جدول المحتويات
تتميز زراعة الأسطح (أي أسطح المنازل) بالعديد من النقاط الإيجابية، حيث لها فوائد عديدة عديدة، فيمكن من خلالها إيجاد مكانًا للنزهة، والمحافظة على الأسطح دائمًا نظيفة ومرتبة.
زراعة الأسطح
- تزرع المسطحات بأحد أنظمة الزراعة السابقة، سواء في أصص أو براميل أو أحواض.
- تأكد من وجود فتحات تصريف المياه الزائدة من النباتات.
- في حالة الزراعة في أصص، ضع طبقة من الحصى في قاع الإناء للمساعدة في تصريف المياه الزائدة.
- املأ الأواني بمزيج من التربة الزراعية والسماد العضوي، أو يمكنك عمل خليط من البيئات المذكورة أعلاه مع إضافة نسبة مئوية من السماد العضوي.
- عند زراعة الشتلات يتم عمل ثقب صغير داخل بيئة الزراعة يكون كافياً لاحتواء جذور الشتلة، ووضع الجذور بداخلها وتغطيتها من حولها بطبقة من البيئة المستخدمة ثم سقيها مباشرة.
- عند زراعة البذور، انشرها على سطح بيئة الزراعة بحيث تكون هناك مسافة كافية بين كل بذرة والأخرى، ثم قم بتغطية البذور بطبقة رقيقة من بيئة الزراعة، ثم قم بريها قليلاً.
- لحماية النباتات المزروعة من نمو الحشائش، ضع الحجارة الملونة على سطح الإناء أو الحوض حول جذوع النباتات، حيث تحافظ الحجارة أيضًا على رطوبة التربة.
- عندما تنمو النباتات وتكبر، قم بتدويرها عن طريق نقلها من الوعاء الصغير الموجود بها إلى أواني أكبر منها في الحجم، حتى تتمكن من استيعاب تفرع جذور النباتات، وتتم عملية الدوران في أوائل الربيع، وهي بداية فترة نمو النبات.
- أما بالنسبة لتسميد النباتات، فتتوفر الأسمدة بعدة أشكال؛ منها البودرة التي تضاف متناثرة على سطح الأصيص حول النباتات، ويجب أن تكون بعيدة عن الجذع حتى لا تحترق، ثم تُروى فور وضعها، كما يمكن أن يكون السماد على شكل محاليل غذائية تضاف برشها على الأوراق بواسطة البخاخات، التي تخرج على شكل رذاذ.
- كل محلول له تركيز محدد يشار إليه على عبوته أو من قبل البائع عند شرائه. يحتاج النبات إلى مجموعتين من العناصر الغذائية؛ المجموعة الأولى: تسمى العناصر الرئيسية ويحتاجها النبات بكميات كبيرة نسبيًا أو أساسية، وهي: النيتروجين، والفوسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والكبريت، والمجموعة الثانية والتي تسمى العناصر الدقيقة: يحتاجها النبات بكميات قليلة جدًا، مثل: الحديد، والزنك، والنحاس، والمنغنيز، والبورون، والكلور، والموليبدينوم، إذ تؤدي زيادة أو نقص أي من هذه العناصر إلى ظهور أعراض المرض أو موت النباتات.
- توجد حالياً أسمدة تُصنع لتغذية النباتات في السوق، وفقًا للغرض الذي تمت تربيتها من أجله، وعلى سبيل المثال، تهتم الكتل الخضرية بالتخصيب بالنيتروجين وتتوقع نموًا مميزًا للزهور بعد ذلك، ولكن إذا تجاوز الإخصاب بالنيتروجين الحد المطلوب، فتعطي نتيجة معاكسة.
- أما بالنسبة للحصول على أزهار ممتازة فنحن مهتمون بالتخصيب بالفوسفور والبوتاسيوم، ويلاحظ أن النباتات صغيرة الحجم لا تحتاج إلى تسميد في المراحل الأولى من حياتها، وما يوجد في تربة الأصيص يكفي لنمو النباتات.
- يفضل استخدام الأسمدة المركبة التي تحتوي على العناصر الثلاثة مجتمعة، والتي تسمى أسمدة NPK (النيتروجين – الفوسفور – البوتاسيوم) والتي لها أسماء قتالية مختلفة.
