جدول المحتويات
إدارة الأعمال
تعرّف إدارة الأعمال بأنها الأنشطة المرتبطة ببعضها البعض والتي تقوم بالسيطرة والتحكم بكافة وظائف الشركة، والتعامل مع الأشخاص والموارد وكل ما يختص بالشركات والمؤسسات لتحقيق أهداف العمل بنجاح.
أساسيات إدارة الأعمال
تعتمد إدارة الأعمال على أربعة أساسيات رئيسية وهي: “التخطيط، التنظيم، التوجيه، الإرشاد”
التخطيط
يعرف التخطيط بأنه القيام في الوقت الحالي بتحديد الأهداف المستقبلية وطرق تحقيقها والعمل عليها، ويمتاز التخطيط بأنه عبارةٌ عن أهدافٍ وخطوات عملٍ مستقبليةٍ، يقوم صاحبها بتوقعها بحيث تعتمد بشكلٍ كاملٍ على قراراته والإجراءات التي سيقوم بها لتحقيق هذه الأهداف والاستمرار عليها إلى حين تحقيقها.
يعمل التخطيط على تحديد الأهداف الواضحة للعمل، ويقوم بالتنسيق بين الأهداف المتعددة ويعمل على ترابطها ويزيل الأهداف التي تتعارض مع أهدافً أخرى وذلك بتحديد الأهداف الأهم وذات الأولوية الأعلى، ويعمل التخطيط الجيد على معرف المشاكل المستقبلية ووضع طرقٍ محتملةٍ لحلها وتجاوزها، كما يساهم في ترشيد النفقات ووضع الخطط اللازمة التي تساعد على استثمار الموارد المتاحة، كما يعمل التخطيط الجيد على مراقبة العمل من خلال مجموعةٍ من المقاييس والمعايير الرقابية للأداء والتحقق كل فترة من التزام العمل بالأهداف الأساسية التي تم وضعها، ويعمل التخطيط على وضع برامج زمنيةٍ محددةٍ تساهم في معرفة تاريخ بدء العمل وانتهائه، إضافةً إلى أن التخطيط الجيد يعمل على تنظيم العمل، بحيث يسهِّل التوجيه والاتصال بالأفراد لمعرفة كل واحدٍ منهم المطلوب منه ليقوم بالعمل به على أكمل وجه.
التنظيم
يعرف التنظيم بأنه النظام الذي يوضع ليقوم بتنسيق العلاقات إدارياً وتحديد الوظائف، إضاقةً إلى أنه يعمل على توزيع المسؤوليات والتنسيق بين العاملين في المؤسسة بشكل يساهم في تحقيق الأهداف المحددة.
يعتبر التنظيم الوسيلة الأهم في إدارة الأعمال والتي تقوم بتحقيق التوافق في تنفيذ الأعمال، كما بعمل على تحديد العلاقات بين الأفراد والإدارات في مختلف أركان المؤسسة، ويساهم التنظيم الجيد بالحصول على أكبر قدرٍ ممكنٍ من الفائدة بالاستناد إلى قدرات وإمكانيات الأفراد بحيث يتم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، ويعمل التنظيم أيضاً على إيجاد أسلوبٍ جيدٍ لمراقبة أداء الأفراد والإدارة.
يعمل التنظيم الجيد على نقل المعلومات والقرارات بشكلٍ بسيطٍ وميسرٍ لكافة أجزاء المؤسسة، إضافةً إلى أنه يقوم بتوفير الموارد البشرية والمالية وتحقيق الفائدة المرجوّة منها بأفضل شكلٍ حيث يساعد على توحيد الجهود بين الأفراد لتحقيق أهداف الشركة أو المؤسسة التي يعملون فيها.
التوجيه
يعتمد التوجيه في إدارة الأعمال بشكلٍ كاملٍ على التخطيط والتنظيم، حيث بنجاحهما تقل الأخطاء وبالتالي يقل تدخل الإدارة في العمل، وبالتالي تقل ممارسة التوجيه إلا في حدودٍ وأمورٍ طبيعيةٍ لإنجاح سير العمل.
يتم التوجيه في العمل عن طريق خطواتٍ واضحةٍ ومرتبةٍ تساهم في إتمام العمل بأفضل شكل ففي البداية يتم ترجمة أوامر الرؤساء والمدراء وتحويلها إلى خططٍ مباشرةٍ ليتم العمل فيها، ثم تتحول هذه الأوامر إلى تعليماتٍ محددةٍ تنتشر في الشركة ليتم العمل بها، ويتم إبلاغ كل شخص بالمهمة المحددة له والتي تتناسب مع كفاءاته ومهامه الوظيفية.
الرقابة
تعد الرقابة في إدارة الأعمال بأنها عملية قياس الأداء الفعلي للأفراد والتأكد من التزام كل شخصٍ بالقرارات والتعليمات والتوجيهات المبنية على خطة وسياسة الشركة التي تم تحديدها سابقاً.
يقوم بهذه المهمة جهاتٌ من داخل المؤسسة، وبعض الجهات الخارجية الذين يعملون على مراقبة كافة المؤسسات، وتهدف الرقابة إلى التحقق من الوصول للأهداف العامة، ومطابقة الأداء الفعلي للأشخاص والمؤسسة بشكلٍ عامٍ بالأداء المتوقع، واكتشاف السلبيات واقتراح حلولٍ مناسبةٍ لها.