جدول المحتويات
الجبنة الزرقاء هي من أنواع الأجبان الشهيرة عالمياً، والتي يتم تصنيعها من حليب البقر، باستثناء نوع واحد منها، ألا وهو جبن ريكفورد الفرنسي، مع العلم أن اللون الأزرق ينتج من قالب أزرق وإضافة كائناً حي مشابه للبنيسيليوم، بحيث يتم إضافته إلى الحليب أو الخثارة المستخدمة في إعداد الجبنة البيضاء العادية.
نبذة عن الجبنة الزرقاء
يتميز الجبن الأزرق عن غيره من أنواع الجبن بنمو نوع من العفن يضفي عليه مظهراً ونكهةً فريدة، حيث تطورت صناعة الجبن الأزرق بأصناف وخصائص مختلفة حسب الدولة المنتجة، ومن أشهر أنواع الجبن الأزرق حول العالم نذكر كل من: جبن جورجونزولا، جبن روكفور، جبن ريكفورد، جبن ستيلتون، وجبن دانابول، وقد تم إنتاجها منذ العصور القديمة، إما عن قصد أو عن طريق الصدفة، وجبن جورجونزولا هي أول جبنة زرقاء يتم إنتاجها.
لإنتاج الجبن الأزرق بمختلف أنواعه، تستخدم المصانع فطريات Penicillium Roqueforti التي تنتمي إلى قسم Ascomycete، فجميع أنواع الجبن مصنوعة من حليب البقر باستثناء جبن روكفور الفرنسي الشهير الذي يأتي من حليب الأغنام، ذات اللون الأزرق هو في الأساس قالب أزرق، والذي يحدث بسبب إضافة كائن حي شبيه بالبنسليوم إلى الحليب أو الخثارة المستخدمة في صنع الجبن الأبيض العادي، خلال ثلاثة إلى ستة أشهر من النضج، تنمو إما في ثقوب صغيرة غير منتظمة في الجبن أو في ثقوب بواسطة الآلة، اعتمادًا على نوع الجبن، ويتم إعادة إنتاج أو تمديد كميات صغيرة من العفن لإعطاء الخطوط الزرقاء النموذجية في الجبن الأبيض، وبمجرد أن تنضج، تتم إضافة النكهة المميزة، وعادةً ما تكون الجبن الأزرق غنية بالملح.
فوائد الجبنة الزرقاء
توفر الجبن الأزرق بعض الفوائد الصحية للجسم، ومن أهمها ما يلي:
- مصدر جيد للكالسيوم: يحتوي الجبن الأزرق على نسبة عالية من الكالسيوم، وهو من العناصر الغذائية الضرورية للحفاظ على صحة العظام، لذا فإن إضافته إلى النظام الغذائي يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالعدوى.
- مصدر جيد لفيتامين K: يحتوي 100 غرام من الجبن الأزرق على 440 ميكروغرام من فيتامين K، وهو فيتامين أساسي يحتاجه الجسم لإجراء عمليات تخثر الدم، وبناء عظام صحية عظام سليمة، وقلب قوي وصحي.
- مصدر جيد لفيتامين ب 12: الجبن مصدر جيد للبروتينات، ومصدر جيد لفيتامين ب 12 للأشخاص الذين لا يأكلون اللحوم، حيث يحتوي 28 غرامًا من الجبن الأزرق على ما يقارب من 14٪ من احتياجات الجسم لفيتامين ب 12 يوميًا، وهو عنصر غذائي ضروري لعملية التمثيل الغذائي للبروتينات داخل الجسم، ويساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء، ويحافظ على صحة الجهاز العصبي المركزي.
- الوقاية من هشاشة العظام: بسبب محتواها من الكالسيوم (150 ملليغرام لكل وجبة)، يمكن للجبن الأزرق أن يمنحنا كثافة عظام أكثر صحة بمرور الوقت، ويساعد في تقليل التهاب المفاصل وتخفيف الآلام، بالإضافة إلى احتوائه على الفسفور الذي يفيد في تقليل مشاكل العظام أيضًا.
- محاربة السمنة: وجدت الدراسات أن تناول الجبن الأزرق يساعد في تقليل مستويات الدهون الحشوية حول منطقة البطن، ويحافظ على صحة الأمعاء، ويمكن ربط الكالسيوم الموجود فيه ميزة تقليل السمنة، وتقليل الدهون في الجسم.
- يقوي الذاكرة: حيث إن العناصر الغذائية الموجودة في الجبن الأزرق تساعد على تعزيز عمل خلايا المخ وتقوية الذاكرة، لذلك ينصح بإضافتها إلى النظام الغذائي للأطفال لتحسين ذاكرتهم.
- صحة الأسنان: حيث إن تناول الجبن الأزرق يساعد على منع ومحاربة سواد وتسوس الأسنان بسبب غناه بالفوسفور (39٪ في 100 غرام)، والكمية الجيدة من الكالسيوم التي تجعله صديقًا لأسنانك.
القيمة الغذائية الجبنة الزرقاء
| السعرات الحرارية | 353 سعرة حرارية |
| بروتين | 21.4 غرام |
| دهون | 28.74 غرام |
| الكربوهيدرات | 2.34 غرام |
| كالسيوم، Ca | 528 ملليغرام |
| الحديد، Fe | 0.31 ملليغرام |
| الصوديوم، Na | 1395 ملليغرام |
| فيتامين ج، نهائي حمض الاسكوربيك | 0 ملليغرام |
| فيتامين أ، Iu | 763 وحدة دولية |
| كولسترول | 75 ملليغرام |
أضرار الجبنة الزرقاء
لا يمكن اعتبار نمو العفن على الجبن مؤشراً على التلف في جميع الأحوال، لأن أنواع الفطريات المستخدمة في صناعة الجبن آمنة للاستهلاك البشري، والعفن غير القابل للاستهلاك مع نمو غير واضح يتراوح من الأبيض إلى الأخضر، ولكن النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، هم الأكثر عرضة للإصابة بعدوى الليستريا، لذلك ينصح النساء بتوخي الحذر عند تناول الجبن الأزرق، أو أي نوع آخر من الجبن الطري، ويجب التأكد من أن هذه الأجبان مصنوعة من الحليب تم تعقيمها قبل تناوله، ويمكن أن تبدأ أعراض الإصابة بالليستيريا بعد أيام قليلة من تناول الطعام الملوث، وقد يستغرق الأمر 30 يومًا أو أكثر قبل أن تبدأ العلامات والأعراض الأولى للعدوى في الظهور، فيما يلي الأعراض المحتملة للعدوى الليستريات: الإسهال، الغثيان، الحمى، والقشعريرة، وآلام العضلات، و إذا وصلت عدوى الليستيريا إلى الجهاز العصبي، فقد تشمل العلامات والأعراض الصداع وتيبس الرقبة والارتباك، أو تغيرات في اليقظة وفقدان التوازن والتشنجات.