- : يعتبر الريّ من أهم العمليات الحيوية اللازمة للنباتات، حيث يساعد في الحفاظ على حيويتها ونضارتها، وتعتمد كمية المياه على عدة عوامل، بما في ذلك؛ نوع النبات، وعمره، وحجمه، وعدد أصص النباتات.
- نوع التربة التي يزرع فيها النبات؛ هل هي تربة صناعية أم رملية أم مخلوطة، ودرجة الحرارة حول النبات، بالإضافة إلى درجة تهوية المكان والموسم هل هو صيفي أم بشكل عام تحتاجه النباتات، والريّ المستمر في الصيف بينما تقل حاجتهم للمياه في الشتاء.
- تُروى معظم النباتات المزروعة على الأسطح أو الشرفات كل 2-3 أيام في الصيف وكل 4-5 أيام في الشتاء.
- التقليم، وهو إزالة الأغصان الشاردة أو المريضة التي لا تحمل أوراقًا، وأغصانًا شاحبة الأوراق، مما يشوه النبات ويمثل عبئًا إضافيًا على الساق.
- طبيعة النباتات المزهرة، عند النمو يتم تقليم النباتات التي تتفتح على فروع جديدة، مما يعطي العديد من النمو القوي الذي يحمل أزهارًا كبيرة، وأما من يحمل أزهاره على النمو القديم فلا يجوز نزع الأغصان التي تحمل الأزهار.
- نباتات الرش والتنظيف والتلميع خلال أشهر الصيف، يتم رش النباتات بالماء من أعلى، وغالبًا ما يُلاحظ وجود طبقة من الغبار على سطح الأوراق؛ مما يعيق عملية التنفس والتمثيل الضوئي، بالإضافة إلى ذلك، لتشويه المناظر الطبيعية وجمال النباتات، لذلك يفضل رش النباتات بالماء باستمرار ومسح الأوراق بقطعة من الإسفنج أو القماش.
- يفضل عدم استخدام الزيوت للتلميع حتى لا تسد المسام أو الثغور وتقلل من عمليات النتح أو تبادل الغازات مع الغلاف الجوي الخارجي حول النبات.
- مقاومة الأمراض والآفات، تصاب النباتات ببعض الحشرات مثل المن، والتربس، والحشرات القشرية، ويوصى بمقاومتها حسب تعليمات المختصين بوزارة الزراعة، ويفضل مسح أوراق النباتات بقطعة قماش أو إسفنجة مبللة بالماء الدافئ مرة في الأسبوع، لقتل بيض الحشرات وفتح الثغور.
- عندما يتغير لون الأوراق إلى الأصفر أو البني أو يكون شاحبًا ويكون نموه ضعيفًا أو بطيئًا، وكذلك عندما تتساقط الأوراق، فإن هذه الأعراض ناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة أو الرطوبة أو حموضة التربة أو الإصابة بالآفات، وهنا يفضل استشارة المختصين لمعرفة كيفية علاج هذه الأعراض أو الإصابات.
مستلزمات زراعة الأسطح
البيئات المستخدمة في زراعة الأسطح (البيئات العضوية)
- تربة البيتموس: هو بقايا النباتات المتحللة، ويستخدم في الزراعة الممزوجة بالبيرلايت أو الرمل أو التربة الطينية أو الفيرميكوليت، ويمكن استخدامه أيضًا بمفرده، وتشتهر البيتموس بقدرتها العالية على الاحتفاظ بالمياه، وانخفاض درجة الحموضة، والمسامية العالية، والمحتوى العالي من المواد العضوية، ويعتبر البيتموس بيئة نظيفة خالية من بذور الأعشاب الضارة، ومن الأمراض البكتيرية والفطرية التي يمكن أن تصيب الجذور بالتعفن، وكذلك خالية تمامًا من الديدان ويرقات الحشرات.
- سرسة الأرز: هي المنتجات التي يتم استخلاصها من حبوب الأرز، مثل القشر وما شابه، ولأن هذه المنتجات خفيفة الوزن، فهي توفر بيئة جيدة التهوية وجيدة التصريف لجذور النباتات.
- ألياف جوز الهند: يتم استخلاصها من قشرة الطبقة الخارجية من ثمار جوز الهند، وتتميز بقدرتها على الاحتفاظ بالمياه، وبأنها تربة جيدة التهوية، ويمكنك استخدامها لأكثر من عام دون أي تغيير في خصائصها البيوكيميائية.
