جدول المحتويات
تمت كتابة هذه السطور في الأول من شهر رجب لعام 1443 هجرياً، وهو ما يعني أن المتبقي على شهر رمضان شهرين تقريباً أو 59 يوماً تحديداً، حيث من المتوقع أن يكون اليوم الأول لشهر رمضان المبارك أحد يوميّ السبت الثاني من إبريل أو الأحد الثالث من إبريل لعام 2022.
متى يتم استطلاع هلال رمضان؟
يتم استطلاع هلال رمضان ليلة التاسع والعشرين من شهر شعبان، وذلك لمعرفة ما إن كان اليوم التالي هو المتمم لشهر شعبان أم أول أيام رمضان، وبالتالي سيتم استطلاع هلال الشهر الكريم بعد انقضاء نهار الجمعة الأول من أبريل لتحديد ما إن كان السبت أم الأحد، وتشير التوقعات الفلكية أن شهر رمضان لعام 1443 هجرياً و 2022 ميلادياً سيكون 30 يوماً بالتمام والكمال، ووفقاً لهذه التوقعات فإن عيد الفطر المبارك سيكون يوم الأثنين الموافق الثاني من مايو لعام 2022.
جدول تقويم شهر رمضان
اليوم | التقويم الهجري | التقويم الميلادي |
السبت | 1/9/1443 | 2/4/2022 |
الأحد | 2/9/1443 | 3/4/2022 |
الإثنين | 3/9/1443 | 4/4/2022 |
الثلاثاء | 4/9/1443 | 5/4/2022 |
الأربعاء | 5/9/1443 | 6/4/2022 |
الخميس | 6/9/1443 | 7/4/2022 |
الجمعة | 7/9/1443 | 8/4/2022 |
السبت | 8/9/1443 | 9/4/2022 |
الأحد | 9/9/1443 | 10/4/2022 |
الإثنين | 10/9/1443 | 11/4/2022 |
الثلاثاء | 11/9/1443 | 12/4/2022 |
الأربعاء | 12/9/1443 | 13/4/2022 |
الخميس | 13/9/1443 | 14/4/2022 |
الجمعة | 14/9/1443 | 15/4/2022 |
السبت | 15/9/1443 | 16/4/2022 |
الأحد | 16/9/1443 | 17/4/2022 |
الإثنين | 17/9/1443 | 18/4/2022 |
الثلاثاء | 18/9/1443 | 19/4/2022 |
الأربعاء | 19/9/1443 | 20/4/2022 |
الخميس | 20/9/1443 | 21/4/2022 |
الجمعة | 21/9/1443 | 22/4/2022 |
السبت | 22/9/1443 | 23/4/2022 |
الأحد | 23/9/1443 | 24/4/2022 |
الإثنين | 24/9/1443 | 25/4/2022 |
الثلاثاء | 25/9/1443 | 26/4/2022 |
الأربعاء | 26/9/1443 | 27/4/2022 |
الخميس | 27/9/1443 | 28/4/2022 |
الجمعة | 28/9/1443 | 29/4/2022 |
السبت | 29/9/1443 | 30/4/2022 |
الأحد | 30/9/1443 | 1/5/2022 |
كيف تستغل الفترة المتبقية على رمضان؟
يستغل الكثيرين الفترة المتبقية قبل حلول شهر رمضان في بعض الأمور؛ مثل تجهيز المنزل استعداداً لهذا الشهر العظيم، والقيام بالتسوق لتوفير المواد الغذائية اللازمة للإفطار والسحور، وللأسف نسبة كبيرة تغفل عن أن شهريّ رجب وشعبان من الأشهر الحرم والتي يتوجب على المسلم أن يستغلها للتقرب من الله والتخلص من بعض العادات السيئة، والتحضير للصيام والقيام وقراءة القرآن في رمضان، وبالتالي هناك بعض الأمور التي يجب على كل مسلم أن يحاول اتباعها خلال الفترة المتبقية حتى حلول شهر رمضان المُعظم كما يلي:
تجنب الظلم
الأمر الأهم الذي يتوجب عليك التخلص منه خلال شهريّ رجب وشعبان هي تجنب الظلم وخاصة ظلم نفسك بالمعاصي، فكما تُعظم الأعمال الحسنة في هذه الأشهر فإن المعاصي تعظم أيضاُ، فما بالك بالظلم الذي وصفه الإمام الطبري في تفسيره بأن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزراً.
الصيام
صيام بعض الأيام خلال شهريّ رجب وشعبان، حيث إن الصوم في شهر رجب له مكانة عظيمة عند الله، ويكفي للدلالة على ذلك حديث أبو قلاية رضي الله عنه (في الجنة قصر لصوام رجب). أما بالنسبة للصيام في شهر شعبان، فقد ذُكر في حديث الصحابي أسامة بن زيد أنه سأل الرسول الكريم أنه لم يره يصوم في أي شهر من الشهور بنفس القدر الذي يصومه في شعبان، فكان رد الرسول الكريم: “ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم”.
الانتظام في الصلاة
من أهم المشاكل التي يواجهها الكثير هي الانتظام في الصلاة في رمضان والانشغال عنها بعد انقضاء هذا الشهر الكريم، كما أن الكثير يجد أنه أضاع ما يقرب من النصف الأول من رمضان للانتظام في الصلاة فقط، وبالتالي فإن البدء في محاولة الانتظام في الصلاة خلال شهريّ رجب وشعبان سيساعد الفرد على الحفاظ على الفروض والتراويح وقيام الليل خلال شهر رمضان، والفروض الخمس ونوافلها بعد انقضاء الشهر الكريم.
الإكثار من الدعاء
قال الله تعالي: {ادعوني استجب لكم}[سورة غافر: 60]، وبالتالي لقضاء أي أمر في حياتك بجانب حسن النية والسعي إليه يتوجب عليك الدعاء واستجداء التوفيق من الله، ولعل لا يدرك الكثير أن الدعاء قادر على تغيير القدر، حيث قال النبي الكريم: “لا يرد القدر إلا الدعاء”، حيث يكون القدر في طريقه للنزول فيتقابل مع الدعاء ويتنازعان في السماء، ويعلم الله أن عبده سيدعوه بهذا الدعاء المستجاب فمن الممكن أن يخفف الله هذا القدر أو أن يغير القدر بقدر آخر، وبالتالي لا يجب التوقف عن دعاء الله بكل ما يتمناه الفرد في حياته خلال هذه الأيام بجانب الدعاء خلال شهر رمضان المبارك.
التصدق في سبيل الله
قال الله تعالى في كتابه الكريم في الآية الرابعة والعشرين من سورة المعارج: (والذين في أموالهم قدر معلوم للسائل والمحروم)، وهو ما يعني أن من أحب الأمور لله سبحانه وتعالى هو التصدق بالمال ومساعدة من يستحق ذلك، ويُعظم قدر هذا العمل في الشهور السابقة على رمضان، ولعل أبلغ دليل على ذلك قول الإمام علي كرم الله وجهه: (من تصدق بصدقة في رجب ابتغاء وجه الله أكرمه الله يوم القيامة من الثواب ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر)، وبالتالي فإن التصدق ولو بقدر قليل من المال خلال هذه الأيام المباركة من الأمور الواجب الانتباه لها.