كل ما تحتاج معرفته عن شجر زيتون

شجرة الزيتون هي شجرة معمرة، وتعتبر ثروة لما لها من فوائد اقتصادية وبيئية، ولثمارها فوائد عديدة، فهي غذاء متكامل، ويستخرج منها زيت الزيتون، كما لها فوائد صحية وغذائية وتجميلية، وورد ذكرها في مراجع عديدة، وبنيت حولها العديد من الدراسات، ولها قدسية خاصة في جميع الأديان.

فوائد زيت الزيتون

• علاج فقر الدم.
• دعم الجهاز الهضمي.
• تقليل الالتهاب.
• تنظيم نسبة الكوليسترول في الجسم.
• تنعيم البشرة عند وضعه عليها، ويقوي الشعر.
• يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب مثل أمراض القلب التاجية بسبب ارتفاع نسبة حمض الأوليك.
• يحارب الجلطات والنوبات القلبية، خاصة إذا كان الزيت بكرًا وعالي الجودة (أي أنه يحتوي على نسبة عالية من مادة البوليفينول).

أنواع الزيتون

النبالي البلدي

إنه أحد الأصناف الممتازة لمنطقتنا، لإنه مقاوم مقاوم للآفات والأمراض، ويحتاج من المياه 350مم سنوياً؛ لذا يمكن زراعته في الغابات في الأردن، وثمارها ثنائية الغرض وذات جودة عالية، وتعطي زيوت تتراوح بين 22-26٪، وهي شجرة قوية جداً، ولكنها لا تتحمل الملوحة، ويجب تجنبها في التربة المالحة، حيث تؤدي إلى جفاف الشجرة بعد فترة من الزمن.

العوجا

تتمتع الشجرة بشكل جميل ومتوسط النمو، وتتميز بحملها الثقيل وتحملها للملوحة، وتتراوح احتياجاتها المائية بين 600-700مم سنويًا، وتحتاج إلى ريّ تكميلي وتخصيب دوري ورعاية جيدة، والثمار الخاصة بها طويلة ومدببة من الأطراف ولونها أخضر فاتح، والثمار ذات غرضين، لكنها غالبًا ما تستخدم للمخللات، وتتراوح نسبة الزيت فيها بين 18-24٪.

نصوحي جبع 1

صنف إيطالي تم تقديمه للأردن منذ زمن بعيد، لأنه يتحمل الجفاف، لذلك يمكن زراعته في معظم المناطق، ويتميز بحملة المنتظم، وتستخدم الثمار الخاصة به أحيانًا للمخللات وغالبًا للعصير، حيث تتراوح نسبة الزيت فيه بين 25-30٪.

نصوحي جبع 2

صنف إيطالي يزرع في المناطق المروية أو في المناطق التي تتلقى أكثر من 400مم من الأمطار السنوية، ولا يتحمل الملوحة، والشجرة ذات حجم متوسط وقوة نمو متوسطة، وتستخدم ثمارها مخللات، ولا تستخدم في العصير لأن نسبة الزيت فيها منخفضة (15٪).

النبالي المحسن

صنف محلي يحتاج من المياه 450مم سنويا لذا، فهو يحتاج إلى ريّ تكميلي في الأشهر الحارة، ويتحمل الملوحة، ويمكن زراعته في المناطق الصحراوية، وثمارها ذات غرضين، حيث تحتوي على زيت 18-22٪، وتتمتع بقدرة تجذير عالية، ومن عيوبها أنها شديدة التعرض لإصابة حفار الساق، إذا لم تتم خدمتها بشكل جيد.

جروداسي

من بين الأصناف الإسبانية، تصل متطلباتها ألمائية إلى 600مم سنويًا، لذلك يجب توفير الريّ التكميلي عند الزراعة، وثمارها ثنائية الغرض، وتتراوح نسبة الزيت فيها بين 18-25٪، ويتميز هذا الصنف بأوراقه العريضة والداكنة، ونموه القوي وتحمله المتوسط للملوحة، ولكنه حساس لمرض الذبول.

اربكوينا

من الأصناف الإسبانية القزمة، غير الصالحة للزراعة في المناطق البعلية في الأردن، ولاحتياجاتها العالية من مياه الأمطار، والتي تتجاوز (600-800مم سنويا)؛ لذلك فهي تحتاج إلى ريّ مستمر ومكثف، وثمارها تستخدم في صنع العصير بنسبة زيت تصل إلى 17-20٪، ويفضل زراعته في مساحات كبيرة وحصاده ميكانيكياً، لأنه يصعب حصاده باليدين لصغر حجم الثمار، كما أنه عرضة للأمراض والآفات، إذا لم يتم خدمته بشكل صحيح.

الكالاماتا

صنف يوناني يزرع حاليا في الأردن والشام، وتتراوح متطلباتها المائية بين 650-750مم سنويًا، لذا يجب توفير الريّ التكميلي عند الزراعة، والشجرة قوية وتفضل التربة العميقة وتتحمل الملوحة المنخفضة، وتستخدم ثمارها مخللات لأن محتواها من الزيت متوسط (15-20٪)، كما أن حجم الثمار ولونها مميزان جداً، والصنف مقاوم لمرض سل الزيتون، وقابل للحشرات، ويحتاج إلى عناية ورعاية جيدين من أجل الحصول على محصول جيد.