- قلف الأشجار: من أشهر الأشجار التي يمكن أن يستخدم لحائها بعد التقطيع والطحن جيدًا هي البلوط والصنوبر.
- نشارة الخشب: يمكنك استخدام نشارة الخشب كبيئة زراعية عند مزجها مع بيئات أخرى، وإذا لم يكن لديك الخث الطحلب التي يمكن الاعتماد عليها، فإنها تعطي نفس الغرض مثل الطحالب، ويوصى بإضافة أي سماد نيتروجين إليه ممزوج بالبيئة المضافة إليه للمساعدة في التحلل.
- أوراق النباتات المتحللة: يُعرَّف السماد بأنه أوراق الأشجار المتساقطة والأغصان الطرية الناتجة عن عملية التقليم، ويتم تصنيعها كمرهم تحت ظروف خاصة تساعد على تحللها.
- السماد العضوي: بيئة غنية بالمغذيات الكبيرة والصغيرة، وهو ناتج عن بقايا حيوانات المزرعة من روث الطيور أو فضلات الطيور.
البيئات غير العضوية
- الرمل: يشتهر بجودة تصريفه وجودة تهويته، لكن يفضل عدم استخدام الرمل المحتوي على الجير لأن كربونات الكالسيوم تعمل على دمج جزيئات الرمل وتغيير خصائصه وخواصه الطبيعية قبل استخدامه للزراعة، يتم استخدام الرمل عن طريق مزجه مع بيئات أخرى مثل الطحالب أو السماد.
- الفيرميكولايت: مصدر غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، وكلاهما متوفر بشكل ناعم للنبات، ولأن الفيرميكولايت يحتفظ بمحتواه المائي العالي، مما قد يؤدي إلى تعفن جذور النبات، لذلك لا يفضل استخدامه مباشرة أثناء مزجه مع مادة أخرى للمساعدة على امتصاص الماء الزائد والحفاظ على جذور النباتات بأمان.
- البرليت: مادة خفيفة الوزن سهلة الصرف مع الاحتفاظ بالنباتات والعناصر الغذائية.
أحواض زراعة الأسطح
إن زراعة الأواني على الأسطح أمر سهل للغاية مربح للغاية؛ حيث إن المتر المربع المزروع ينتج كيلوغراماً تقريبا، كما تعمل على الحفاظ على البيئة، وتضمن لك تناول كل الخضار وبعضها فواكه دون مواد ضارة، ويمكن زراعة العديد من المحاصيل على أسطح المنازل مثل الملوخيه والبقدونس والفجل والخيار والسبانخ
زراعة الأسطح خطوة بخطوة
هناك العديد من الخطوات التي ستساعدك في غرس الأسقف بطريقة سهلة، ومنها:
- طبقة العزل المائي: قبل البدء في زراعة الأسقف يجب التأكد من أن السطح مقاوم للماء وكذلك مقاوم للصقيع، وهذا إذا كنت تنوي صنع أي نباتات أو حاويات على سطح منزلك، فيجب أن يكون العزل هو الخطوة الأولى بحيث يمكنك أيضًا حماية السقف جيدًا.
- طبقة العزل أو الحماية: طبقة العزل (الطبقة الواقية) تجعل حديقة الشرفة مقاومة لتقلبات درجات الحرارة والرطوبة وتوفر لها قوة ميكانيكية كافية، وهي مصنوعة في الغالب من ألواح البوليسترين أو ألواح PIR أو رغوة البولي يوريثان، وتعتبر ألواح PIR من أنسب الألواح الطبقة العازلة على الأسطح، لأنها تحتوي على أخاديد خاصة ووصلات حواف تسمح بمرور المطر دون الإضرار بالزراعة، وتسمح للأمطار بالمرور مباشرة إلى أنظمة الصرف.
- طبقة الصرف الصحي: تستخدم هذه الطبقة عادةً لتصريف مياه الأمطار التي تسقط على الغطاء النباتي الذي سيتم وضعه، وتستخدم هذه الطبقة أيضًا لتجميع المياه الزائدة.
- طبقة جيوتكستايل: تفصل هذه الطبقة طبقة النباتات التي تنمو وطبقة الصرف مما يعمل على منع تسرب التربة أو دخول أي جزيئات يمكن أن تسد طبقة الصرف، وتساعد هذه الطبقة على منع الإزالة السريعة للمياه من طبقة النبات، عن طريق تدوير الرطوبة، ويجب أن تكون هذه الطبقة مقاومة للماء.
