة؛ حيث يوجد الزنبق البرتقالي، والبنفسجي، والذهبي، والزنبق طويل الزهر، ويوجد منها ما يزيد عن 150 نوعاً. وهي تنمو في فصل الربيع، ويستفاد بها في تزيين الحفلات والمناسبات لمظهرها الرائع، ولكل نوع منها رمز يميزها؛ فمثلاً الزنبق الأحمر يرمز للحب، ومن أهم ميزاتها احتوائها على الزيوت التي يُستخرج منها زيت الورد العطري، والذي يدخل في صناعة مستحضرات التجميل والعطور وبعض الأدوية.
زهرة الكاميليا
زهرة الشاي أو الزهرة اليابانية أو زهرة الشتاء، وتمتاز بأنها باللونين الأحمر والأبيض، ويُصنع من أوراقها نبات الشاي، ويُستفاد من بذورها في تصنيع الأدوية.
الورد الصناعي
أصبح من الممكن تصنيع الورد بالنوع واللون المرغوب، وهي تقليد طبق الأصل عن الزهور الطبيعية، ولكنها من دون رائحة طبيعية فواحة؛ فهما تطورت الآلات والصناعة لا يصلون إلى نقطة في بحر الخالق؛ فالورد الطبيعي من صنع الله والصناعي من صنع الإنسان، ومهما حاول الإنسان لم ولن يقدر على صنع الله.
يصنع الورد الصناعي من عدة مواد، مثل: الحرير، والصابون، والورق، والطين، والبلاستيك، البورسلان، والجلد وغيرها من المواد، فالمصريون مثلاً استخدموا الكتان المطلي ونشارة القرن الملون، واستخدم الصينيون ورق الأرز، أما الرومان استخدموا الذهب والفضة، والعديد من الدول الأخرى التي تفننت في صناعة الورد الصناعي، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا أغلب الناس يفضلون الورد الصناعي عن الورد الطبيعي؟ وتكمن الإجابة في عدة أسباب، وهي:
- تستمر لفترة أطول؛ حيث إن الورد الطبيعي من الممكن أن يستمر لأسبوع أو اثنين على الأكثر فقط.
- سهولة العناية به؛ فهو لا يحتاج إلى ماء وتربة وأسمدة وعوامل مناخية محددة.
- أقل تكلفة من الورد الطبيعي؛ وذلك بالنسبة لطول العمر والمواد التي يحتاجها الورد الطبيعي.
- الزهور الصناعية تشبه الطبيعية إلى حدٍ كبير؛ سواء في الشكل أو اللون، ومن الممكن أن تكون بمثابة هدية رائعة.
- لا تسبب التحسس؛ فهناك بعض الأشخاص الذين يتمتعون بالنظر إلى الورود وإلى جمالها، ولكن لا يستطيعون الاقتراب بسبب تحسسهم منها.