الكالاماتا جامبو

صنف يوناني، سليل صنف كالاماتا، له نفس الاحتياجات والخصائص، لكنه يتميز بحجم فاكهة أكبر ولون أكثر تميزًا، لذا فهو يستخدم للمخللات فقط، ويحتاج أيضًا إلى عناية ورعاية جيدين، من أجل الحصول على عائد جيد.

ليتشينو

صنف إيطالي، يحتاج مياه إلى 500مم سنويًا، ولا يتحمل الجفاف، لذلك يجب زراعته مرويًا، وعادةً ما تستخدم ثمارها لاستخراج الزيت، وتصل نسبة الزيت فيه إلى 25٪، كما هذا الصنف مقاوم لذبابة الفاكهة.

فرانتويو

صنف ايطالي، يحتاج مياه الى 500مم سنوياً، ولا يتحمل الجفاف، ويفضل زراعته تحت الريّ، وثمارها صغيرة، وعادةً ما تستخدم لاستخراج الزيت، وتتراوح نسبة الزيت فيه بين 18-23٪، ويستخدم الصنف أيضًا في الإنبات والتكاثر.

الزيتون الأبيض

زيتون إيطالي قديم ونادر ينتج ثمار بيضاء عاجية، وللشجرة شكل جميل وأوراقها أنيقة، وتصلح كشجرة زينة وليس للإنتاج التجاري؛ فهي لا تتحمل الظروف البيئية في منطقتنا، وثمارها قليلة اللب وزيتها فاتح اللون، ويوصى بزراعتها كشجرة زينة فقط.

كوالاتينا

صنف إيطالي يصلح للزراعة في المناطق المروية، أو الممطرة في المناطق التي يزيد معدل هطول الأمطار فيها عن 400مم سنوياً، ووفرة الإنتاج، والفاكهة صغيرة وتستخدم لاستخراج الزيت، وتتراوح النسبة في الثمار بين 20-23٪، كما أن هذا الصنف مقاوم للذبول.

الشامي

صنف محلي، ثماره تشبه ثمار العوجا لكنها أكبر وأجمل ونسبة الزيت فيها أقل، والشجرة جميلة الشكل ومتوسطة النمو، وحمولتها أقل من صنف العوجا ومتطلباتها المائية أعلى، وتنتشر زراعته في جميع مناطق المملكة ولكن بكميات قليلة، وفي جميع المناطق يحتاج الصنف إلى ري تكميلي، وتخصيب دوري ورعاية جيدة.

الصوري

صنف محلي، أصله من مدينة صور في لبنان، يشبه في المظهر صنف النبالي البلدي، ويفضل أن يكون مرويًا أو بعليًا في المناطق التي يزيد معدل هطول الأمطار فيها عن 400مم سنويًا، والثمار ذات غرضين، ونسبة الزيت فيها أعلى من نسبة النبالي البلدي، وهذا الصنف مقاوم للحشرات، لكنه عرضة لمرض عين الطاووس، خاصة في المناخات الرطبة.

استخدامات الزيتون

• يمكن الاستفادة مما تبقى من ثمار الزيتون بعد عصره؛ وهو ما يسمى “بيرين” الذي يعاد عصره بدرجات حرارة عالية لإنتاج زيت الطرف، الذي يستخدم في إنتاج صابون الغار في مناطق شمال سوريا.
• إنتاج الفحم الصناعي بعد استخلاص زيت المحطة، من بقايا عصر الزيتون، يتم حرقه وإضافة المواد القابلة للاشتعال ليصبح الفحم الصناعي المستخدم في تدفئة المنازل، ومنازل الدواجن الشتوية، من خلال مواقدها الخاصة، والدولة الأكثر استيراداً هي “تركيا”. 
• الزيتون ممتاز للأكل بعد الغسيل والتخليل، ,يعتبر زيت الزيتون من أفخم الزيوت، ورغم أنه زيت إلا أنه غير ضار، بل على العكس، فهو يفيد القلب كما سنرى لاحقًا.
• بالنسبة للخشب فهو صلب وله عروق جميلة، مما يجعله خشب فاخر يستخدم في صناعة التحف وغيرها.
• الورق مفيد ويمكن نقعه وشرب السائل الناتج.

أسئلة شائعة

أيهما أفضل الزيتون الأسود أو الأخضر ؟

السعرات الحرارية في الزيتون الأخضر أقل بكثير من السعرات الحرارية في الزيتون الأسود، لذلك يجب أن نأكل الأسود بكمية أقل، حيث يوصى بتناول ما يقرب من 7 حبات زيتون في اليوم، أو 25 غرامًا في اليوم، وهي كمية تحتوي على حوالي 37 سعرة حرارية.

فيديو عن شجر زيتون