- مرحلة الغطاء النباتي: هي الطبقة التي تزرع فيها النباتات والمساحات الخضراء التي تفضلها على الأسطح، ويجب أن تكون هذه الطبقة منفذاً جيداً للهواء والماء، وعادة ما يتم تحضير هذه الطبقة وفقًا للنباتات التي ترغب في زراعتها، وبشكل عام يجب أن تكون التربة التي تزرع فيها حمضية، ويمكنك القيام بذلك عن طريق الجمع بين تربة الحديقة وروث المزرعة أو السماد.
زراعة الأسطح للمبتدئين
أهم شيء تتطلبه زراعة الأسطح للمبتدئين هو شغف الزراعة وحبها، ومن الأدوات البسيطة التي يمكن استخدامها الحاويات الزراعية المناسبة في حالة الزراعة على الأسطح للمبتدئين، وهي أي شيء يمكن أن يستوعب التربة الزراعية ويكون بحجم مناسب للنبات الذي سيتم زراعته فيه، مثل:
- الأوعية الزراعية: يمكن زراعته في أي شيء تقريبًا، يمكنك أن تزرع في زجاجات مياه معدنية فارغة وزجاجات بلاستيكية خاصة بالمشروبات الغازية، ويمكن زراعته في أقفاص فواكه بلاستيكية بعد تبطينها بالبلاستيك، وعمل فتحة لتصريف المياه.
- تجهيز الأوعية لاستخدامها في الزراعة: في أي وعاء زراعي يجب أن يكون هناك شيئين، الأول أن حجم الحاوية مناسب لحجم النبات، والثاني أن بها فتحات تصريف صغيرة في قاع الوعاء مع حجم الإناء، كلما زاد حجم الإناء أو الحاوية، زاد عدد الثقوب.
- التربة الزراعية المناسبة للمبتدئين: تتنوع التربة الزراعية كثيرًا ويمكن عمل عدد كبير من مخاليط التربة، ولكن في حالة الزراعة على الأسطح للمبتدئين، لا ينبغي أن تتشتت وتتوقف كثيرًا عند الخليط ونوع التربة المتاحة لديك والتي يمكنك زراعتها بها، على سبيل المثال، إذا كنت بجوار أراضٍ زراعية، يمكنك الحصول على تربة زراعية من الأراضي مباشرةً في مدينة ولا توجد أراضٍ زراعية من حولك، هنا يمكنك الاعتماد على أنواع التربة البديلة مثل الطحالب، والبيرلايت، والكوكوبت ويمكن شرائها من اي محل زراعي.
- ننصح دائمًا المبتدئين في الزراعة على الأسطح بالنمو تدريجيًا من أجل اكتساب الخبرة الكافية، وكما ننصح بزراعة النعناع والفجل والجرجير والبقدونس والشبت كبداية.
- لا ينبغي إهمال النباتات المزروعة على أسطح المنازل والعناية بها، ولكن دون المبالغة في سقيها. التوازن بين عدم تعريض النبات للعطش وعدم المبالغة في الري هو أمر مهم يمكن التحكم فيه بالخبرة ومع مرور الوقت والقاعدة العامة في سقي النباتات، وهي عدم الري ما لم تجف التربة وتزول الرطوبة.
- يجب عدم سقاية النباتات أبدًا طالما كان الطقس حارًا جدًا، لذا فإن أفضل وقت في اليوم لسقي النباتات هو الصباح الباكر، أو في وقت متأخر من اليوم الذي يسبق غروب الشمس وعلى سبيل المثال، لا يعد ري الخضروات الورقية مثل البودينغ والفجل والجرجير مثل سقي نباتات الزينة مثل الورود.
- هناك بعض أنواع النباتات التي لا تحب أشعة الشمس المباشرة مثل البوتس فلا يجب زراعتها على أسطح المنازل.
- طريقة زراعة الفجل والجرجير والبقدونس:
- تجهيز التربة الزراعية المتوفرة.
- املأ حوض الزراعة بالتربة بعد عمل فتحات التصريف.
- نرش بذور البقدونس أو الفجل أو الجرجير بانتظام على كامل المنطقة المراد زراعتها بالبقدونس، مع نثرها بشكل غير كثيف.
- غطِ البذور التي زرعتها بطبقة خفيفة من التربة.
- الري من جانب الحوض ببطء، ويفضل الري برذاذ خفيف حتى الانتهاء من الإنبات، وحتى لا تتآكل التربة وتتحرك بذور البقدونس من مكانها.
- يتم الري يومًا بعد يوم، لكن يؤخذ في الاعتبار عدم الري طالما أن التربة بها رطوبة عالية.
- يتم التسميد باستخدام أي سماد منزلي، وأخذ كبش منه وخلطه مع التربة، أو باستخدام بقايا شرب الشاي والقهوة، ولكن ليس بإفراط.
- يتم التسميد مرة كل ثلاثة أسابيع.
- إذا كان نبات البقدونس يميل إلى الإزهار وينتج البذور، فاقتلع النباتات ويمكنك زرع دورة بقدونس جديدة.
- خطوات زراعة النعناع فوق الأسطح:
- تؤخذ العصا الخضراء من شجرة موجودة أو من النعناع الأخضر الذي يتم شراؤه من سوق الخضار. توضع العصا في الماء حتى تنبت الجذور.
- حجم الوعاء المستخدم؛ أي مساحة ممكنة – صغيرة أو كبيرة ، والعمق ليس كبيرًا – حوالي 25سم كافية جدًا لزراعة النعناع وكلما كان القدر أكبر، كان ذلك أفضل.
- خذ أكثر من عود واحد من الحزمة، على سبيل المثال 10سم، وقم بإزالة الأوراق من أسفل العصا بحيث يكون لديك حوالي 5سم دون أوراق، قم بزرع العصي في الوعاء أو الوعاء، ويفضل أن يتم سقي التربة ورطب، وسقي النباتات بالماء مباشرة بعد الزراعة وضع النبات في مكان مشمس جيد التهوية.
- يتم الري حسب حالة التربة، والجو، فلا تبالغ في ري النعناع لكن وازن بين عدم عطش النبات وعدم زيادة الماء.
- يمكن تسميد النعناع عن طريق إضافة شاي السماد مرة في الشهر، مع ملاحظة أن النعناع لا يتم تسميده بعد الزراعة إلا بعد مرور ثلاثة أسابيع على الأقل.
زراعة العنب على الأسطح
تُعرف زراعة العنب في المنزل على نطاق واسع منذ العصور القديمة، وهي من أقدم النباتات المثمرة، وفي عصرنا نرى غالبية المنازل تحتوي على العنب، وذلك لما له من فوائد عديدة، حيث تستخدم أوراقه في طهي أحد أشهر الأطباق وهو الدوالي، وثماره لها فوائد عديدة، حيث إن ثمار العنب بألوان مختلفة مثل الأحمر والأخضر والبنفسجي هي تستخدم في صناعة المربى والنبيذ والعصائر، ويمكن تجفيفها للحصول على الزبيب، والظل في ظلها وفوائد أخرى، ويوجد أشياء يجب مراعاتها عند زراعة العنب في المنزل، منها:
- تحديد نوع العنب المراد زراعته؛ حيث إن لكل نوع خصائص وظروف خاصة للزراعة.
- اختيار الوقت المناسب لزراعة العنب؛ حيث إن الطقس المعتدل يناسب عملية زراعته على عكس الطقس البارد حيث يفسد المحصول.
- يفضل زراعة العنب في الربيع واختيار التربة المناسبة لزراعته؛ لأنها تحتاج إلى تربة رطبة، وتحتاج شتلات العنب إلى الكثير من الماء في البداية، ثم تنخفض تدريجيًا بعد ذلك حتى لا تصاب بتعفن الجذور وأمراض النبات.
زراعة البطيخ فوق الأسطح
البطيخ هي فاكهة صيفية تنمو وتمتد أوراقها، وثمارها – دائرية الشكل – تنمو فوق سطح التربة، وينمو البطيخ في الصيف بعد مائة يوم من الزراعة، ويمكن الاستمتاع بها بتقشيرها وتناولها كما هي أو على شكل عصير، ويتكون البطيخ من تسعين بالمائة من الماء وعشرة بالمائة من السكر، ويعتبر من الثمار التي تمد الجسم بالطاقة في أيام الصيف الحارة، كما يروي الجسم ويحميه من الجفاف، ويساعد على إنقاص الوزن، حيث إن عدد السعرات الحرارية في البطيخ قليل جدا، أما طريقة زراعة البطيخ فهي كالتالي:
- يجب اختيار البذور ذات النوعية الجيدة قبل الزراعة، ويمكنك تجفيف أي بذور من أي نوع بطيخ يكون مذاقها لذيذًا، ولكن يجب تجفيف البذور في الشمس، أو في مكان جاف مع تهوية جيدة وتخزينها لموسم الزراعة التالي.
- إذا كان المناخ يميل إلى البرودة في المكان الذي ستُزرع فيه البطيخ، يوصى بزراعة بذور البطيخ في أصيص بالداخل لمدة شهر، ثم إعادة زراعتها في الخارج.
- حرث الأرض قبل غرس البذور ولا تترك أي كتل طينية، أو أزل أي عوائق لأن البذور تحتاج إلى تهوية جيدة.
- زرع البذور في التلال الصغيرة التي تستنزف بشكل أفضل، وتتعرض لحرارة الشمس لفترة أطول، لأن بذور البطيخ تحتاج إلى ست ساعات على الأقل من الشمس يوميًا، ضع الحبوب الثلاثة في حفرة بعمق ثلاثة سنتيمترات فقط.
- اترك مسافة متر واحد أو أكثر إلا إذا كان نوع البطيخ المزروع صغيرًا.
- رش القليل من المبيدات الحشرية الطبيعية للحفاظ على النبات من التلف.
- تغطية البذور بالشاش أو بغطاء يحمي البذور من الحشرات والطيور، وتركها حتى تنمو الأزهار.
- عندما تنمو الأزهار، تكون مختلفة نوعًا ما، لأنه يجب تلقيحها حتى تنمو الفاكهة، لذلك يجب ترك النحل والفراشات دون إزعاج من أجل تلقيح النبات.
زراعة الطماطم على السطح
الطماطم من الخضروات التي تستخدم بكثرة في الطعام العربي، وتدخل في عدد من الصناعات الغذائية مثل الكاتشب، والطماطم من بين الخضار التي يمكن زراعتها في المنزل بطرق سهلة، والتي بدورها تعطي مظهر جميل في المنزل/ وسوف نتعلم كيفية زراعة الطماطم في المنزل، والأدوات والمواد اللازمة فيما يلي:
- الأدوات:
- سماد.
- تربة خاصة.
- وعاء كبير لزراعة الطماطم.
- بذور طماطم أو شتلات طماطم.
- طريقة زراعة الطماطم:
- يجب عليك شراء بذور طماطم جيدة النوعية، ويفضل شراء بذور هجينة لا تحتاج إلى تلقيح لتسهيل عملية الزراعة.
- لا ينصح بشراء البذور المعالجة كيميائياً حتى لا تحصل على نتائج سيئة.
- يمكنك شراء شتلات الطماطم الجاهزة للزراعة المباشرة لتسهيل عملية الزراعة وتقصير الوقت.
- اختر أصيصًا كبيرًا ذا تصريف جيد، لأن نباتات الطماطم تحتاج إلى مساحة أكبر لتنمو ولها جذور قوية، وعاء دائري بقطر 45-60سم سيكون جيدًا.
- تحضير إناء الزرع، وذلك بوضع مجموعة من الحجارة في قاع الإناء للحفاظ على تصريف المياه في التربة، ولحماية جذور نباتات الطماطم من الرطوبة والعفن.
- املأ إناء الزراعة بمزيج من التربة ذات النوعية الجيدة والخث، ويمكن وضع كمية متساوية من كل منهما.
- ازرع 2-3 بذور في التربة على عمق حوالي 1سم، ثم احتفظ بالوعاء في غرفة على درجة حرارة 20-28 درجة مئوية حتى الإنبات.
- إذا اشتريت شتلة، اصنع حفرة مناسبة لحجم الشتلة وازرعها في الأصيص.
- ضع وعاء الزراعة في مكان مشمس بالقرب من النافذة، يجب أن يتلقى نبات الطماطم ضوء الشمس لمدة 6 ساعات على الأقل في اليوم.
- حافظ على رطوبة التربة عن طريق سقي الأصيص بانتظام بكمية مناسبة من الماء، ولا تسقي النباتات بالكثير من الماء.
- قم بتسميد النباتات من حين لآخر (يفضل شهريًا) لتقوية النباتات.
- ستكون الطماطم جاهزة للقطف بعد 60 يومًا من الزراعة.
